بعد مرور 14 سنه اكتشفوا ما تعرضت له ..!!

تعرضت لتحرش جنسي وانا صغيره لا اتجاوز ال 3 سنوات ولم يصل إلى حد الاعتداء الجنسي من أخي الغير شقيق الذي يكبرني بأكثر من 15 سنه وهو أخبر أصدقائه بذلك وكان منهم ابن عمتي أخت ابي و بعد ما أصبح عمري 13 سنه بدأت تعيرني ابنه عمتي التي تكبرني ب 3 سنوات بذلك في المدرسه حتى انتشر الموضوع بين الطالبات والمعلمات وحتى خارج المدرسه بل كل اقاربي ومن في بلدتي وكانت أمها التي تكون أخت ابي على خلاف شديد مع أبي وقد عانيت انا وأمي وكل أسرتي من همز الناس ولمزهم الكثير وتأثرت نفسيا فكنت منطوية وخائفه وحساسه للغايه لانها نشرت ذلك على أنني فعلت ذلك برغبتي وانا في سن المراهقه ولم توضح بأنه حدث ذلك وأنا في سن صغيره حتى أنني لم أكن أفهم ما يحدث لي ولا أعرف حتى اتكلم جيدا وقتها ولشدة انحراجي من ذلك الموضوع لم أستطع أن أدافع عن نفسي ....وبعد تخرجي من الجامعه تزوجت من رجل صالح ولكن ليلة الدخله كنت خائفه خوفا شديدا مما سيحصل وأشعر انه خطاء وعيبا كبير وبعد صراع نفسي شديد جامعني زوجي ولكن لم يخرج دم كثير وإنما بعض الأثر للدم وكنت أحس بألم شديد وطلبت منه أن أذهب لطبيبه نساء وولادة ولكنه يرفض بحجه انه شيء عادي وبعد زواجي بشهرين حملت و اجهضت حملي واحتجت إلى عمليه تنظيف للرحم وعندما بدأت الدكتوره بالتنظيف أخرجت مثل قطعة الدم متماسكة وقالت (ايه دا هو لسه غشاء البكاره موجود) وبعدها أخرجت الجنين ومضت الأيام الاولى من الزواج بسلام وفي احدى المناسبات الكبيره عند اهلي كان من الحضور اهل زوجي وعمتي اخت ابي وكانت شديدة الاهتمام بان تقابل ام زوجي واخواته وتجلس بجوارهم وكنت متأكده انها سوف تخبرهم بالموضوع بطريقتها الخاصه وفعلا تغيرت معامله اهل زوجي لي إلى الأسواء بشكل كبير حتى زوجي كان يتأثر بهم كثيرا وبعد مرور 14 سنه على زواجي وخلالها رزقت ب ثلاثه أبناء ذكور وحصلت على وظيفه كان في مكان العمل صديقه مقربه لإحدى قريباتي وبدورها نشرت موضوع التحرش الذي تعرضت له في طفولتي بين زميلاتي في العمل وأصبحت اعاني من نظرا تهم و ازدراؤهم لي والتركيز علي عند الكلام في الحشمه والتستر و عدم إظهار المفاتن أمام الأقارب إلى غير ذلك..... فما العمل انا لم أستطع أن أتكلم صراحه في الموضوع لأنهم لم يسألونني مباشره لأفهمهم الحقيقه ولازلت في صراع نفسي أثر على صحتي و حياتي الاسريه وأفكر في اني سأقاضيهم شرعا ولكن لايوجد لدي الحجه والبرهان ومحتأره ماذا أفعل ...