واجهت الجميع وطلبت الطلاق لأنه طردني بعد فرحي بإسبوعين

طردني بعد فرحي باسبوعين بسبب ملابس اخواته اسكن في قرية تؤمن بالكبير والعرف وغيره من العادات، التي لا غبار عليها ولكنها في بعض الأحيان تكون ظالمة وبالأخص للمرآة وحقوقها وكثيرا من تنصف الرجل على حساب المرآة وهذه كانت معركتي. تزوجت من رجل لديه 3 أخوات ولاد كلهم رجال في سن الزواج، زوجي أمه وابوه متوفين، ولاننا في مجتمع إلى حد ما ريفي فزوجة الاخ الكبير ينبغي ان تخدم اخوته الاخرين خاصة لانهم جميعهم ذكور، لم تكن المشكلة تماما في ذلك فأنا اعلم منذ تقدم لخطبتي انني سأسكن في بيت عيلة وشقه اخواته فوق الشقة التي نسكن فيها. بعد زواجي حوالي بأسبوع، بدأت امارس الحياة العادية ، وبدء زوجي يطلب مني ان اقوم برعاية شئون المنزل، وشرط علي أنه يجب يوما ان انضف شقة إخواته واعد لهم الطعام وخلافه، ولكني كلما دخلت الشقة وجدتهم بملابسهم الداخلية! كان الامر صادما بالنسبة لي ومربكا جدا، تكرر الامر اكثر من مرة. بدأت اشكو لزوجي من انني كلما دخلت وجدت هذا المنظر، إلا انه لم يكن يري في الامر شيئا واتهمني انا التي انظر لهم، لم يكن يشعر بغيرة علي ولم اري فيه اي ملامح الرجوله او التدين، غضبت وانزعجت وطلبت امي للحضور لأنني عروس المنظر لن يكون لطيفا اذا ذهبت غاضبة لبيت اهلي. وعندما كلمته امي ثار وغضب علينا، اقترحت امي ان اقوم بالطبخ في منزلي وهو يمكنه انه يدخل هو شقة اخواته او يعطي هو بنفسة الاكل لهم باي طريقة يفضلها. رفض الزوج وقال ومن يقوم بمسح وتنضيف الشقة؟ وانتهي الخلاف بالخناق والتعدي اللفظي علي وعلى والدتي وطردنا من المنزل بعد اسبوعين من الزواج طردني وكسر فرحتي وخلي سيرتي على كل الناس ، تركني عند اهلي حوالي سنة بعدها وكانني ارتكبت مصيبة. لم اصدق انه فعل بي كل هذا، ولم يكلمه أحد بل اصبحت انا سيرتي على كل لسان، فلم يجعل منزل الا وانتشرت فيه شائعة انني لست من بيت أصول ولا اريد خدمة زوجي واخواته ياحرام فهم يتامي! رفعت قضية على زوجي طلاق وتبديد للقايمة وحصلت على حكم حبس له واجب النفاذ بـ6 أشهر، كما حكمت لي المحكمة بالطلاق، وهنا ثار من جديد ولكن هذه المرة كان يعلم ان موقفي انا اقوي فلأول مرة يأتي لباب منزلنا ويطلب ان يصالحني والعودة من جديد، ولكني رفضت فلقد هنت عليه هذه المده ولا استطيع ان اشعر بالامان معه مرة اخري. تم استدعائي انا واهلي من قبل رجال المنطقة "الحكماء" كبار السن" ، وفي حينا لهم كما ذكرت كلمة مسموعة وحكما ينبغي ان يمشي على الكل، وهناك فوجئت بان الجميع يلومني كيف لي ان ارفع قضية على زوجي، وبعدما شرحت لهم ملابسات كل ماحدث، وجميعهم بالطبع القوا الخطأ عليه بل وصارت فضيحة له في القرية، ولكنه ظل مصمم على موقفه هنا ايقنت انني في المكان الخاطئ وينبغي ان انهي هذا النقاش وبالفعل قمت من المجلس انا واهلي، ولم ولن اتنازل عن القضية ولا عن حقوقي التي مكنتني منها المحكمة خضوعا للعرف والتقاليد الظالمة للمرأة. وما اعتبره نجاح هنا حينما طرقت بابي فتاة في الشعرينات واخبرتني انها لم تجرؤ على المطالبة بحقوقها الا  بعدما سمعت بقصتي