طلبت الطلاق بعد أن كان يهددني به وبنيت حياتي بدونه

أخطأت في حق نفسي حينما وافقت على تبديل الادوار بيني وزوجي لا تعطينا لحياه كل ما نريد وربما تقف في مواجهتك دائما مهما حاولت ارضائها لتسير الامور علي مايرام، الشئ الوحيد الذي خرجت به من قصتي هو كيف تكون انت ولا تنتظر ان تكتمل من اخر خاصه اذا كان الاخر هو من يعيقك ويسحبك للوراء. باختصار كانت البدايه عندما كان قدري ان اكون من عائله لاب غير متعلم وام كذلك كل سعيهم في الحياه العمل من اجل انا واخواتي . نحن ٣ بنات وولدان احدهم اخ غير شقيق ، سعي ابي لكي يحسن تعليمنا ولكن منذ صغرنا وكل منا يعمل لكي يستطيع ان يصرف علي نفسه وعلي البيت الذي نعيش فيه، عملت في احد صالونات التجميل والحمدلله علي قدر ما اخذ مني العمل على قدر ما اعطاني ما استطيع ان اسند به علي نفسي عندما تخلي عني الجميع. لم استطع استكمال تعليمي وهذا اول خطأ ارتكبته في حق نفسي ولكني لم يكن لي الخيار فقد كان العمل يستحوذ علي اغلب وقتي. ولكني كنت اتخذت عهدا ان يجب ان اعوض ذلك بشئ وانجاز استطيع ان افخر به عملت ليلا ونهارا حتى استطعت ان احصل علي شقه وانا فتاه لا تتعدي عمرها وقتها العشرون عاما بعدها تقابلت مع زميل لي واتفقنا علي الزواج كنت احسب وقتها ان بذلك اخطو خطوة للامام في مستقبلي ولكن علي مايبدو هو كان بدايه سلسله الاستنزاف التي شعرت بها مؤخرا جدا. كانت بدايه زواجنا طبيعيه. بالطبع نسيت ان اذكر ان ظروفه وقتها لم تمكنه من الحصول علي شقه وبالتالي كانت شقتي هي الحل. بعد اول ٥ سنوات زواج رزقنا بطفلتين واصبحت يصعب علي جدا ايجاد وقت للبيت والعمل وبدلا من مساندتي في تقصيري لم اكن اتلقي سوي اللوم وانني زوجه مقصرة في حق زوجها. كان وقتها الله قد كرمني في عملي واستطعت ان افتح صالونا خاص بي اصبحت انا ربه العمل لا اعمل عند احد في الوقت الذي ظل هو يعمل في نفس مكان عمله. وقتها لم استطع ان احدد هل تلك التصرفات غيره مثلا! بعد سنه رزقنا بطفله ثالثه، ولكني لم اري الفرحه في عينيه وبدأت الاتهامات من نوعيه ان ولادتي كلها بنات وانه يرغب في مولود ذكر. عشت اسود ايام حياتي بعدها بدأ يتحدث معي عن انه الرجل وكيف تكون الشقه باسم الزوجه امام الناس كما ان في حاله حدوث اي شى لها سيرث فيها احواتها وسيشاركوه الورث هو وبناته. صدمت تماما من التفكير لم اتخيل يوما ان يصل تفكير احد الي هذا. رفضت طبعا واصبحت الحياه مستحيله، حتي استطعت من خلال عملي ان اشتري لنا سيارة جديدة كانت نيتي ان اكتبها باسمه ولكن لانها قسط كان لابد من ضمانات وبالتالي الشقه والمحل ملكي فانتقلت العربيه ايضا باسمي . في الاونه الاخيرة تعبت ولم استطع العمل كما كان في السابق واصبحت طلباتنا في المنزل كثيرة التي كان لا يعلم عنها شيئا فكل الطلبات كانت يتم توفيرها وايضا احتياجات البنات من مصاريف مدرسه ودروس وخلافه ؛ اما الان فالتي كانت تقوم بكل ذلك اصبح هي الاخرى في احتياج. كان قبل نزوله يترك لنا ما لا يكمل حق فطار شخص واحد بدأت اتحدث معه عن ضرورة وضع حل للمهزلة مع العلم انه لا يعمل سوى ٤ ساعات يوما فقط فلماذا لا نعمل بجد كي نوفر المصاريف خاصه ان الموضوع ليس قصر يد فقط بل هو كسل واعتماد علي الغير. ناهيك ايضا عن مصروفه الشخصي والسجائر اليومي الذي يسطتيع توفيره اما نحن ليس في الحسابات تماما. كانت القشه التي قسمت ظهرر البعير عندماا طالبته بملابس جديدة للاطفال في العيد، هنا قامت الدنيا ولم تعود ثانيه ترك البيت وهدد بالطلاق وقام برمي اليمين ، شهر كامل وهو لا يسأل عنا ولا عن اطفاله ولا كيف نعيش اصلا. وفي النهايه ارسل صديقه يعاتبني عن انني كيف تركت زوجي كل هذه المدة دون رعايه وكيف لا اصالحه واطالبه بالعودة للمنزل. بعد مناقشات كثيرة وضع شروطا لعودته تتلخص في نزولي مرة اخرى للعمل وعظم مطالبته بشئ فهو سيضع ما بوسعه ويكفي وجودة بجوار اولادة وحمايتهم وبيع السيارة له علي الاقل باسمه حتي يشعر ان له كيان في البيت. بالفعل اول شئ اتخذته هو انني عدت للعمل ولكن ليس لاتولي مسوليه ٣ اطفال وابوهم! ولكني عدت لكي لا اعتممد علي احد وطلبت الطلاق بلا رجعه الذي كان يهددني به. فضل الحيطه افضل من ضل رجل بلا فائدة وليس العكس. نعم اخطأت في حق نفسي حينما وافقت علي تبديل الادوار منذ البدايه ولكن ما زال الوقت امامي كي اتخذ موقفا يضمن لي علي الاقل الباقي من حياتي كما رفعت عليه قضيه نفقه علي الاولاد. نصيحه لكل من يقرأ لا تقومو باسداد معروف مبالغ فيه ظنا ان الاخر سيتفهم ولكنه سيعتقد انه حق مكتسب وسيطالبك به عندنا تقصرين فيه