عشت وكأني مازلت على ذمة طليقي

السلام عليكم سبق و أن عرضت لكم مشكلتي حائرة بين عقلي الذي يعرفه و قلبي الذي يحبه مر على طلاقي سنة لكن في هذه السنة عشت كأني لازلت على ذمة طليقي لأنه يريد إرجاعي و في هذه الفترة من شهر فبراير و نحن نكلم بعضنا البعض و كلي أمل أنه سيأتي إلى أهلي لكن في كل مرة يخترع لي مشكلة أو حجة أو عذرا لكني أقسم أني حتى و نحن مطلقين أطيعه و لا أفعل ما لا يعجبه هو يعيش حياته كأي رجل عازب يسافر و يخرج مع أصدقائه و يستمتع بوقته و أنا رهينة بين البيت و العمل لاني بعد طلاقي اشتغلت لاني لا أريد أن أكون عالة على والدي بحكم أني مطلقة المهم هو دائما ينتقضني و يريد أن يهينني و لشدة حبي له لا أعارضه لكن في كل مرة يسبني أو يتهمني بأننا النساء مخادعات مع العلم أن علاقاته الغير شرعية مع نساء و طريق الزنا هم ما جعلاه يأخذ هذه الفكرة هو من النوع الذي يحب نفسه و من النوع الاناني و كلما تشاجرنا يعملي بلوك على الواتس و بعدها يرجع الي و يقول لي بأنه لا يمكنه العيش من دوني و لن يجد زوجة تحبه مثلي ووووو ....و في آخر مرة كنت مريضة جدا لم يسأل عني طوال اليوم و قال لي أنا لا اصدق أنك مريضة بعدها بيومين مرض هو لكني بقيت اسأل و اتصل به كل ساعة لاطمأن عن حاله و لمحاولتي أن انسيه مرضه امازحه لكنه كلمني بتعصب و قال لي أنه لا يقدر أن يتكلم وأنه سيعملي بلوك لو أزعجته تعصبت و قلت له أفعل ما تريد و اقسم أني هذه المرة لن أتحايل و لن أكلمك أو ابعث لك براسلة فعمل لي بلوك على الواتس بدون سبب مرت خمسة أيام و لم يكلمني و لم أكلمه لأنه تمادى معي كثيرا و أهانني كثيرا و لم يقدر حبي له و معاملتي له سئمت من كذبه و ألاعيبه لكني لا أقدر أن أنساه و أخرجه من حياتي لأنه كان زوجي أحببته بكل جوارحي كان نفسي اقسم أني لا أستطيع أن أخرجه من تفكيري بصراحة أتمنى أن يكلمني لا يمكن أن أكذب على نفسي كنت صادقة معه في كل شئ يا رب اجعلي مخرجا فهو لا يستحق هذه المشاعر اتجاهه