يقول لي اطلبي أي شي غير المال!

يا اختي يجب عليكي ان تجدي لنفسك عملا وتنفقي على نفسك وتنتهي من مشكلتك مع زوجك فان لم يكن موافق على ان تعملي فعليه اذا ان يكفيكي من كل طلباتك ان كان سيمنعك من العمل فهذا شيئ طبيعي والا كيف يمكنك ان تعيشي

وما حاجتك الى اي شيء غير المال ، هو لا يعرف ما هي المسئولية في الزواج وما هي حقوق الزوج وواجباته ولا حقوق المرأة وواجباتها وعليه ان يتعلم من جديد وبرأي أن تخبري اهله وخاصة ابيه ليتحدث معه ويجعله يفهم هذه النقطة 

إذا كنت لا تعملين فمن حقك الشرعي مصروف خاص بك ، وإن كان لا يفعل فعليك ان تقدمي الشكوة إلى اهلك واهلك عليهم ان يتعاملوا معه ويتفقوا معه على مصروف شهري بمبلغ محدد يكفيك يعطيه لك عن رضا شههريا ، هذا هو شرع ربك

اذا كان لديه القدرة المالية فمن المقرر عليه ان ينفق عليك وان يعدل ، وإلا هدديه بالرحيل والعودة الى اهلك ، هو ليس بخيل ، لأنه البخيل يبخل حتى على نفسه ولكنه لا يبخل بشيء على نفسه ولكنه يبخل عليك فقط، ولذلك يجب ان تكوني اكثر حزما معه وإلجأي للتهديد

هذا خطأ كبير يا عزيزتي أنك سمحتي بهذا من البداية ، وبرأي أن تتفقي معه على اعطائك مصروف محدد من أجل الانفاق ، هذا حقك يا عزيزتي ، فلا تتهاوني فيه ، فإذا تهاونتي واظهرت التخاذل في المطالبة به ، سيصبح فيما بعد وكأنما تطالبين بغير حقك، لا توافقي

ان الامر بين شيئين اما ان يسمح لكي زوجك بان تعملي وتنفقي على نفسك ويكون هو مسىول بالانفاق على المنزل فقط وليس عليكي واما ان ينفق عليكي من الالف الى الياء فلا يمكن ان يوجد حل اخر فاما ان يسمح لكي بالعلم او ان يلبي هو طلباتك كلها 

انت من اخطئتي بالبدايه بموافقتك على ان تتحملي وتضغطي على نفسك واتي تعرفي ان ظروفه جيده فان كانت هذه هي ظروفه فيمكنك ان تتحمليه لكن ان كانت ظروفه ممتازه ويستطيع ان ينفق عليكي فعليكي ان لا تتحملي اكثر وان تتحدثي معه وتخبريه انكي لا تستطيعي تحمل الحياه هكذا

لا معنى ابدا لصبرك عليه او ضغطك على نفسك ان كان هو مستطيع لان ينفق عليكي فيجب عليكي ان تكوني اكثر صرامه معه فاما ان ينفق عليكي بشكل سليم او ان يتركك وينهي الامر فلا يجب ان تتحملي هذا الاسلوب الذي ليس له اي معنى على الاطلاق

عليكي ان تعرفي كيف تحصلي منه على المال فلا يجب ان تحرمي نفسك من شيئ فان اكن سيحرمك وهو مستطيع فعليكي ان تعملي اذا وتنفقي على نفسك فخيريه اما هذا واما ذاك لكن يجب ان لا توافقي بهذا الوضع ابدا مهما كان ما يدفعك لهذا