هربت من زوجي بعد أن قلب البيت لحلبة مصارعة مع إخوته

انا امرأة تبلغ من العمر 29 سنة تزوجت بعد قصة حب دامت لأكثر من 8 سنوات رغم رفض عائلتي لهذا الزواج بسبب اختلاف العادات. و رغم اني كنت واعية بالاختلافات الكبيرة بيننا لكن حبي الشديد له دفعني إلى المخاطرة وخوض التجربة.. بعد الزواج سافرت مع زوجي الى بلد عربي و فوجئت بقرار زوجي اصطحاب أخيه البالغ من العمر وقتها 10سنوات معنا الى بلد المهجر و طلب مني تربيته . و منذ الاسبوع الاول في البلد الجديد فوجئت بتغير معاملة زوجي لي فكانت معاملته لي على اساس اني حمامة لدى أخيه حتى أنه قال لي لن انقق عليكي الا بشرط خدمة اخي المشكلة الحقيقية ان اهله كان يهينني ووصل به الحال إلى حد الاعتداء عليا بالضرب لكني كنت أخشى العودة إلى بلدي خوفا من اهلي الذين تحديتهم من أجل هذا الزواج . كما اني اكتشفت خيانة زوجي لي أكثر من مرة و دخلت في اكتئاب حاد حتى اني حاولت الانتحار أكثر من مرة خاصة و اني اكتشفت اني فعلا لا أعرف هذا الشخص مع العلم ان ظروفه المادية في بداية علاقتنا كان مارديت جدا ووقفت إلى جانبه حتى تحسنت و حصل على عرض عمل في الخارج.. مرت السنين و نحن في مشاكل كثيرة سببها الاساسي أخوه الذي كان يعتدي عليا لفظيا و كان زوجي دائما يسانده حتى أنه كان يدخل غرفتي أثناء نومي دون الاستئذان و كان يسرق لي النقود و لكن عندما تخبر زوجي لا تصدقني و يكتفي بمهاجمتي كما كانت امه و اخته كثيرتا التدخل في تفاصيل حياتنا و كثيرات الطلبات و كان يوفر لهم كل طلباتهم في حين يقصر معي في توفير الكثير من المستلزمات الضرورية ،،صبرت كثيرا على هذا الحال مع اني لم اعد لكن لزوجي أي مشاعر بالعكس أصبحت أكرهه كرها شديدا و ما زاد الطين بلة أنه أحضر اخاه الثاني ليسكن معنا في المنزل و كان شديد العصبية وأصبح المنزل حلبة صراع بين الإخوة أي زوجي و إخوانه الاثنان لكن زوجي لم يكن يتذمر من المشاكل بل بالعكس يعتبر اني دائما سيئة لاني اشتكي من كثرة الصراخ و المشاكل بين إخوته و في الاخير قررت العودة إلى بلدي و الاعتذار من عائلتي التي لم اطعها و طلب الطلاق و فعلا سافرت دون علم زوجي و عدت إلى بلدي و رفعت قضية طلاق لكن تفاجأت ان زوجي الذي لم أشعر يوما بحبه لي و لا بعاطفته تجاهي يلاحقني و يطلب العفو مني و من عائلتي و يطلب فرصة ثانية ليعوضني عن السنوات التي ظلمني فيها و يلتزم بتوفير مسكن خاص لي ونا زاد من تعقيد الوضع اني عندماةعدت إلى بلدي كنت في الشهر الأول من الحمل و لم اكن اعلم ذلك .. انا الان احمل ابنته و أخشى أن احرمها من والدها لكن في الوقت ذاته لم اكن لزوجي أي مشاعر سوى الكره و الغضب و الخيبة و لم اعد أثق فيه أبدا لا سيما أنه عادة لا يلتزم بوعوده معي .. ساعدوني ما الحل