تزوجت وتخليت عن فلذة كبدي والآن أعض أصابعي ندماً على فراقه

يا أختي الفاضلة لم يلومك أحد لأن هذه حياتك الشخصية ليس لاحد ان يتدخل فيها ابدا .

ابنك هو الذي يبقى عليكي ويصبح ضهرا وسندا لك في الحياة ولا احد غيره حافظي عليه واعطيه من حنانك واحتويه حتى يحتويكي عند الكبر.

من وجهة نظري اذا كان ليس يوجد أمل في عودتك إلى والد ابنك وابن عمك اذاً فانفصلي وخذي ابنك وعيشي معه وحافظي عليه لأنه لن يعوض.

انفصلي من زوجك وعودي لابن عمك ووالد ابنك حتى تعيشي معه وبجانب ابنك الذي ليس له اي ذنب في الحياة الا انه ابنكما .

يا أختي الكريمة هذا الرجل الثاني في حياتك ابن عمك الذي احببتيه وانفصلتي في المرة الأولى بسببه لتتزوجي منه .. لماذا في أول مشكلة تنفصلا عن بعض!؟ خصوصا أنها في الغالب اول مشكلة !؟ 

يا أختي العزيزة أنت اختارتي نفسك وضحيتي بابنك الذي في عمر يحتاج إلى حبك وحنانك ورعايتك فيجب أن تكوني بجانبه الان اي كانت الظروف

ابنك بحاجتك ويريدك وهتبقي عايشة بعذاب ضمير طول ما انتي بعيدة عنه ، لا تجعلي زوجك يحرمك منه .

لا نريد القاء اللوم عليكي لانك انتي السبب ، لكن عليكي يا اختي ان تذهبي لشخص وسيط ذو حكمة ممكن زوجك يخجل منه وتتفقي معه ان يأتي الى زوجك ويتحدث معه بان يأتي بابنك للعيش معك ولكن دون ان يعلم زوجك انك متفقة مع هذا الرجل .

الحل انك تقنعي زوجك بعيش ابنك معك