لا أطيق زوجتي أم أولادي وأحن إلى طليقتي

ولو طلقت ام العيال او تزوجت عليها ستندم وستحن إليها...هكذا بني ادم

حرام عليك حاول تتقبل الواقع هى ملهاش زنب انك لسه بتحب بنت عمك ولما انت بتحبها اتجوزت ليه وخلفت وعملت بيت و أسره 

لا تفكر بالمفقود لكي لا تفقد الموجود

ولو طلقت زوجتك الحاليه وتزوجت اخرى ( بما ان ابنة عمك تزوجت وبالتأكيد لا اعتقد انك ستفكر بأنه سيحصل كما الافلام وتطلب الطلاق لتتزوجك ) الاحتمال كبير بأنك ستحن لأم العيال ... لانه سبحان الله البني آدم دائماً طماع ينظر في مالا يملكه ، اتمنى تتحمل مسؤولية قراراتك ، وعن اي حب بالله عليك تتكلم ؟ ولديك ٣ اطفال!  عندك مسؤوليه كبيره وليست هينه لتربي ٣ اطفال الله يحميهم ، ارجوك لا تكن اناني وتدمر عائلتك وتندم لاحقاً وفكر في اسرتك واشغل نفسك بهم واملئ وقت فراغك. 

والله ياابن الناس زوجتك ام اولادك اهم شي صراحه ولازم تحبها وحاول تتقرب الها وتزرع الحب بقلبها حرام عليك تحسسها بالكره شو ذنبها وذنب اولادها شوف الاشياء الحلوه الي فيها وحبها

يغني ليش طلق وتتزوج وبعدين حانن لبنت عمك يا عمي فكرو قبل اتخاذ اي قرار 

اذا فيه مجال ترد طليقتك رجعها واعدل بين زوجتيك سبحان الله تطلقون زوجاتكم او تتزوجون عليهم وبعدين تندموا وتحنوا ليهم وماتقدروا تعيشوا من غيرهم ليش التسرع في اتخاذ القرار من الاول ؟

يا اخي انت الان متزوج ولك أطفال من زوجتك. هي لا ذنب لها. هي تشعر بحنينك الى طليقتك وبجفائك من ناحيتها. يا اخي المرأة مثل الأرض!! اذا سقيتها من عطفك وحنانك انبتت لك واسعدتك واذا لم تسقها من عطفك وحنانك ستكون جرداء قاحلة امامك وهذا ما يفسر تماما ردة فعل زوجتك فهي لا تحبك لانك لست حنونا معها.. انت قاس عليها... اجلس جلسة مصارحة مع زوجتك واطلب منها ان تبدؤوا صفحة جديدة وقل لها ما هي الجوانب التي تريد من زوجتك تصحيحها... طليقتك الأولى أصبحت من الماضي.. انت الان لديك أسرة فلا تدع الشيطان يخرب أسرتك... اتظن انك اذا عدت الي طليقتك هل تظن انك ستعيش سعيدا؟؟؟ سأقول لك الجواب كلا... لان أسرتك ستتشتت واطفالك سيكرهونك لأنهم من الطبيعي انهم سيعلمون ظلمك لامهم وقد لا يأتون لزيارتك وستندم وستقول أطفالي أطفالي ويا ليت لم اطلق امهم.. يا اخي يجب أن تكون رجل وان تتحمل مسؤولية قراراتك فأنت قررت تطليق الأولى وقررت الزواج من أخرى وانت الان تقول يا ليت لم تتزوج من أخرى!!! هذا لا يجوز...

انت تزوجتها و اقدمت على هذه الخطوه و كنت صاحب تجربه سابقه يعني انه من المفترض ان تكون حريص جدا في اختيارك و في قرارك لا اعلم ما الذي منعك من رؤيتها و الجلوس معها و التعرف عليها اكثر ؟؟ انتما لا تزالان في بداية زواجكما فقد مره عليه ٤ سنوات فقط و تعانين من هذا الجفاء؟؟ لا فائده الان من حنينك للماضي و لطليقتك فكلما فكرت فيها سوف يزداد بؤسك و معناتك ..ركز على زوجتك و اطفالك و يجب ان تجلس معها و تتحاوران من اجلكما و من اجل الاطفال لا يوجد حل اخر  

ان الإيمان بالقضاء والقدر، من الجهاد في سبيل الله .. ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) قد يقع لك شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فتجزع و تصاب بالحزن ، وتظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآمالك وحياتك فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب ، فقد تكون تلك الزوجه هي الافضل و الاصلح بالنسبه لك ، فقط ارضي و تقبل الامر .

يا اخي و ان كان من وجه نظري انه عليك التمسك باسرتك ، و لكن اذا كنت لا تنوي الاقتراب من زوجتك و ازاله كل تلك الحواجز التي وضعتها بينك و بينها و اعطاها الحب الذي تستحقه ، فالافضل ان تتركها تري حياتها ، و ان تذهب في طريقها و تنفصل عنها ، لعل و عسي يعوضها الله بزوج يقدرها و يشعرها بقيمتها ، ففكر جيدا قبل اعطاء قرارك .

يا بني انت تفكر في امرأه تركتك و اصبح متزوجه و لديها اسره ! فصارح نفسك هل تفكيرك سوف يفيدك او يدر عليك بالنفع ! هل من الممكن ان ترجع لها في يوم من الايام او من الممكن ان تترك زوجها و انت تترك اسرتك ! هل هذا الحب يستحق منك ان تضحي بالزوجه الصالحه التي صبرت معك و بانائك ! اعتقد ان تفكير خاطيء من البدايه وتحتاج الي تصحيح مسار حياتك .

بالطبع سوف تبتعد زوجتك عنك بالتدريج يا اخي ، لانها لا تري منك الحب و الود التي ترغب اي زوجه ان تراه في زوجها ، و بالتأكيد تشعر انك تحب غيرها و هذا الاحساس كفيل في ان يبعدها عنك و يجعلها لا تطيق الحياه ، لذلك اذا كنت تنوي التمسك ببيتك و اسرتك ، عليك بالتخلي عن الماضي و اصلاح صورتك امام زوجتك .

في النهايه القرار يرجع لك فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ، فعليك ان تجلس مع نفسك جلسه مصارحه وتحدد مشاعرك جيدا ، و تسأل نفسك هل يمكنك في يوم من الايام نسيان الماضي ام انه سوف تظل عالقا فيه ! هل يمكنك الاقتراب من زوجتك و اعطائها بعض الحب و الحنان ام لن تستطيع ! عليك بالاجابه علي تلك الاسئله حتي تصلا الي قرار مناسب لك و لزوجتك .

رب الخير لا يأتي الا بالخير ،، عليك ان تضع تلك الجمله جيدا امام عينك و تتأكد ان ما تمر به الآن و النصيب الذي اراد الله ان يعطيه لك هو الخير بالنسبه لك ،، فعليك ان ترضي بما قسمه الله لك ، تقرب من زوجتك و اغمرها بحبك وحنانك و اعطها فرصه لكي تكون ذكريات جميله معك و تنسيك الماضي و تملأ قلبك بالحب ،، واعطي ابنائك فرصه لكي يكونوا هم سببا انشغالك ، فلقد اعطاك الله نعمه جميله لا تفرط فيها و لا تكون سببا في تشتيت اسرتك .

يا عزيزي ان الزواج في النهايه قسمه و نصيب ، وقدر مكتوب من الله ، و من الواضح ان حياتك مع زوجتك الاولي لم تكن سليمه و لم تكن هي رفيقه دربك و نصيبك لذلك لم تكمل طريقك معها ، و بالتأكيد عوضك الله بتلك الزوجه الصاله التي صبرت عليك كل تلك السنوات بل و انجبت لك اطفال و هم نعمه من الله لكي تملأ حياتك و تعوضك عن كل ما فات ، فيجب ان تعطيها فرصه في حياتك و في قلبك ، ارضي قضاء الله حتي يرضيك الله و يرضي قلبك .

اخي الكريم من الطبيعي ان تشعر زوجتك ببعض مشاعر الكره و الاستياء من تلك الحياه ، لانها بالتأكيد تشعر انك لم تحبها يوما و مازال حب زوجتك السابقه عالق في قلبك ، و لكنك اذا قمت بطرد كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر علي عقلك ونسيت الماضي و حب الماضي ، وحاولت ان تتقرب من زوجتك و ان تظهر لها بعض مشاعر الحب و الامتنان و الاهتمام ايضا ، سوف تتقرب منك و سوف تخطو ناحيتك لانها بالتأكيد لن تريد تخريب حياتها .

يا بني ان نصيحتي اليك هي  ان الحب ياتى من خلال المعاشرة والمعاملة الحسنة بين الزوجين فلا تتسرع وتظلمها بالطلاق والزمن كفيل ان يخلق المودة والحب بينكم فان ، الزواج مودة ورحمة حاول تصلح عيوبك،وتقربلها وتودد لها أكثر عبر عن شعورك لها كما تريد ان تحصل عليه وفتح قلبك لها ودعك من الوساوس

اخي العزيز لا تتسرع ، أعطيها فرصة واصبر عليها، سيأتي الحب مع المواقف والعشرة والكلام الحسن ، لكن لا تقف لها على كل عثره اتقى الله فيها ولا تظلمها احتفظ بحبك لنفسك وعاملها بما يرضى الله  لا تظلمها معك ، فبنات الناس ليست لعبة وهناك إله منتقم ، أي اجراء ضدها سيكون له توابع نفسية خطيرة