هل أتراجع عن الطلاق وأطلب الصلح من زوجتي رغم مساوءها

هروبها لبيت اهلها وادخالهم الى بيتك واسراره دليل على انها لا تحفظ السر وعلى انها ليست اهلا لتلك الامانة ، فهل ستأتمنها على اولادك في المستقبل يا أخي الكريم؟ انا لا اعتقد ذلك ارجو منك ان تكون  تأحخذ وقتك وتعطيها الوقت لكن لا تعتذر ولا تذهب لهم، هم من يجب أن يأتوا إليك. 

طالما لا يوجد بينكما اطفال طلقها ، هذا افضل لك ولها في الوقت نفسه يا اخي العزيز صدقني لا يوجد ما يجعلك تحارب من اجل تلك العلاقة التي ليس فيها اي شيء جيد، ما تقول عنه ذكريات لا يتعدى 350 يوم، وهذا امر بسيط، ستنساها بمرور شهرين ثلاثة خاصة اذا تزوجت امرأة أخرى. 

المشاكل بين الزوجين في اول سنة تكون طبيعية وعلى اشدها، هذا امر طبيعي ، والواضح ان ما حدث بينكما يدل على ان الامور لم تكن على ما يرام طوال سنة ، على العموم حاول معها ولكن لا تقدم تنازلات لأن الامر لا يستحق، وإن شاء الله ينصلح الحال. 
 

طلقها وتزوج يا رجل، المراة عندما تفعل ذلك يعني انها لا تحب، فما الذي يجبرك على ان تحب امراة لا تحبك وتتعلق بها، توكل على الله وطلقها وتزوج غيرها وابني بيت جديد، لم يكن بينك وبينها سوى سنة واحدة مليئة بالمشاحنات والمشاكل فلماذا تتذكر وماذا تتذكر من الاساس من الذكريات؟

الحقيقة ارى ان المرأة التي تقوم بافشاء اسرار زوجها لا تستحق من الاصل ان تبقى معه ، خاصة انها مشاكل قديمة ومر عليها الوقت الكثير، وتقول انها هربت من الاصل لأهلها هروب، ماذا تعتقد بعد ذلك، احمد الله انه لم يكن لك منها اولاد يا اخي الكريم. 

ولكنك لم توضح ماالسبب الذي جعلها تهرب وتفشي اسرارك وهل انت لم تقصر معها ابدن اعلم انك تحبها ولكن هناك الكثير من الرجال يحبون زوجاتهم ولكن يوجد الكثير من التقصير منهم بأتجاه زوجاتهم ونحن لم نستمع لزوجتك لنفهم منها هي ايضاً هل انت مقصر معها بالعلاقة مادياً عاطفياً مهمل هناك سبب راجع عقلك واسترخي وحاول الصلح لكي لا تكسب خطاهاوبعد ذلك ان لم يبادرو معك بالصلح افعل مايريحك 

اسمع كلامي زين وحطه حلق باذنك يبدو انه زوجتك تكتم وتشيل يعني صار عندها تراكمات علشان كذا صار هالانفجار المفاجى نصيحه لوجهه الله راجع حساباتك جيدا قبل اخذ اي قرار اتوقع فيه سبب لهذا المراءه لاتهدم بيتها الا اذا فيه سبب قوي انتبهه من الي يقولون طلق وتزوج رح تعيش تعيس طول عمرك خصوصاً انك تحبها وتشتاق لها لاباس ان تنازلت من اجل الحب والمشاكل شوي شوي تخف صدقني وربما هي تشك بحبك لها وتريد انه تثبته بان تراك متمسك بها  لذلك لاتطلق ورجع زوجتك وسامحها وخليها هي تسامحك وصفو قلوبكم الدنيا ماتسوى نعيشها بمشاكل عيش سعيد وكل القرار بيدك بان تخلي بيتك سعيد انت بيدك القوامه 

الناس الذين يشيرون عليك بالطلاق لا يريدون مصلحتك صدقني، اقول لك ببساطة ان الطلاق حلله الله ولكنه جعله ابغض الحلال لسبب وهذا السبب هو انه مضر للأسرة والعائلة ويشوه حياة الانسان ويصيبها بالحزن، لا تطلقها وحاول ان تبذل ما في يدك من وسائل للاصلاح
 

أنت تعلم جيدا انك مظلوم في تلك القضية وانا قالت كلام ليس حقيقي عنك، وأن اهلها بنوا موقفهم هذا على كذباتها التي لا تنتهي ، والواضح كذلك انك تحبها حب حقيقي لأنك تفكر في مسامحتها بعد ذلك ولكن يجب ان لا تقبل بالظلم، والهوان لأنها ستعود مستبدة متجبرة ان عادت. 

تحدث معها مباشرة وليس مع اهلها، او حتى اطلب مقابلتها، هي زوجتك ، ويحق لك ان تتحدث معها وحدكما واقنعها بالرجوع، وكن هادئا في حوارك، الواضح انك لازلت تحبها والطلاق لن يفيد في شيء سوى جعلك تتعب نفسيا لا غير، حاول ان تصلح الامر بالعقل والحكمة.
 

لم نعرف سبب المشاكل ومن منكما المخطيء؟ فهل انت المخطيء لتفعل هي كل ذلك، ام انها هي المخطئة ورغم خطئها كذبت وتقولت عليك وتقولت وقالت ما ليس فيك لتبرر لأهلها، كل ذلك كي نعطيك النصيحة يجب ان يكون واضح، الامور الزوجية لا يمكن الحكم فيها بكل تلك البساطة.
 

اعادتها للبيت وطلب ذلك سيكون بالنسبة لهم هزيمة لك وانتصار لهم، ولن تستطيع ان تضع اي شروط من التي تتحدث عنها، هي اختارت ان تفعل ما فعلت وانا اعتقد انه لا يوجد امل بينك وبينها ببساطة لأن الشخصيتان مختلفتان تماما، توكل على الله وطلقها وتزوج امرأة أخرى. 

ان كنت تحبها وكنت متعلق بها فلا يجب ان تعقد حياتك وتطلقها فالامر بسيط وانت يجب ان تفهم تلك النقطة جيدا فان كنت تحبها وتريد ان تعيش معها فلا تفكر في ان تطلقها فالامر بيدك انت في النهايه ولا يجب ان تتمادى وتصل للطلاق وانت تريدها ان تكون زوجة لك لمجرد رد اعتبارك لانك ستندم ان فعلت

انت لا تزال صغير على فكرة الزواج من الاساس ولا  يوجد بينكما اطفال وهذا يعني ان الامر مناسب للطلاق تماما وانه سيكون في مصلحتك لهذا ابحث عن طريقة للتعامل مع الامر وحاول ان تنهي المشكلة كما يجب بدون اي تعقدات على الاطلاق فانت تعلم انها لا تناسبك لهذا لا يجب ان تكمل معها 

يمكنك ان تتراجع وان تفكر في نفسك قبل ان تفكر في اي انسان اخر فان كنت تريدها ان تعود فلا يجب ان تعاند وتكمل في طريقك فالحل الوحيد هو ان تهتم لنفسك وان تسعى لاسعادها فان كانت سعادتك في الاكمال معها فاكمل معها وان كانت سعادتك فالطلاق فطلقها في اسرع وقت ولا تفكر

فلنكن واقعيين هي لن تفعل ما فعلت دون ان يكون هناك سبب لهذا يجب ان تفكر بحكمة وان تحاول معرفة السبب وراء ما فعلته حتى تتمكن من انهاء المشكلة وحتى تتمكن من وضع حد لها فالامر بيدك وعليك ان تتعامل معه بالشكل الصحيح دون اي تعقيدات على الاطلاق فالمشكلة لها اساس فابحث عنه لتتمكن من حلها

تراجع وانهي كل شيى ولا تفكر في الامر اكثر من اللازم فما حدث قد حدث وانتهى ولا يجوز ان تعقد حياتك بدون اي معنى فان كانت لديك الرغبة في ان تعيش كما يجب فلا داع لان تعقد الوضع وان تعيدها فهي لا تهتم لامرك وانت لا يجب ان تفكر في امرها فذهابها لاهلها وما قالته لهم يدل على ان المشكلة كبيرة وانها لا تهتم لامرك

لا يمكن لاحد ان يخبرك بما يجب ان تفعله لان تلك المشكلة بالذات تعتمد على رغبتك فمن الطبيعي مع ما فعلته ان تتركها لكن انت لا تريد لهذا لا تفعل عكس ما تريد بدافع العند فهذا سيجعلك تندم لبقيه حياتك فلا تفعل هذا بنفسك وحاول ان تحل المشكلة بصورة افضل ولا تتعامل بتلك الطريقة ابدا 

ان كنت تحبها فلا مانع من التراجع ففي النهايه القؤار لك انت وحدك فان كانت لديك الرغبة في ان تنهي الامر فانهي كل شيى لكن على ما يبدو انه لا يوجد لديك تلك الرغبة لهذا لا يجب ان تنهي كل شيى حتى لا تندم وترغب في عودتها بعد فوات الاوان فافعل ما تريده فان كنت تريدها فلا تطلقها فالامر يعود لك انن وحدك في النهايه