طليقتي تحرض أولادي علي وعلى زوجتي

تلفون ع طليقتك. "ما تكرهي اولادي فيي و بزوجتي بذنب لم نقترفه والا كشفت لهم المستور"

بالله عليك يكون كلامك صادقين قصف المحصنات حرام لازم تعرف أولادك ع الحقيقه

اولادك ليسوا مجبرين على حب زوجتك الجديده ،  هم ايضا عندهم مشاعر ومن حقهم ان لا يحبوها فقط واجبهم هو احترامها فقط ولكن الحب ليست من شأنك .  

لم تذكر اعمار اولادك فلو كانوا بسن يستطيعوا فيه تفهم الامور عليكً مصارحتهم 

كن عاقلا تصرف بهدوء واذا لاحظت أي تصرف منهم اتجاه زوجتك ..فأشر عليها بالتحمل والصبر ومعاملتهم بمزيد من المحبه ..هم سيقارنون بين الكلام والفعل..اما اذا عاقبتهم فستزيد المشاكل والكراهه..لا تظلمهم مرتين ..كان الله في عونك ((كن قبطان ممتاز لترسوا بسفينتك سالما رابحا

حبك لزوجتك الجديده جعلها شغلك الشاغل كل ما يهمك  حب اولادك لها وعند عدم حبهم لها تهدد بتشويه صوره امهم يكفي طلاقك لها ليس المفروض انهم يحبوها مثلك  اترك هذه الأمور وانشغل بتعويض اولادك عن ما يمرون به انشغل بتربيتهم  ولا تتركهم فريسه سهله لمن يمنحوهم الحب الذي افتقدوه معك ووجدوك تعطيه لزوجتك الجديده لا تظلم اولادك ولا تحملهم فوق طاقتهم 

ماله دخل ابدا ممكن هم يكرهون زوجتك لاسباب اخرى فلا تظلم زوجتك و تقول اشعر انها تحرضهم لان محد يكره احد من التحريض لمدة طويله + الجميع او الاغلب يكره زوجة الاب سواء بسبب ولا بدون سبب او بتحريض او بدون تحريض و السبب في ذلك ان جميع اطفال العالم يريدون رؤية الام مع الاب فقط و لا غير ذلك. و امهم غالبا ما تعرف زوجتك و زيها زي كل ام تحاول تنبه اولادها منها و تراك ما تسمع عن قصص زوجات الاب ابدا زوجتك ممكن طيبه لكن في قصص واقعيه تصير حولينا سيئة فالام تنبه اولادها خوفا عليهم فقط فاعذرها و الله يصلح حالها و يصلح اولاد بالنسبه إنهم يكرهونك انت ما عليك فترة المراهقة و الافكار السلبية تحدث و اذا كرهو امهم بيكرهونك معاهم نفسيات البشر صعبه جدا ففترة العناد و كذا بتتغير ما عليك انت حلك الوحيد هو انك تحسن لله و تعاملهم كويس جدا و الله بيصلحهم و ربي ما بيضيع تعبك. 

وما الذي جعلك متاكد لهذه الدرجه من خيانه زوجتك لك فقد تكون انت الخائن وكي تبرر موقفك أمام نفسك ذكرت هذا السبب لكي تتزوج واضح ياأخي الكريم من كلامك حرصك وخوفك الزائد ع مشاعر زوجتك وحبك لها ع حساب اولادك الذين ظلموا من جراء الطلاق والانفصال والتشتت من بين منزلك وزوجتك  ومنزل طليقتك  لا تتخلي عن دورك كاب مره اخري يكفيك مره عندما طلقت امهم وحاول احتواء أبناءك وطبيعي أن العلاقه تكون متوتره بيين اولادك وبين زوجتك ولكن اولادك هما من خسروا الاب والاستقرار  ويجب تعويضهم أما زوجتك فأنت بجانبها لا ينقصها شئ اما بالنسبه لكلامك ع والدتهم بسوء فهذا سيزيد كرههم لك ولزوجتك  راعي الله سبحانه وتعالي في اولادك ويكفيهم صفعه واحده صفعه الطلاق فلا تزدها عليهم بصفعه ظلمك لهم وتفضيل زوجتك عليهم

للاسف لاحظت من كلامك أن كل ما يهمك هو أن اولادك يحبون زوجتك الجديده وحرصك ع مشاعرها  دون النظر لنفسيه اولادك بعد الطلاق   وحرمانهم من ابوهم والوضع المشتت مابين منزل امهم ومنزل أبيهم وزوجه الاب الاطفال هما من ظلموا   واكيد واضح لهم حب زوجتك الجديده وحرصك عليها اما بالنسبه للخيانه  راجع نفسك قد تكون ظلمتها لتوجد مبرر للزواج لنفسك لتتزوج باخري  

إذا ضاقت عليك الأمور فأخبر الأولاد بالحقيقة أو على الأقل قل لهم بطريقة غير مباشرة أن امكم هي السبب وهي من هدم هذا العش ولا أريد أن أذكر كلام اكثر لكي لا أسيء لها ، غريبة افتراءها وكذبها بعد ما فعلته

ما عليك أن تفعله لأولادك هذه الفترة أن تكون الى جانبهم ، خصوصا عندما تكون أمهم قد فعلت ما فعلت من وشاية عنك و عن زوجتك أغدقهم بالاحسان و التعامل الطيب بغض النظر عن ما تفعل أمهم ،، ان من الأفضل أن لا تذكر أمهم بسوء وعليك أن تتعامل مع الجميع بما يرضي الله

أولادك الآن بأمس الحاجة اليك لا تتخلى عنهم ،، الأمر الواجب عليك الآن و من الأفضل أن تفعله أن تتواصل نعها هي و أن تطلب منها أن تقلل من حديتها في التعاكل مع الموضوع هددها ان أمكن حتى لا تتجرأ أكثر و تبعدهم عنك  ولكن لا تظلم أحد أنت الآن أصبجت متزوجد و مسؤول عن عائلىة أخرى حاول أن توازني بين مسؤولياتك ولا تدع اي شيء يطغى على الآخر

عليك أن تكون الأب الحقيقي لهم ، ربما لو حاولت أن تستوعب أمهم الى أن يمروا من مرحلتهم الحساسة و تشرح لهم لمَ لم تصبر عليها أكثر يستوعبوك لكن الآن من الصعب أن يكونوا معك عليها لأأنها هي دائكا ستكون الأضعف ، ان عليك أن تثق أن الطلاق دوماً يظلك الاطفال و الابناء لا يستوعبون حاجة الأب أو الأم أو قرارهم و يحملونهم المسؤولية على أي خطر يهددهم لأنه و ببساطة هذا بسبب اختيارهم الخاطئ

أنت لا تعطيهم تصور أنك الحلقة الأقوى و أن الحق بيدك و أنك اخترت القرار الصحيح ! لا تدافع عن نفسك و افعل ما بوسعك من أجل أن تكون أب صالح لهم ليس شرطك أن يحبوك أبمائك الآن هم صغار و لن تستفيدة منهم ،، اجعلهم لا يتذكرون منك الا كل طيب و عليك أن تحاول أن تكون قدوة لهم خصوصا ان كانوا في مرحلة المراهقة ، من الضروري أن تتعامل مع ابنائك على أنك المسؤول عنهم لا أن تعتبر وجودهم فرض في حياتك فسيأتي وقت يتركونك و يستقلوا بحياتهم

اشك لأهلها إن أمكن ذلك أو هددها بفضحها امام اولادها

استنمر على ما أنت عليه و أحسن الى الجميع وحاول أن تكون أقرب الى ابنائك هذه الفترة ،، اتطلب من زودتك أن تستوعب وضعك الى أن يكبروا و يعلموا أين هي الحقيقة ،، عليك أن تثبت له بالتعاكل الطيب أنك الأفضل و أنها هي من أساءات بغض النظر عن أخطائها في العلاقة ،، ربما هي تحازل أن تبني أنها هي الحلقة الأضغف و لكن على الأغلب ستظهر أخلاقها مع الوقت لا تقلق المهم أن تقوم بما عليك من واجبات تجاههم  وأن لا تقصر مهما صدر منهم من أخطاء في المهاية هك ليسوا على اطلاع علىة الحقيقة بأكملها و حتى لو علموا بها يبقى نظرهك قاصر