والد زوجي لم يساندني عندما وقع لي حادث ودعى علي بالموت

لا تحزني ولا تخافي، عليك بتلاوة سورة البقرة، سوف يزول عنك الصدمة، واظبي عليها 

عادي يا اختي لا تشيلي هم هناك ناس هذا طبعهم عند الغضب يدعون حتى على اولادهم بالموت خاصة ان للسيارة معزة خاصة و مكانة كبيرة عند الرجال  عادي

من الطبيعى أن تشعرى بالقهر والحزن بعد تصرف والد زوجك معك لانك من خلال تصرفاتها معك لم تتوقعى يوما أن يصدر هذا التصرف وعندما صدره بالفعل صدمت لذلك ليس معنى أن يعاملك الناس بالحسنى أن لا تتوقعى منه أن يتغير أو ليس كل ما يظهره الأشخاص مثل مافى داخلهم فأريد أن اخبرك بأن تصرفك هذا وتصرف اهلك جيد بأن تاخذى موقف وياتى ويعتذر لك فهذا يدل على تقديرك وعلى أنه اعترف بخطأه فلا داعى لأن تخربى حياتك لأجل ذلك فالمهم هو معامله زوجك معك فانت إذا لم تسامحيه فلا تسامحيه ولكن اجعلى التعامل معه لأجل زوجك رسمى فقط وباحترام .

من الواضح أن ردة فعل والد زوجك نتيجة لخوفه عليك وعلى أبناءك لكن كانت قاسية بعض الشئ بحكم أنه لطيف معك طوال الأوقات ولم يحدث موقف بينك وبينه يجعلك تعرفين طبعه لذلك انت صدمت منه فأنت لا تكبرى الموضوع المهم أن من حولك تمنوا لك السلامه واخبروك أنه المهم أن تكونى بخير انت وابناءك فلا تكترثى لتصرفه بل انت علمت طبعه الان فكبرى له وبما أنه اعتذر هو اكيد ندم فتقبلى منه هو رجل كبير ومثل والدك اعلم انك مازلت حزينه منه وتاخذين على خاطرك لكن كونى كبيره فى نظرهم واقبلى الاعتذار وحاولى ان تتعاملى معه بعد ذلك بحذر وبحدود لكن لا تطيلى الأمر أكثر من ذلك .

تقولى ماذا افعل حتى يرتاح قلبى اقولك لك الإنسان يعرف حقيقه الإنسان وقت الشده فأنت الان علمت حماك وظهر على حقيقته المخفيه وظهر شعوره اتجاهك فأنت لا تحزنى لأن العيب ليس فيك وانما فى شخصيته لذلك لا تحزنى منه ولا تنتظرى أن يحن عليك ابدأ انت الحمد لله لك أهل وزوج وحتى زوجة حماك يحبونك فلا تكترثى له بل عليك أن تتعاملى معه بحذر وحدود فقط واعطه واجبه طاعة لزوجك فقط بحكم أنه والده وهو الآن اعتذر لك فحتى إن كان داخلك لم يصفى اتجاهه حاولى فقط أن تتعاملى معه بحدود وإذا اضطر الأمر لكن لا تنتظرى منه أن يكون مثل والديك .

ياعزيزتي هو لا يكرهك.. مادام انه طول عمره  لطيف ولكنه من الصدمه قال ما لايعي.. من خوفه عليك وع الأطفال... مادام انه اعتذر المسامح كربم

ربما صدمة الموقف هي السبب ، ربما شعوورك بأنك كنتي على وشك الموت أو من هول صدمة الحادث أصبح لديكي شعور بالخوف و عدم أمان بما أن من أقرب الناس اليكي تخلى عنك، نعم إن في مثل هذه المواقف تعرفي من هو سندك ممن هو ليس سندك ، لكن أقول لك ـنك لن تجدي على هذه الأرض من يخاف عليكي مثل أبيكي وأمك حتى لو كان زوجك، لكن من الأفضل أن تنسي الموقف و أن تنزلي الناس منازلهم وأن لا تضعي سقف عالي و توقعات كبيرة على كل من هم حولك انتظري المواقف هي التي تحكم