محتارة بين السكن مع أهلي أو في بيت خطر وأطفالي
محتارة بين السكن مع أهلي أو في بيت خطر وأطفالي، أنا متزوجة منذ ما يقارب أربعة عشر عامًا، ولدي سبعة أطفال لا يزالون صغارًا في العمر، زوجي لا يدفع إيجار الشقة، والآن صاحب الشقة يطالبنا بإخلائها، ولكن زوجي يرفض ويؤجّل، والمشكلة أنني أصبحت في حيرة من أمري: هل أذهب للسكن مع أبي وإخوتي، أم أسكن في بيت زوجي الذي في القرية، وهو بيت قديم ونصفه مهدم، مليء بالحشرات والأفاعي؟
وإذا ذهبت للسكن عند أبي فأنا لا أثق بهم أبدًا، وبيت زوجي في قرية وأنا لست معتادة على حياة القرية التي تتطلب أعمالًا شاقة بالنسبة لي، وأعرف أن أسرتي أسرة سيئة، ماذا أفعل؟ أين أذهب بأطفالي؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي محتارة بين السكن مع أهلي أو في بيت خطر وأطفالي! في حالتكِ الحساسة، حيث تتداخل الحاجة الملحة إلى السكن مع ضرورة حماية أطفالك وضمان بيئة صحية لهم، يبقى التفكير العملي هو الخيار الأنجح لتقليل الأضرار النفسية والجسدية. السكن مع الأهل قد يوفر مأوى أساسيًا، لكنه يحمل خطر التوتر الدائم والتدخل في حياتك وتربية أبنائك، مما قد ينعكس سلبًا على صحتك النفسية وأمان أولادك، لذا إن اضطررتِ إليه اجعليه مشروطًا بالحفاظ على خصوصيتك وحقوقك. أما بيت الزوج في القرية، فرغم أنه خيار قائم، إلا أن وضعه المتهالك والمليء بالمخاطر الصحية لا يجعله إلا حلاً مؤقتًا جدًا يمكن تحسينه جزئيًا عبر التنظيف والإصلاحات البسيطة، مع الحذر الشديد على الأطفال. في المقابل، يبقى البحث عن دعم خارجي من جمعيات خيرية، منصات مساعدة، أو جهات رسمية خيارًا مهمًا لتأمين بدائل أكثر أمانًا، مع إلزام الزوج قانونيًا وشرعيًا بتحمل مسؤوليته في تأمين حياة كريمة لأسرته. من الضروري التفاوض مع صاحب الشقة على مهلة إضافية، والبحث عن سكن بديل ولو مؤقتًا في محيط آمن، مع إشراك الأبناء الكبار في المساعدة وتطمين الأصغر سنًا للحفاظ على استقرارهم النفسي. تذكري أن هذه المرحلة طارئة، وحلولها قد تكون واقعية أكثر من كونها مثالية، لكن المثابرة في طلب المساندة والتحرك التدريجي نحو خيارات أفضل سيخفف عنك العبء الثقيل ويفتح المجال لتأمين بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا لأطفالك.
من مجهول
البقاء في بيت زوجك بالقرية رغم صعوبته أفضل من الذهاب إلى أهلك الذين لا تثقين فيهم، فالبيت المتهدم يمكن إصلاحه أو تنظيفه تدريجيًا، ويمكنك أن تتعلمي التكيف مع حياة القرية بما توفره من هدوء ومساحة لأطفالك، أما العودة إلى بيت أهلك فقد تجلب لكِ ولأطفالك مشكلات نفسية واجتماعية أكبر من تعب التعايش مع بيت يحتاج إلى صيانة
من مجهول
الذهاب إلى بيت أهلك رغم سوء العلاقة وعدم ثقتك فيهم قد يكون أرحم من تعريض أطفالك لخطر بيت متهدم مليء بالحشرات والأفاعي، فالأمان الجسدي مقدم على كل اعتبار، وحتى لو كانت أسرتك سيئة فوجودك بينهم يتيح لك حماية أطفالك من الأخطار المباشرة ويمنحك فرصة للبحث عن حل دائم أو مأوى آخر أكثر استقرارًا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين