أهلي يكرهون زوجي لأنه يدعمني فما الحل

أهلي يكرهون زوجي لأنه يدعمني فما الحل! بصراحة، كل ما أريده هو مساحة آمنة أفضفض فيها وأتحدث عن ما أحس به بدون حواجز، ولا أطلب إلا نصيحة صادقة، أنا الأخت الثالثة بين أخواتي الأربع، وعندي أخوان ذكور، نعيش سوياً مع أبي وأمي، وأخي الكبير متزوج ويسكن فوق أهلنا، وأختي الكبيرة متزوجة أيضاً
أنا لا أكره أهلي، أنا فقط أحياناً أشعر بالسأم منهم ومن طباعهم، أهلي، كأي عائلة شرقية، يميلون للذكور، فهم يقدسون أخوتي الذكور، خصوصاً أمي، رغم الإهانات التي تتلقاها منهم، إلا أنها فخورة بهم دون أي سبب يذكر، فقط لأنهم ولدوا بامتياز لأنهم ذكور، وأبي يمنع عن البنات الدراسة في الجامعة والعمل؛ ندرس إلى الثانوية فقط ثم نستقر في البيت لنكرف ونخدم إلى أن يأتي فارس الأحلام المنتظر
حياتي أنا وأخواتي ضغط نفسي بمعنى الكلمة، لا نخرج من البيت أبداً، أرى حياة بنات عمتي، أبوهن متفتح ويسمح لهن بالذهاب إلى الكافيهات والتنزه وقيادة السيارة والدراسة والعمل بكل حرية، ونحن حتى في الزيارات العائلية تذهب أمي فقط دون اصطحابنا، مع أن بنات العائلة كلهن يذهبن مع أمهاتهن إلا نحن
حياتي مملة جداً؛ أنهيت الثانوية واستقريت في البيت أطبخ وأنظف وأغسل المواعين، وفي أوقات الفراغ أقرأ كتاباً أو أسترخي، شخصيتي انطوائية وليس لي صديقات، وأخوَتي الذكور طاغون علينا حرفياً، أخي الأعزب يفتش هواتفنا بشكل يومي، يتحكم بنا ويضربنا بالعصا ويدخل فينا عقد نفسية تحت غطاء التأديب، وأمي لا تدافع عنا، أبي ظالم وسلب منا حتى دراستنا وحياتنا، لا نشعر أنه أبونا بل نشعر أنه مديرنا في العمل الذي يغضب علينا ويقيمنا
أمي، التي نخدمها ولا نجعلها تلمس أي شيء، تبغضنا وتقول: "متى تتزوجن وأتخلص منكن"، وتقول إن البنت ابتلاء، لا نستطيع مناقشتها، لا هي ولا أبي، ولو ناقشناهم بأدب في أي موضوع، يعتبرونه قلة أدب وحياء، ويؤدبوننا بالضرب، ولا كأننا بنات كبار، أحياناً أختنق ولا أطيق البقاء في المنزل، فأذهب لأختي المتزوجة لأبكي عندها، وتخفف عليّ؛ بيتها هو المكان الوحيد الذي أذهب إليه، ولكن لا يُسمح لي دائماً
أسئم أحياناً وأقول إن لا أمل معهم، أنا تعبت نفسياً وجسدياً وعقلياً، هناك امرأة زارتنا مرة لتخطب، وأنا أعجبتها وطلبتني لابنها، ووافقت ليس لأنني أعرفه أو شيء، فقط أريد أن أهرب من بيت أهلي، أتممنا المقابلة الشرعية والخطوبة، ولم أتحدث ثانية مع الخاطب لأنه ممنوع أن نكلم رجل قبل الزواج، حتى في الخطوبة، تزوجنا بدون حفل زفاف، وهذا تلبية لطلب أبي، لأن جدي توفي قبل مدة ليست ببعيدة، وقال: "لا أريد أي احتفال، فقط عشاء ويأتي المأذون"
بالنسبة لزوجي، هو طبيب بيطري، ولا أبالغ إن قلت إن زوجي هو أطيب شخص عرفته في حياتي، جعلني ألتحق بالجامعة إجبارياً، وأخبرني أنه لابد من إتمام الدراسة وأخذ الشهادة، ورغم تأخري على الجامعة بثلاث سنوات، إلا أنه شجعني على فعل ذلك، وهنا جن جنون إخوتي وتحدثوا مع زوجي بهذا الخصوص، ولكن زوجي لم يهتم لهم، انتهيت المرحلة الجامعية وتخرجت من كلية الحقوق، واكتشفت أن هذا التخصص أنا خلقت له وأحببته، وقررت أن ألتحق بالدراسات العليا، وزوجي سعد بذلك وشجعني لتلك الخطوة، بعد تخرجي، عملت كأستاذة جامعية، والحمد لله الذي وفقني لذلك، وفي نفس السنة أنجبت طفلة
زوجي متفهم لعملي، وأنا متفهمة لعمله، وندعم بعضنا البعض في كل شيء ونتشارك في تربية الطفلة وفي كل أمور الحياة، ورغم أنني الآن امرأة وأم، إلا أنني أشعر شعور طفلة مع زوجي، لمعاملته الطيبة لي ووده الذي لم ينقطع منذ زواجنا، ولا يخجل أبداً من قول إن تلك المرأة هي زوجته وفخور بي، وكأن نجاحي هو نجاحه
ولكن أهلي ناقمون على زوجي جداً، وعندما أزور أهلي، لا أتلقى أي احترام رغم أنني بنتهم ومعي حفيدتهم، أمي وإخواني يقولون لي إن زوجي فاسق، وزواجي منه مشروع فاشل، وإنني امرأة منحلة منذ زواجي، وزوجي لا يستطيع أن يخطو خطوة لبيت أهلي لإلقاء التحية، ويسلمون عليه خارجاً بنظرات كأنه مجرم، وهددني أخي قائلاً: "إذا رأيت زوجك خارج البيت سأبرحه ضرباً"، لا أشعر أبداً أنني مرحب بي، بل أشعر أنني غريبة بينهم
أيضاً، أختي الأخرى تزوجت، وأهلي يعاملونهن أفضل معاملة، ولكنني على العكس، أعود من بيت أهلي وصدري ضيق؛ نظرات وكلام وانتقادات، ولا كأني بنتهم التي عاشت معهم لسنوات، الوحيد اللطيف معي في بيت أهلي هو أختي الصغرى، لا أريد أن أقطع أهلي، ولكنني أتضايق جداً بمجالستهم، وإن قلت رأي بخصوص أي موضوع عام، يقول لي أخي بكل جرأة: "أغلقي فمك"، ولا أحد يرد عليه، تعبت من التواصل معهم، وزيارتهم تحتاج إلى درع نفسي ومجهود كبير
آسفة على الإطالة، ولكن حبيت أن أفضفض للمرة الأولى، فأنا مضغوطة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
مايفعلن اهلك يحتاج إلى شخص لا يتأثر ابدا ويكون باردا فى التعامل معهم تقبلى أنهم لا يحبونك اعلم أن الأمر محزن لكن هم سيحاسبون انت رزقت بشخص عوض عن اهلك لماذا مازلت تتأثرى بأهلك وكل مرة تنظرى إلى أن يغيروا اكتفى بما رزقك به الله كوني باردة معهم حاولى أن تلتزمى الصمت معهم تماما وليكن زيارتك بسطة جدا تفعلى ماعليك اتجاههم واستسلمى لطباعهم تحزني إن كنت مازلت معهم وحياتك تدمرت أكثر احمدى الله على ماانت عليه الآن
انا لو مكانك بما أن وجودى غير مرحب به هكذا لن اذهب لهم مرة أخرى وإذا أردت التطمئنان على والديك فليكن بالهاتف افضل لك وحتى لا تكونى مضطرة أن تجعلى زوجك يذهب لهم ويرى هذه المعاملة هو اكيد يفهم ويرى معاملتهم لكنه لاجلك يصمت فأنت لماذا تضطرى لهذه المعاملة اتركيهم مافعله زوجك هو عوض الله لك وهو الصحيح وسيجازيه الله على ذلك وانت قدرى ذلك وانسي أمر اخوتك مايعاملك جيداً عامليه بالمثل ومن لايريدك اتركيه تماما والديك هم لهم حق البر إذا أردت الذهاب فترة قصيرة لأجل والديك وتتحملى مايفعلوه ولا يهمك من الأساس فافعلى إذا لم ترتاحى اسألى بالهاتف فقط
انت تريدين حل وتقولى أهلي يكرهون زوجي لأنه يدعمني فما الحل فهم من الأساس لا يعاملونك جيداً وحرموك من كل احتياجاتك ونفسيتك تدمرت بسببهم فهل تريدين منهم أن يحبوا زوجك هم كانوا يرغبون فى تدميرك دائما ولما أتى زوجك وكان عوض لك هذا اتعبهم وجعلهم يكرهون زوجك اذا لا تنتظرى منهم حب زوجك ولا حتى حبك انسى أمرهم افعلى ماعليك وحاولى كل مرة طويلة أن تزوريهم وعيشى حياتك مع زوجك واستمتعي بعوض الله لك وانسي أمرهم لا يستحقون ابدا بعد ما فعلوه لك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
