comment6 إجابات
تتمنى أن تحبه لكن أهواء القلوب ليست بيدنا
السلام عليكم اريد اخذ رايكم في مشكلة صديقتي المقربة هي في 35 من العمر متزوجة من 8سنوات و عندها طفل المشكلة انها احبت قريبا لها في الماضي و العلاقة كانت بين مد و جزر اي احيانا مع بعض واحيانا اخرى منفصلين لكن لم تكن تتعدى المكالمات الهاتفية او بعض اللقاءات في المناسبات العائلية و ظروفه المادية كانت متعثرة و لم يكمل تعليمه علم بعض الاقارب بالعلاقة و قاموا بتهديد صديقتي ان هي لم تقطع العلاقه فسيفضحونها اخبرت صديقتي حبيبها بان السبيل الوحيد لزواجهما هو ان يعمل بجد حتى يغتني و بذلك لا يوجد سبب لرفضه من قبل عائلتها لان صديقتي متعلمة و تشغل منصب عمل لا باس به بعد فتره قرر حبيبها السفر خارج البلاد للسياحة و ان اعجبه الامر سيكسر الفيزا و يبقى هناك من اجل العمل فاتفق مع صديقتي على ذلك و بعد ذهابه بدات مكالماته الهاتفية تقل حتى اصبح لا يسال عنها و بدات تسمع اخباره من الاقارب بانه خطب فلانه و فلانه من اجل الحصول على الوثائق فصديقتي كانت تتالم كثيرا فاتصلت به اخبرته انه ان كان يريدها لابد ان يعود او على الاقل يبعث اهله لخطبتها و حينها تتمسك به لكنه اخبرها بانه لا يستطيع الرجوع و انها يجب ان تنتظرة على الاقل 5سنوات حتى يعقد قرانه على احدهن من اجل الوثائق فلم تستطع المسكينة تمالك نفسها و اصيبة بصدمة نفسية حاولت بعد ذلك ان تشغل نفسها بالعمل و قد تقدم لها العديد من العرسان لكنها كانت ترفض و بقية اخباره تصلها بين الفينة و الاخرى و بعد حوالي عامين من تلك الاحداث قبلت بعريس تقدم لها كان جادا و وضعيته جيدة و هي ايضا احبته او هكذا ظنت و بدات التجهيزات للزفاف لكن صديقتي احسست انها لم تستطع نسيان قريبها فراسلته من جديد و طلبت منه ان يرسل اهله من جديد قبل فوات الاوان لكن موقفه بقي سلبي حينها قررت ان لا تهين كرامتها اكثر و تزوجت و مع ذلك صارحتني اكثر من مره انها مازالت تفكر فيه احيانا و ياتيها ايضا في الاحلام و الله هي في وضع صعب ترغب في نسيان كل مل مضى و ان تحب زوجها كما احبته لكن اهواء القلوب ليست بايدينا رافت بحال صديقتي لذلك اردت ان اطرح مشكلتها لعل و عسى ان تفيدوها و جزاكم الله خيرا اعتذر على الاطاله
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي verified_user لقد تذللت صديقتك بما يكفي لهذا الرجل ، إنه لا يحبها أبدا وتحجج بحجج واهيه ، إن من يحب لا يضيع عليه فرصه الزواج بحبيبته مهما كلفه الأمر . عليها أن تسيطر على مشاعرها وتقتنع بزوجها وتنساه تماما ولتصون من أعطاها إسمه وتزوجها وتسعده . إذا أحبت زوجها ستنساه ، كم من قصه حب لم تتوج بالزواج وبعد فتره الأيام تمضي وتنسى حبيبها . لتشغل نفسها ولا تقضي وقتها بالتفكير به.من مجهول ما كان عليها ان تتزوج وتعبث بأسرتها، القلوب حقا ليست بأيدينا، لأنه بالفعل هي في عقولنا، كان على هذه المرأة ان تتبع السراب، أما الآن وقد تزوجت فعليها على الأقل ان لا تخون زوجها إن لم تكن تحبه في أعماقها، عليها ان لا تظهر لزوجها حقيقة مشاعرها، عليها ان تلبي رغباته المادية منها والمعنوية، عليها ان تخشى الله في زوجها، عليها ان تبدي نظرة الرضى بما يقدمه زوجها ( عليها ان تحسن التمثيل)، فإن أرادت غير ذلك، او لم تستطع فعليها ان تطلب الطلاق او ان تقوم بالخلع وتنخرط في حزب الشيطان وتكون الأمينة العام لهمن مجهول صحيح ان اهواء القلب ليست بايدينا لكن عليكي التحكم بعواطفك ابدي الحب لزوجك من اجل ابنك حتي يشعر بحياه يملؤها الحب والحنان
- 0
- اعجبني
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-01-2017
أسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة الحب والعلاقات العاطفية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
