أريد أن أقطع علاقتي به لكنني خائفة أن أجرح مشاعره

الامر واضح والتفكير فيه لا يستحق ان تشغلي بالك به اكثر من ما يجب فانتي يا ابنتي الغاليه لديكي حياتك وتفكيرك في الامر اكثر من ما يجب لن يفيد فيجب ان تنهي الامر وان لا تعاودي التفكير فيه مره اخرى على الاطلاق فان كنتي تريدي ان تنجحي في حياتك فلا يجب ان تقعلي هذا ابدا 

اولا يا عزيزتي لازال هناك الكثير من الوقت حتى تحتاجي الى الارتباط فان كنتي انتي ناضجه فهو لا يزال صغير ولا يمكنه ان يعتمد على نفسه او يحدد ما الذي يريده ليتمكن من الزواج منكي لهذا حاولي ان تنهي التفكير في الامر بتلك الطريقه لتتمكني من حل المشكلة 

يا صغيرتي ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه كما يجب فتعقيدك للوضع وتفكيرك في الامر اكثر من ما يجب لا معنى له على الاطلاق فلابد لكي من ان تدركي ان حياتك اهم من ان تضيع مع هذا الشاب في هذا الوقت فانتي لا تزالي صغيره وامامك الكثير فلا تربطي نفسك به من الان 

يا ابنتي انتم لا تزالون صغار وهناك وثقت طويل حتى يتم الزواج بينك وبينه والتحدث من الان هو اضاعه للوقت وللحياه لهذا لا معنى لما تفعله ولا معنى لطريقتك في التعامل مع الامر فحاولي يا ابنتي ان تنتهي من ما يحدث وان تهتمي لنفسك حتى يحين الوقت المناسب

يا ابنتي ان الامر يعود لكي غي النهايه فان لم تكوني راضيه بهذا الوضع وان لم تكوني راضيه بتلك المحادثات فلا داع لها على الاطلاق ففي النهايه الامر يعود لكي انتي والقرار يعود لكي انتي وحدك فحاولي ان تحلي المشكلة وان تهتمي لنفسك ولحياتك لان هذا هو كل ما يهم في النهايه 

اختي الفاضله عليك ان تتحدثي معه بطريقه حكيمه و عاقله حتي يتقبل الكلام منك ، اخبريه انه يجب التريث في هذه العلاقه و الرجوع عنها حتي يرضي الله عنكم و اذا كان لك نصيب معه سوف يجمعك الله به بالحلال ، بالتأكيد سوف يتفهم رده فعلك وسوف يعرف انك ابنه صالحه تسعي الي رضا الله و رضا والديكي و متمسكه بآدابك و تعاليمك .

ضعي في المقام الاول خوفك من الله و خوفك من رده فعل اهلك اذا علموا بالامر ، و ايضا الاهتمام بدراستك و بمستقبلك ، فإذا وضعتي تلك الامور امام عينك دائما فسوف تستطيعي التحدث معه بقوه و عزم و لن تتراجعي في قرارك ، و اخبريه ايضا ان الزواج قسمه و نصيب ونحن لا نعرف اين سيكون قدرنا او مع من او متي ، و عليه ان يترك الامور تجري كما كتبها الله .

لا تخافي يا ابنتي فذلك القرار سوف يكون افضل لك و له ، عليك ان توضحي له وجه نظرك بطريقه لطيفه و هادئه وهو بالتأكيد سوف يتفهم الامر ، ففي النهايه انتم صغار في السن و يجب ان يكون الاهتمام الاول الآن بالدراسه فقط لا غير ، و ترك العلاقات و المشاعر جانبا لانها من الممكن ان تتغير مع الوقت .

بالفعل يا ابنتي يجب ان تواجهيه و تنهي علاقتك به ,, لانه لا يجب التحدث معه و سوف يكون هذا القرار افضل لك من ان تجرحي اهلك او يعرفوا بالامر و تفقدي ثقتهم فيك ,, و صدقيني هذا القرار سوف يفتح لك ابواب الخير و السعاده لان الله سوف يرضي عنك لانك لا تريدي الا رضا الله و رضا والديكي .. وفقك الله لما يحب و يرضي .

ابنتي العزيزه بالفعل يجب عليك انهاء تلك العلاقه و الابتعاد عنه و عدم الحديث معه ، لانك لازالت صغيره و لازالتي في بدايه حياتك ، و لا يجب عليك ان ترتبطي او تدخلي في علاقه منذ ذلك الوقت ، عليك في تلك الفتره الاهتمام بدراستك فقط لا غير ، و اتركي تلك الامور الي ان يحين وقتها .. وفقك الله .

لا تهتمي اقطعي تواصلك معه واستمري في تجاهل رسائلة هذا كافي لان يبتعد عنك 

ولما تخافي ي النهاية ان يجب ان تفعل هذا الامر وتتخلصي من ذهه العلاقة 

هل يرضاه على أخته

أن تجرحيه خير من أن تجرحي والدك الذي رباك وتطعنيه في ظهره بعلاقة غير شرعية ومحرمة وخطأك الأكبر والأسوء هو أنك تعرفين أن هذا حرام شرعا ومع ذالك تواصلين معصيتك لله وغدر أهلك ،، إن أرادك حقا عليه أن يحجزك كما يقولون ،، يخطبك من أهلك وتكتبي الكتاب وانتظريه إلى أن يكوِّن نفسه أما أن تبقي هكذا في الحرام فلن تجني إلا الخذلان والمعصية ربنا يوفقك لما يحب ويرضى ويسهل عليك 

يا بنتي يمكنك ان لا تظهري الحب ولا تتكلمي به ودعيه يعلم ان الحب سيموت في هذه العلاقة وان الزواج فاشل، والامر الاخر اعتقد ان تجرحيه اسهل الف مرة من ان تجرحي دينك واخلاقك وثقة اهلك ومبادئك بهذه العلاقة غير الشرعية والتي لا مكان لها من الاعراب سوى امر خطأ، فكري بالعقل ووازني اولوياتك وستجدي ان ضميرك وثقة اهلك اكثر اهمية، والاهم ان لا تعودي لمثل هذا لاحقا وربي يوفقك.

حاولي أن تمنعي عنه الاهتمام وتجاهليه ، الإنسان عندما يعطي الإهتمام ولا يجد مقابل له يكره الشخص الذي أمامه ويشعل بالإهانة وأن هناك جرح في كرامته ، صدقيني اذا فعلت ذلك فسيفكر كثيرا في تركك لأنه سوف يشعر بأن كرامته تهان .. ردي متأخرا على رسائلة .. لا تحدثيه في الهاتف .. اذا تلفن لا تردي .. بتلك الطريقة اضمن كرهه لك

حاولي ان تركزي في حديثك معه على الاختلافات التي تجديها بينكما وكيف ان هذه الاختلافات قادر على جعلكم غير متوافقين، وانها لن تجعلكم سعداء في المستقبل اوقولي له انك غير مستعدة للارتباط وتشعري انك لن تكوني سعيدة معه وان الامر غير شخصي بالمرة ولكنه عدم توافق ليس اكثر وان العلاقات يجب ان تبني على التفاهم

يا عزيزتي أنا لا أرى أن هذه العلاقة تستحق أن تغضبي أهلك لأجله أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تبتعدي عنه و تأكدي لو أن الله تعالى كتب لك معه نصيب لسوف يأتيكي و أنت في بيت أهلك بلا حول منك و لا قوة يا أختي عن تجربة هذه العلاقات دائما فاشلة و يمكن أن تطلعي على الكثير من التجارب على هذا الموقع بالذات 

يا بنتي الغالية اتركي هذه العلاقة الآن و أن تهتمي بدراستك أكثر هذا المستقبل الذي يجب أن تنشغلي به لأنه هو ما يشرفك أمام أهلك و ليس أي شيء آخر النصيب يأتي بوقته و نحن كفتيات لا تلهث خلف أي علاقة الرجل يأتي الى بيت أهلك و أنت معززة مكركة و لست أنت من يركض خلفه وربما لو درستي و كونتي مستقبلك لتأتيكي فرصة أكبر و أفضل