يعاشرها معاشرة الأزواج فى بيتي

سلام عليكم... سؤالك لماذا التعدد؟ ثم تبرير رفضه إذا كان الرجل مكتفيا بزوجته الأولى للأسف أرجو التركيز في لب المشكلة قلنا أولا أن نسأل أيضا نفس السؤال ولكن عن الخيانة ونقول لماذا الخيانة أيضا إذا كان مكتفيا بزوجته الأولى ؟!!! الإجابة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار لو كان مكتفيا ماوقعت الخيانة ولوكان مكتفيا ماطالبنا بتفعيل دور التعدد في حل مثل هذه المشكلة المتفاقمة والمستشرية في جميع مجتمعاتنا بلااستثناء!! ثانيا:أيهما أولى في الحلول هل التعدد الحلال والذي لن تقبله الزوجة الأولى أبدا لوخيرناها أو على مضض لو لم يوجد حلول مباحة إلا هو أوبعدما اكتشفت صاحبة الرسالة حجم الفضيحة والمصيبة التي حلت بساحة وسمعة أسرتها فيقال لمثلها ولمثل لزوجها الحلال أفضل من الأول ...للأسف الشديد بعض النساء ضاقت عقولهن وقل ورعهن لدرجة أن الواحدة تقبل بالخيانة ولاتقبل بالتعدد !! إي والله...ولسان حالها بل سمعت بعضهن يقلن الذي يزني سيتوب يوما ما وسيسامحه الله وسيعود إلي...أما من يتزوج بأخرى فستكون كابوسا جاسمة على صدرها ونقطة سوداء في حياتها لأنها كما تراها خطافة رجال وقد سلبت رجلا من أسرته وأخذته من أولاده أو على الأقل ستظل تقاسمها زوجها وماله وحضنه واهتمامه....وو....وو الخ للأسف الشديد بمثل هذه النظرة السيئة نحلل قضية التعدد وفي ظل مجتمع تلوثت أفكاره بالفكر الوافد من الغرب وتأثير بعض وسائل الإعلام بتصوير الزوجة الثانية عدوا لدودا والأولى مظلومة وضحية ومضطهدة... والبعض الآخر من الجاهلات ينظرن إليها نظرة إشفاق مغلفة بكلام فحواه لولانقصك لوأنت يازوجته الأولى وتقصيرك في الفراش والزينة والاهتمام بنفسك....الخ مثل هذه السخافات فتزداد المسكينة ألما على ألم وتعيش حياتها تعيسة باكية زابلة... بسبب كلام الجهلاء و عادات وتقاليد بالية ماأنزل الله بها من سلطان!! وبعض الزوجات الأوليات للأسف تزداد من زوجها بعدا وتقيم الدنيا ولاتقعدها..بل وتشعل حربا شعواء لاهوادة فيها ضد زوجها ولربما لم يجد منها مثل الشر المستطير طوال حياته !! كل هذا بسبب أنه تزوج ثانية والرجال الذين لايراقبون الله تدور في رؤوسهم كل هذه المواقف ويرى طريق الحلال محفوفا بهذه المخاطر...وطريق الحرام سهلا وميسورا في ظل فتنة النساء المضلة في آخر الزمان لجهل أكثرهن وغياب الاستقامة عنهن وتطلع بعضهن إلى حياة متحررة تنتج لهن ثراء فاحشا وسريعا فما أيسر بيع الأجساد ساعتها وبعضهن يبعنه بلاثمن في زمن الاختلاط والتشوق إلى الحب الفطري فيقوم الشيطان بدوره مع الرجال الذين يبيعون الأوهام بكلام معسول ساحر مخدر لاتفيق بعده إلا على كارثة... بعدما يقف الجميع في نفق مسدود يبحثون عن الزواج...والزواج صعب باهظ الثمن والتكاليف والتبعات...وووو دوامة لاتنتهي فلماذا لانسهله للأولى عموما أو لمن اردا ثانية أوثالثة بشروط وضوابط ميسرة لنقضي على هذا الكابوس المشرق للأسف نحن نسبح عكس التيار ومهما قلتم للرجال لاتتطلعوا إلى تعدد طالما معكم زوجة أولى فلن يستجيب الأكثرية لماذا ؟! لأن تزيين النساء عند الرجال أساسا فطرة مركوزة والله شرع التعدد رغم كره المرأة له لكنه أصلا من أجلها هي أولا ثم الرجل ثانيا إذا لاتسألوا الأولى بل اسألوا الثانية أتقبلين بربع زوج؟! أم بعنوسة وكبت شهوة وعاطفة متأججة ملتهبة طوال العمر وحرمان من نعمة الولد؟! في ظل كثرة النساء وازدياد أعدادهن لاسيما العوانس والمطلقات والأرامل بصورة كارثية وإحصائيات بالملايين في المجتمعات هذه هي العلة ولذا حبب التنويع عند كثير من الرجال لاأقول كلهم بل أكثرهم فكان تشريع التعدد بضوابطه هو الحل لمثل هذه القنبلة التي تتسع رقعة انفجارها وتطاير شررها يوما بعد يوم.. أنا من كل امرأة أن تعقل وتعتبر الرضى بالتعدد كالصبر الذي هو حيلة من لاحيلة له إلاهو وإلا فالنتائج كارثية كارثية بكل ماتحمله الكلمة من معنى..وبعضها واضح للعيان... من أخطر النتائج التي نسمع عنها هو أن بعضا من الرجال المتزوجين وبجميلات يتطلعوا بسبب عدم الاستقامة إلي الحرام كما نري في مشكلة تلك الأخت... والأصعب جدا جدا جدا أن يعشق عاهرة تنقل إليه فيروسا فينقله هو بدوره إلى الأولى المسكينة التي لاذنب لها في ذلك فتكون الطامة الكبرى!!