ضربت زوجتي وعنفتها لأنها اكتشفت خيانتي

اترك لازوجتك فرصه تقعد معا نفسها لاتضغط عليها دعها تسمع وتعلم بحالك وماذا فعل الندم بك والاهم ان القلوب بيد الله يقلبها بين اصبعيه اصلح ما بينك وبين ربك يصلح الله مابينك وبين زوجتك 

لقد عصيت ربك وظلمت زوجتك فتب توبة نصوحا ولبى لامراتك شروطها وإن كانت توبتك صادقة سيكرمك الله 

ما دمت قد عرف غلطتك ، حاول وحاول مرات ومرات مع زوجتك ، وهي ان رأت اصرارك على ارجاعها وانك لم تفكر كل هذه الفتره بالزواج من اخرى فحتما سترجع ، ولا تنسى ان ما فعلته كفيل بان يجعل زوجتك واي زوجه تفكر في الطلاق وعدم الرجوع .

حاول ان تطلب العفو من الزوجة او تطلب التدخل من كبار العائلة في حل هذه المشكلة وما يجب القيام به كله ليتم حل مشكلة مشابهة ولا يجب عليك ان تظهر اي تهاون تجاه هذا الموقف لان المسالة صعبة وتحتاج منك مجهود كبير لتتخلص من عواقبها

اصبر عليها كما صبرت عليك ,, و انتظر الكثير من الوقت الى أن يلين قلبها تجاهك ,, من الصعب أن تنسى و تتجاوز بالسرعة التي أنت تتصورها و من ثم لا حق لك بأن تخونها اذذا كانت هي ليست مقصرة معك و لا حجة لك عليها ,, ان عليك أن تبذل جهداً لتعود اليك 

من الممكن أن تحلوا الخلافات من خلال ادخال الكثير من الاطراف للصلح ووضع شروط على نفسك بمبالغ مالية كبيرة اذا قررت أن تخونها أو تتعصب عليها من جديد ,, أنا أ{ى أن من الافضل أن تحاول أن تكون حريصاً على نفسك و على أفعالك لأنها تسبب لك خسارات كثيرة 

من الواضح جدا أن زوجتك الآن تشعر بالقهر و الظلم و الغبن لأنها بعد صبرها عليك و على طبعك يكون هذا هو جزائها في النهاية ,, كما صبرت عليك أنت أيضا عليك أن تصبر عليها و على تمنعها من العودة اليك و عليك أن ترضيها بكل الأشكال و أن تبذل كل الأسببا لذلك 

وماذا كنت تنتظر منها أن تحبك و تحتضنك و تخبرك أنها بسيكة من الطبيعي أن تغضب و أن تثور و كل هذا الغضب سببه التراكمات التي أنت كنت سببها فأنت حتى لو تكن تعطيها مجال أن تشعر معك بالحب و الأمان ,, ان عليك أن تحاول و تجاول أن تعتذر منها 

زوجتك كان لها كل الحق بأن تغضب و أنت ليس لك الحق بأن تتكلم وتعترض على أي شيء ,, ان عليك أن تكون قريباً من الله تسأله أن يهديك و يعصمك عن المعاصي و من ثم من يعطه الله مسؤوليةو و لا يحافظ عليها من الطبيعي أن يحرم منها ,, ان عليك أن تكون راعي لمسؤوليتك لتبقى تحت جناحك

اترك الأمر للأيام ,, هي ان كان لك فيها نصيب من جديد سوف تعود اليك صدقني ,, ان عليك أن تتغير أنت من داخلك ان كانت هذه العصبية تتعلق باضطراب أنت تعاني منه عليك أن تتخلص من هذا الاضطراب و ان عليك أن تكون أكثر لطف و صبر في مثل هذه المواقف 

اطلب منها ان تراها بعيدا عن اهلها ،واعمل نفسك موافق على الطلاق وانك تريد ان تتفق معها على كل شيء .اظن حين تلتقيان بعيدا ربما تغير موقفها. وجهز لها مفاجأة، وهدايا والخ.. والاهم اسأل الله كثيرا ان يلين قلب زوجتك ويردها اليك ردا جميلا . وما يحصل لك هو عقاب الله لك ، فالاولى تركتك لانها لا تريد ان تظلمك،ولكنك انت ظلمت نفسك بالنزوات والمعاصي والخيانات . اعلم ان ما حصل لك وما يحصل هو تأديب من الله لك حتى تشكر النعم التي بين يديك . يا سبحان الله الانسان بطبعه لا يعرف قيمة الشيء الا حينما يفقده. وأراد الله برحمته ان يشعرك بقيمة النعم التي تمتلكها.  تطثر من الدعاء ومن الاستغفار ومن الصدقه الخفيه وباذن الله ستعود لك زوجتك . واتمنى ان تكون قد قطعت علاقتك بالآخرى، فانت ايضا تشعل بداخلها مشاعر الحب ،ولا تستطيع ان تتزوجها.  اذن اتركها فانت تظلم اثنتين بذات الوقت. واتق الله.  وفقك الله 

انت لو هي خانتك رح تتحمل لا طبعا وما رح تسامح  ما ذكرت عندكم اولاد  او لأ ؟؟؟هلا هو الموضوع كتير مزعج للمرأة بس انت حسيت بخطأك ولا تعبان لانه تركتك وبس ترجع عادي ولا كأنه انت عملت شي انا بتوقع ضوجانك مو لأنك ندمان انك خنتها وضربتها... لانه خسرتها وهي مو راضية دايما الرجل ما بتحمل ينقلو لا  بعدين لو خيانة عابرة ممكن تحكي نزوة بس انت بتحكي سنين واستمرت يعني الموضوع اكبر من نزوة... وكلنا بنخطأ المهم التوبة النصوح يعني خلي نيتك لله وصدقني لو ربنا كاتبلك ياها رح ترجعلك اتركها هلا ترتاح لا تتواصل معها .. يمكن تشتألك بس فترة منيحة ابعد ولا تتواصل باي طريقة انت فكر زهي رح تكون اصفى لا تضغط عليها... الله يهدي بال الجميع يارب

الافضل لك ان تعرض كل ما ستقوم بفعله لارضاءها ولا تترك المجال لفكرة التمسك بالسيطرة عليك ولكن اعرض عليها نظام حياتك الجديد معها وما ستقوم به لتحسين العلاقة لعلها تقتنع بعد التصرف الصعب الذي صدر منك

من رايي ان الافضل لموقفك هذا هو ان تطلب الرضا والمسامحة منها مع اظهار عدم التمسك بعودة العلاقات كما كانت وستجد موقفك افضل بشكل كبير اي انك تظهر الاحترام لها بشكل كامل حتى وان كان عكس رغبتك بشكل تام

من الصعب جدا ان تصلح ما قمت به يا سيدي ولكن من رايي ان الاهم الان هو اظهار التمسك بالاعتذار وبالعلاقة بشكل عام وسيكون موقفك افضل بكل تاكيد حتى ان لم تستطيع مصالحتها ولكن سيكون حالك افضل حال فعلت كل ما يمكنك

ان كانت اختك يا سيدي هي من تعرضت لهذه المواقف كيف سيكون رد فعلك وكيف ستتعامل مع الموقف هذا ما سيصلح نظرتك لاخواتها في دعمها في هذه المشكلة وانتي تعلم جيدا ان الوضع صعب وما عليك الا الاعتذار واظهار الندم جهة ما قمت به

بكل تاكيد لم تعد هناك الفرصة في الاعتذار ولكن الافضل لك ان تعطيها الفرصة في ان تهدا ولا تطالبها بوجود رد بهذه السرعة فباي شكل هي تحتاج الان الى ان تتعامل مع الصدمة بشكل هادئ وتقرر ما يجب عليها فعله

حاول ان تقارن بين ما ستؤول له الاحوال حال عودتها لك في الشك الذي سيصبح عنوان تعاملها معك في الحياة الزويجة وتوقع الضرب منك لها في اي موقف وهذا ما يجعلك انتي ايضا تميل للانفصال لانه هو مصلحة كلا الطرفين الان