لم أكن أتوقع بأن أفعل هذا الشيء بسبب حبي الكبير لزوجي

تزوجت منذ عشرين عاما من إنسان أحببته أكثر من نفسي وكانت تضحك لي الحياة عندما كان يضحك لي وتظلم الدنيا في وجهي عندما يحدث خلاف بيننا لدرجة اني كنت احبه اكثر من حبي لأولادي وكان يقول انه يحبني وفِي يوم من الأيام اكتشفت انه على علاقة بامرأة غيري وبعدما واجهته أنكر في البداية وبعدها اعتذر ووعدني الا يعود ثم تكرر هذا مرارا وكل مرة كان يكسر بداخلي شيء وكل مرة اطلب منه أن يتق الله في وفِي بناته وكان دائما يقول انه مجرد كلام في وسائل الاتصال ومرة من المرات وجدت له حوار مع امرأة غير عربية كأنه ينام معها الفاظ وكلمات وغير ذلك لكن هذه المرة احد أبنائه هو الذي اكتشف الموضوع فما كان مني إلا أن واجهته وهذه المرة كنت على وشك الولادة بابنتي الصغرى ولكن حذرته هذه المرة انه لو عاد لمثل هذا لن أعود إليه مرة أخرى ولكن للأسف عاد مرة ومرة فما كان مني الا ثورة عارمه ورفض لما يحدث في هذه الأثناء تعرفت على موقع الفيس بوك الذي كان سبب المصائب وجدت احد الأصدقاء القدامى وانا عمري ما تحدثت مع أي حد وجدت نفسي اشكو له عما أنا فيه وهو يسمعني باهتمام ويحاول تهدئتي وسرعان ما حدث بيننا انسجام في هذه الفترة طلبت الطلاق وبشدة وتوطدت العلاقة بيتي وبين هذا الشخص والى الان نتمنى الزواج المشكلة اندعندي 4 من الاولاد وزوجي ما زال متمسك بس وحاول بكل الطرق الاصلاح ولكن لا اجد له بقلبي مكان وانا اخاف الله رغم ما وقعت به خطأ ولكن ماذا أفعل هل استمر باجراءات الطلاق أم ارجع لزوجي الذي لا أطيق العيش معه لانه هو الذي اوصلني لما انا فيه مع العلم ان الشخص الذي على علاقة به لا يحبه أحد من اهلي ولكني ما كنت أتوقع من نفسي مثل هذا الخطأ أبدااا فأنا عمري ما كان حد يمسك عليا أي شيء الآن الوضع اختلف مع العلم إني حاولت العيش مع الزوج ولكن أصبحت العلاقة بينا كلها فتور