كيف أجعل صديقي يقع في حبي؟

تعرفي إلى الصفات التي يحبها الشاب بالفتاة وكيف يمكن أن تجعلي صديقك يقع في حبك وما العلامات التي يجب عليكِ ملاحظتها
كيف أجعل صديقي يقع في حبي؟

كيف أجعل صديقي يقع في حبي؟

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

قد يكون هناك صداقات بين الرجال والنساء تبدو للناس أنها مجرد صداقات ليس أكثر، لكن في الحقيقة أنك قد تجد أحياناً الرجل أو المرأة يسعون لتطوير العلاقة بينهما لعلاقة عاطفية لإعجابهم بالطرف الآخر. في هذا المقال سوف نطلعك على بعض الطرق التي قد تساعد النساء بشكل عام لجعل الرجال يقعون في حبهن.

  1. ابتعدي عنه لفترة: افعلي هذا لهدفين؛ أولهما لتختبري مشاعره نحوك واشتياقه لك وسؤاله عنك، والثاني لتثيري أنت هذه المشاعر وهذا الاشتياق ولتشعلي شرارة الحب، فقد يكون معتاداً على وجودك معه دائماً، ولكنه يكتشف أن مشاعره لك تفوق مشاعر الصديق لصديقته عندما تغيبين عنه.
    ولا تنسي أن الناس وخاصة الرجال يحتاجون لأخذ مساحة خاصة ينفردون فيها بأنفسهم أو ينخرطون مع أناس آخرين، ثم يعودون لنسائهم مفعمين بالحب والاشتياق.
  2. شاركيه اهتماماته: فاستمعي له عندما يشرح لك عن فريقه المفضل، ولا تقولي له أنك لا تحبين كرة القدم. بل شاركيه اهتماماته.
  3. عامليه كرجل: فلا تكوني أنت المتحكمة في العلاقة، ولا تفرضي رأيك عليه، ولا تبالغي بتدليله وكأنه طفل. بل اثني على صفاته الرجولية وشجعيها.
  4. اعتني به: فالرجل يحب الاهتمام، وعليكِ أن تعطيه ما يحتاجه من اهتمام ورعاية لكن دون مبالغة. فاسألي عنه عندما يكون مريضاً وتطمئني عليه عندما يقود سيارته في الجو الماطر مثلاً.
  5. أشعلي نار الغيرة لديه: فحركي النار واستفزيه قليلاً إلى حد مقبول ومعقول، فالغيرة هي دليل الحب.
  6. قلدي والدته: فمعظم الرجال يبحثون عن نساء تمتلك صفاتاً تشبه والداتهم؛ فحاولي أن تقلديها بطريقة التعامل أو طريقة الكلام مثلاً. ابحثي عما يحبه أكثر فيها وقلديها.
  7. كوني غامضة أحياناً: فلا تشاركيه جميع أسرارك وتفاصيل حياتك، فصديقك الرجل ليس كصديقتك المرأة، وخاصة أنك تريدين بناء علاقة عاطفية معه، والرجل بطبعه يحب المرأة الغامضة إلى حد ما ليكتشفها.
  8. اهتمي بمظهرك أكثر: صحيح أنك قد تقابلينه باستمرار وأن عليك أن تكوني طبيعية، لكن هذا لا يمنع أن تهتمي بمظهرك وأناقتك عندما تتواجدين معه.
  9. دعيه هو من يركض وراءك ليحبك: افعلي جميع ما ذكر دون أن يلاحظ أنك تحاولين جذبه وتحبينه. دعيه هو من يركض وراءك ليحبك وليصارحك بحبه مهما أخذ الموضوع وقتاً؛ فالرجل يحب أن يلعب دور الصياد مع المرأة، ويحب أن يركض وراء فريسته، وليس العكس.
animate

عليكِ أن تراعي بعض الأمور التي يحبها أغلب الرجال في النساء، وأن تظهري هذه الأمور فيكِ لتجذبي صديقك وتجعليه يفكر بك على أنكِ أكثر من صديقة له. منها:

  • الثقة بالنفس والشخصية القوية: فمن قال أن الرجل يحب المرأة الضعيفة؟! بل أنه يحب المرأة الواثقة التي تتمتع بشخصية قوية ليحبها.
  • المرح والعفوية: فلا أحد يحتمل النكد والدراما، ويحب الرجل المرأة المرحة المبتسمة الراضية، وتلك التي تضحك على نكاته.
  • الاستماع له: فالتواصل أمر مهم جداً في العلاقات، ولعل الاستماع من أهم مهارات التواصل، فمن يستمع يفهم ويتفهم ويتعاطف ويقدر الآخر باحترام وجهة نظره وإعطائه من وقته.
  • إظهار حاجتكِ إليك: فعليكِ بين الحين والآخر أن تطلبي منه أن يفعل لكِ شيئاً ليشعر برجولته وبحاجتك له، حتى لو كان هذا بأمور بسيطة كفتح علبة صعبة الفتح أو ربما بأخذ سيارتك للميكانيكي.
  • استقلاليتك عنه: لا تظهري له حاجتك له بكل شيء وأنك لا تستطيعين العيش بدونه. بل دعيه يعرف أن لديك عالم خاص بك، وحياة بدونه.
  • الأنوثة: فالأنوثة هي من أهم الصفات التي يحبها الرجل في المرأة؛ فاخفضي صوتك وكوني حنونة ومبتسمة وناعمة وأنيقة.
  • بعض الصفات الشكلية: كنعومة الملامح والرشاقة والاهتمام بالمظهر والجمال والرائحة الجميلة وغيرها.
  • الطبيعية وعدم التصنع: فلا تغيري بصوتك ولا تتبني صفات لا تملكيها، ولا تبالغي في الماكياج، حاولي أن تكوني على طبيعتك وعفويتك.

بعد أن تتبعي النصائح التي أوردناها سابقاً، عليكِ أن تنتظري النتيجة. هذه بعض العلامات التي قد تدلك على أن صديقك قد بدأ يقع في حبك:

  • يتكلم عن مستقبلكما معاً: فقد تلاحظين أن صديقك قد تغير عما كان عليه من قبل، فيصبح يتكلم عن مستقبلكما معاً وكأنه يرى أنكما ستصبحان زوجين.
  • يعرفك على عائلته وأصدقائه: فإن عرفك الرجل على عائلته فاعلمي أنه يخطط لتكوني جزءاً من هذه العائلة في يوم من الأيام.
  • يحاول البقاء هادئاً وقت الخلاف: صحيح أنه في الخلافات قد يفقد الشخص أعصابه فيعلو صوته أو يقول ما لا يقوله عادة، لكنك ستلاحظين أن صديقك يبذل جهداً ليحافظ على هدوئه وقت الخلاف، فلا يحب أن يزعلك.
  • يقول "نحن" بدلاً من "أنا": فيتعامل معكِ وكأنكِ جزءاً منه، وكأنكماً كيان واحد لا تفترقا، ويتغير خطابه لتصبحي جزء من كل ما يفكر به ويقوله.
  • أنت أول واحدة يخبرها بالأسرار: فيرى أنكِ بيت أسراره، فليس هناك أمر مخفي عليكِ، ويحاول أن يخبرك أنّك أول من يعرف بما يحدث معه وأن ما يقوله لكِ لا يقوله لغيرك.
  • لغة الجسد تخبرك بحبه: فينظر لك لفترة طويلة، أو يتجه نحوك بجسده؛ فتجدينه يوجه رجله تجاهك مثلاً عندما يضع قدماً فوق الأخرى، أو قد يقلل المسافة بينك وبينه عند الوقوف أو الجلوس أو المشي.
  • يغار عليك: فالغيرة هي من أقوى علامات الحب، فعندما يبدأ صديقك بالغيرة فاعلمي أنه قد وقع في حبّكِ.
  • يلاحظ الأشياء الصغيرة فيكِ: فيعرف أنك قد قصصت شعرك أو اشتريت قميصاً جديداً، ولا يتردد في إخبارك تعليقاً جميلاً على أي تغيير بسيط في شكلك، أو حتى التغييرات التي قد لا تعجبه.
  • يغضب من أمور لم يكن يغضب منها من قبل: فيتحول لشخص حساس جداً يغضب من أتفه الأشياء ويراجعكِ فيها، خصوصاً الأشياء التي تجعله يغار عليكِ
  • يغيب عنك: قد تلاحظين أنه يغيب عنك لفترة ثم يعود، وذلك لأنه يريدك أن تسألي عنه، أو لأنه يحاول إخفاء مشاعره عنك.
  • يتوتر عندما تغيبين عنه: فترينه يسأل عنك بلا انقطاع ويقلق على غير العادة عندما لا تكونين بقربه.
  • يجعلك أولويته: فيقابلك رغم انشغاله بأمور مهمة، ويعطيك من وقته، وربما يتخلى عن بعض أنشطته الاعتيادي ليكون معك ويفضل البقاء معك على الذهاب مع أصدقائه أو قضاء الوقت في البيت. [2,3]

من الممكن أن تبدأ العلاقة بصداقة حقيقية ومن ثم تتحول مع مرور الزمن إلى حب من قبل طرفي الصداقة أو أحدهما، وخاصة مع وجود الانسجام بينهما، ومشاركة الأسرار وقضاء أوقات طويلة معاً، وقد سمعنا عن علاقات صداقة كثيرة بين الجنسين انتهت بالارتباط الحقيقي والزواج.
وقد يقرر الصديقان من أجناس مختلفة الارتباط حتى مع عدم وجود علاقة عاطفية بينهما، لكنهما قد يقررا ذلك بسبب وجود التفاهم والانسجام بينهما، على أساس أن الارتباط هذا قد يقربهما من بعضهما أكثر في المستقبل فيولّد بينهما علاقة رومانسية، أو قد يكتفيا بالارتباط العقلاني.
اقرأ أيضاً: هل يتحول الحب إلى صداقة؟ وهل صداقة بعد الحب كذبة؟

يتعايش الشباب والفتيات معاً في الدراسة والعمل والأوساط الاجتماعية كأصدقاء أو معارف، لكن بالرغم من كل هذا فلا يزال هناك احتمال أن هذا التعايش الأفلاطوني الظاهر بينهما هو مجرد واجهة، تغطي عدداً من الدوافع الجنسية المتدفقة تحت السطح، التي قد لا تطفو أبداً.
في دراسة أجريت وسأل فيها الرجال والنساء الذين كانوا أصدقاء بعض الأسئلة، تبين أن الرجال ميالون للانجذاب لصديقاتهم النساء أكثر من انجذاب النساء لأصدقائهن الرجال، كما اعتقد الرجال أن صديقاتهم من النساء منجذبات إليهم كذلك.
أي أن الرجال بشكل عام يواجهون صعوبة في أن يكونوا مجرد أصدقاء للجنس الآخر، لذلك نجد أن أمر الصداقة البعيدة عن العلاقات الرومانسية بين الرجل والمرأة هو موضوع مشكوك في أمره، أو على الأقل هو كذلك بالنسبة لكثير من الرجال، وكثيراً ما تستطيع المرأة الحفاظ على الصداقة بمفهومها الأصلي، فيما لا يقدر الرجل طرد الهواجس الجنسية والعاطفية من عقله حتى وإن لم يصرح عنها في حياته. [1]

المراجع