أشعر بأني لن أستطيع مواجهته بسبب حبي وضعفي له

من صغري وانا محط انظار الجميع بسبب ذكائي ونضوجي المبكر وعندما كبرت عملت بوظائف متعددة قبل تخرجي من الجامعة وتوقع الكل لي مستقبل رائع.. بعد تخرجي عملت في شركة من اكبر الشركات في مصر ومنصب رائع وكنت اري الكثير من العرسان الذين يتقدمون لي ولا احد يعجبني.. الي ان تعرفت عليه عن طريق مواقع تواصل واعجبنا ببعضنا وتقدم لي احببته جدا جدا وتزوجنا وتركت عملي في القاهرة لانتقل معه للعيش في مدينة سياحية حيث عمله المرموق علي امل ان اجد عملا اخر في السياحة ولكن ظروف الثورة وبعدها ولادة ولدين وعملية جراحية منعا عملي لفترة ولمراوغته ايضا فهو لا يريد عملي.. يريدني زوجة وام فقط.. ومن حبي له رضخت ورضيت..ومن اول يوم عرفته هو رجل بمعني الكلمة يصرف علي بيته كل ما يلزم ولا يبخل علي بشيء ولسانه حلو معي ومع الكل والكل يحبه حتي اهلي وجاءت له فرصه عمل بالخليج وسافر وحده وبعد رجوعه وبعد سبع سنوات زواج وجدته يكلم سيدة مرموقة علي الانترنت لم يقابلها ولكنهم اصدقاء.. انهارت قواي وواجهته وبكيت كثيرا.. حاول تخطي الموقف مرة بالتخفيف عني ومرة بالشجار ولم يتوقف عن ذلك رغم انها سيدة متزوجة ولا تريد منه شيء.. فقط صداقة.. فقررت التغير وبحثت عن عمل واتيت بخادمة لي من مرتبي ورجعت لجزء من شخصيتي القديمة لانني وجدته معجب بسيدة الاعمال تلك ولكن اخيرا وجدته يحادث اجانب روسيات وفلبينيات وغيرهم وتمادي الحوار مع واحدة منهن بشكل قذر وانا اعلم لاني اراقب تليفونه بشكل يومي دون علمه اني اعرف.. اذ انه متأكد ان كلمة المرور ليست معي.. ماذا افعل مع العلم اني معه خارج بلادي؟؟ هل اواجهه؟ ام انتظر رجوعي لبلدي؟ ام ماذاا افعل؟ فقد تركت كل شيء لاجله.. بلدي واهلي وعملي ومرضت بسبب هذا الوضع وتحملت الكثير. اشعر اني لا استطيع مواجهته بما يفعل بسبب ضعفي وحبي الكبير له