لا أستطيع التصديق أن زوجتي الملاك الطاهرة فعلت هكذا...!

تزوجنا بعد قصة حب رومانسية ... زوجتي أربعينية لا يظهر عليها ذلك جميلة جداً و رقيقة و مهذبة و كل من يعرفها يحبها و امتد زواجنا على مدى سنوات طوال كانت تعترضنا بعض المشاكل العادية و كان الحب يتغلب دوماً، لا أنكر انني في فترة من الفترات كنت أراسل بعض الفتيات و كل علاقاتي تلك كانت مجرد علاقات عابرة لم تعني شيئاً بالمطلق و لم يحدث أن بنيت علاقة مع أي كانت بل معظم تلك العلاقات فقط بالهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تغضب بشدة من تلك المراسلات و أراضيها و تسامحني و تمشي الحياة ... منذ مدة ليست بالقصيرة بدأ عملي يتدهور بشدة و بدأت هي العمل مسؤولة في مركز مرموق ، كان بعض الأحيان يحدث في مكان العمل مناكفات من بعض العاملين فيه وكانت تقول لي عن تلك المناكفات وبالذات كونها ذات منصب إداري ، كان يدفعني ذلك أحياناً لمحاولة رؤية هاتف العمل الخاص بها فقط لأرى تلك المناكفات، في الآونة الأخيرة و عندما حاولت أخذ هاتفها خطفته من يدي و رفضت بشدة أن أطلع عليه، تكرر الموضوع بعد يومين حيث عندما حاولت أخذ الهاتف منها أيضاً أخذته فوراً، و مع ذلك لم أهتم بالموضوع بالمطلق و لم يخطر في بالي أي شيء سلبي كوني أثق بها ثقة عمياء و أحبها بشدة ، بعد ذلك حاولت أن أقوم بتنظيف هاتفها عبر شبكه بجهاز الكومبيوتر لكي أمسح الكثير من الوثائق غير الضرورية فتوترت بشدة ورفضت و أصرت على أخذ الهاتف مني، بالأمس بعد أن وصلت من العمل وضعت الهاتف على الشاحن و دخلت لتأخذ قسطاً من الراحة، فقمت بفتح الواتس آب عبر الكومبيوتر و أعدت الهاتف للشاحن و بدأت أقرأ المراسلات و المناكفات الخاصة بالعمل ، لأفاجأ برسالة من أحد العملاء و إذا بها ترد عليه، كلام غزل و شوق و و و ! صعقت و لم أصدق عيناي بدأت بنسخ المحادثات بسرعة لأنها كانت تقوم بمسح الرسائلأولاً بأول وتقول له أيضاً امسح المحادثات!! مع ذلك قمت بنسخ معظم المحادثة ، الرسائل التي قرأتها بعد أن نسختها سببت لي توتراً شديداً جداً ، أحسست بتسارع نبض القلب و ارتفاع في الضغط وأنا أقرأ رسائل الغزل و الشوق و المصيبة الأكبر أنهما خرجا سوياً ! قمت بالتماسك و ناديتها وواجهتها بالرسائل، تمالكت نفسي من أن أصفعها ، لم أقم بالصراخ بل تحدثت بهدوء بالغ لدرجة أنني استغربت من نفسي حيث أنني معروف بعصبيتي ! لم تتكلم كانت مندهشة تماماً بل صعقت و لم تتوقع ذلك و بدأت تسألني لماذا تتجسس على هاتفي و و ! تناقشنا و كانت مذهولة طوال الوقت، حلفت لي يمين أنها لم تخرج معه سوى مرة واحدة فقط إلى كوفي شوب وأقرت لي أنه احتضنها و قام بالتحسس على جسدها من فوق الملابس و لم تتعدى الأمور ذلك .. بينما في رسالة من الرسائل تحدث هو عن أمر جنسي جداً و أنكرته هي بشدة و حلفت لي أن ذلك لم يحدث ... قلت لها قرري أنت فأنا أقر لك بالكثير مما فعلتيه خلال سنوات زواجنا ولكن يبدو أننا نتجه نحو الانفصال !!! الأطفال سيكونون الضحية في حال قرار الانفصال وبذات الوقت لا أزال أعيش صراعاً مريراً بين الانفصال عن امرأة هي حب حياتي الأول و الأخير و بين العيش معها في ظل ذكرى صاعقة، لا أصدق أن زوجتي الملاك الطاهر من الممكن أن تخونني ولكنها أقرت و اعترفت وقالت لي أنها ستتوب و لن تعود لمثل ذلك، أرجوكم أجيبوني و أتمنى من الإجابات أن تكون بلا تجريح !!