زوجي اكتشف اني اكلم غيره كيف اعيد ثقته بي

لا سبيل الى الرجوع الى ما كنتم علية . ان اثر ذلك الامر لن يظهر الان . انه يحتاج الى وقت لكي ينضج ثم ـتأتيك الصفعة ,

المرأة خطاها اكثر فداحة من الرجل هذا مجتمعنا لا نتفلسف ونبي نغيره لكن الاهم من هذا لازم تقربون من بعض اكثر لانه هو يكلم وانتي تكلمي فيه حلقه مفقوده بينكم

اذا كنت قد حذفت هذه البرامج ، و كانت توبتك نصوحة و كنت صادقة مع زوجك في عهدك له .. فإن الأيام كفيلة بأن تنسيه خطأك ت عيد ثقته بك من جديد .. و الله الموفق .

لله الامر من قبل ومن بعد

اثبتي على التوبة ولا تعودي الى تلك التواصلات مرة أخرى وان كان زوجكي ريد ان ينزل بمستواه الاخلاقي فلا تنزلي انتي معه حافضي على اخلاقك وسمعتك اما بخصوص الثقة كوني انتي واثقة في نفسك وخلاص اما زوجك ادعيلوا بالتوبة والرجوع الى طريق الحق كما عدتي انتي وخلاص

أولا سبب كل ثغراتنا هى لحظات الضعف التي تنتابنا من لحظة لأخرى وللأسف تلك اللحظات هى مداخل الشيطان أولا لماذا اظهرتى ضعفك أمامه وإنك نادمة على مافعلتى وان الأحق أن تظهرى هذا الضعف والندم أن يكون أمام الله فقط وذلك لأنك اخطأتى ف حق ربك ... ثانياً رد الألم بالألم ماهو إلا قلة حيلة وانكسار منك وعندما عرف هو أصبح ذلة لك برغم ما يفعله هو للأسف تلك طبيعة مجتمع شرقي له عادته وتقاليده التى بناها هو ولم يطبقو ماشرعه الله فقد خلق الله الحلال والحرام فالحلال بين والحرام بين وخيرنا وعرفنا الطرق التى تجنبنا الحرام فقد فتحتى مدخل له ولكن أنار الله بصيرتك ورجعتى عن إكماله وعندما عرف اختى شعر بأنك أفضل منه لأنك رجعتى عن الطريق أما هو لا لهذا يعاقبك على خطئه هو وليس أنت ذنبه هو وليس أنت .... لا تظهرى ضعفك أمامه وتعاملى معه كما كنت هدانا وهداكم الله

هل واجهت زوجك حين كشفتيه يكلم البنات أم أسريت ذلك في نفسك؟ إن كنت لم تواجههيه فأخبريه أنك فعلت ذلك انتقاما منه فقط لكي يعلم أنه مخطئ ولا يجعلك أنت وحدك المخطئة أعتقد أن هذا سيخفف من غضبه، طبعا لا أبرر لك التكلم مع الرجال فما فعلتيه كان خطئا، استغفري الله وتوكلي عليه

تصرفي بطبيعتك وابعدي عن كل هذه المواقع ومع الوقت بترجع الثقة انتي الان توبي توبة نصوحة ولا تعودي لهذه المواقع 

توبي الى الله و استغفريه و اعلمي طالما كنتم في  بعد عن الله يعني أن حياتكم ستبقى غير مستقرة وقرري أن تستردي حبه لك وافعلي ما بوسعك لتحققي ذلك فهو يبحث عن من يستمع له ويتفهم مشاكله ويساعده في حلها . لا تكوني حملا ثقيلا بل كوني الشريكه والحضن الدافئ الذي يلجأ له.

اشغلي نفسك بالطاعةو والعبادة والأبناء  فالدنيا لا تقتصر عليه فقط ابحثي عن عمل لتجددي حياتك وتعطيها هدفا واعطه سببا ليفخر بك ، غيري في شكلك واهتمي بملابسك ، ابتسمي في وجهه ولا تعاتبيه . اتركيه يسأل عنك ويعجب بك واستمعي له واكدي له حبك له واستعدادك لأي تغيير يعجبه وقبل كل شيء عليكي أن تتوبي الى الله من هذه الافعال

بالفعل أنت أخطأتي عندما كلمتي غيره الخيانة في هذه الحالة ليست لزوجك فقط بل هي خيانة لنفسك و خيانة للدين ,, أنت تعاقبي ذاتك قبل أن تعاقبي زوجك على خيانته لك .. عليكي أن تحاولي أن تثبتي له بالفعل أنك تغيرتي وأنك تبتي ة لن تعيدي هذه الاخطاء و في المقابل عليه أن يقوم بواجباته كزوج تجاهك و يجب أن تعززوا مفهوم العشرة بينكم و تتقوا الله في بعضكم 

كونى  على قدر عهدك ووعدك له وبالفعل لا تعود الى تلك البرامج وهو حتى وان حاول البحث في جوال في او على هاتفك ولم اجد اي شيء من هذه البرامج او اي حوارات الاخرى فان الامر سوف ينتهي وينسى و يتعامل معك بشكل افضل ولكن مادمت بالفعل لم تفعل شيئا ولم يستطيع ان يتعامل معك بشكلا  سيئ

ان زوجكك  بالتاكيد يعلم انك لم تخونه بالمعنى الحقيقي لانه وجدان الحديث بينك وبين هؤلاء الشباب لا يتعدى الحدود بل انه يحاول فقط شعورك بالندم حتى لا تفكري ان تكررى  لهذا الخطا مره اخرى والدليل وعلى ذلك انه لم يفكر في طلاقك ولم يفكر في انهاء العلاقه معك بل انه اراد فقط  ان تشعرى بتانيب ا لضمير ذلك ان عودته اليك شيء ليس مستحيلا بل يجب انت ان تهتم به كثيرا وان يشعر  بالفارق بينك الان وبين شخصيتك في الماضي

لا تضع نفسك في اي مبرر على انه كان يكون في او انه يتحدث مع فتيات فانت فعلت بالمثل لان الوضع مختلف تماما وهكذا خلقنا الله سبحانه وتعالى ان الرجل يمكن ان يتزوج اكثر من واحده في وقت واحد وهذا لا يقلل منه او انه يكون في اكثر من علاقه ولكن يجب على المراه ان تكون تحافظ على نفسها و على شرفها وعلى عرضها وبالتالي على عرض وشرف زوجها واولادها فلا تضع بنفسك  في المبرات والحجج بل يجب ان تتحمل مسئوليه تصرفك حاولي ان تقنعي زوجك انك لا يمكن ان تفكري في الاقتراب من هذه البرامج مره اخرى حتى وان تنازلتى  على الجوال للابد

حاولى دائما ان تركزي على نيتك  الصادقه فانه من الضروري ان تركزى  على ان  كان خطا في نواياك او انت كنت قصدي اي خيانه باي شكل ما  ولكن ذلك الذى حدث  انه كان بهدف  التسليه والحوارات العابره وظهري هذا الصدق في عينيكي و تحاول اقناع زوجكك  بانه لم يكن هناك سوء نيه عندما وقع هذا الخطا فدائما التذكير  والتركيز وعلى النية  كانت صادقه يمكن ان تلعب دورا كبيرا في عودته اليك

لابد ان تتحلي بالصبر و لدرجه زائده عن اللزوم ما تحاولي ان تجعل زوجك  يعود اليك مره اخرى وان لا تستعجلى  الوقت وانما تصبرى  من اجل اعاده العلاقه بين كما وابتعدى عن المواجهه العنيفه بينكما والتعنت لان ذلك يذهب المجهود المبذول لاصلاح العلاقه بين كما حوالي ان تكون صبورا هادئه متحمله فانكي في نظر اى  رجل قد اخطاتى  في كرامته ورجولته

وجهه سؤالا صريح او مباشره لزوجك ماذا يريد لاعاده الثقه المكسوره بينكما فان من حق الطرف  الغير مسؤول عن هذا الانكسار ر الذي حدث بين كما ان يسال ما يريد و ما يرضيه و عليك انت لانك من تسببت في هذا الانكسار  ان انت تجيبى  على الاسئله بشكل كامل وبدون اي اخفاء لاي شيء لان زوجكك عندما يشعرون بصراحه والوضوح منك فيمكن  يعيد النظر بكل ما  يفكر فيه بشكل سلبي وبالتالي سيكون من الممكن اصلاح الثقه والعوده للحياه الزوجيه الى مجراها الطبيعي

ان الاعتراف بالخطا من اهم الاشياء التي تساعدك على استعادة زوجكك بك اتحاد تماما عن الكذب والنفي واللف والدوران من هل تفيد في تبرير الخطا او نفسه الواقع او اصلاح ماتم افساده ان  الصراحه التامه بين الزوجين فمهما كان خطا المرتكب كبيرا ويمس ا الثقه فانه يجب ان لا يؤدي الى تدمير العلاقه بشكل كامل ودائما ظهري بالندم واظهر له الندم القاتل وبهذه الطريقه يمكن ان يتعامل معك كما كان يتعامل السابق

حبيبتي انه من الخطا ان تعامل الزوجه بمعاملة زوجها  وعلمي اننا في المجتمع العربي الشرقي نتقبل خيانه الرجل نرفضها في البدايه ونتوقف امامها ولكننا في النهايه  نغفرها ولا نشعر بالرفض تجاهها او الاشمئزاز ولكن لا تقبل باي شكل من الاشكال خيانه المراه ولا نجد لها اي مبرر او سبب لذلك حاولي انت تقربي من زوجكك  وانت تكوني هادئه معه وتحدثي معه وتزين وتدلل مع ودائما تكون العلاقه بينهما علاقه جيده حتى يستطيع ان ينسى ما وجده