طلقت زوجتي بسبب خيانتها وأبحث عن زوجة غيرها

اخي ابشر بالخير فوض امرك الى الله سبحانهوالذي نفسي بيده اني الان امشي في السنه الثانيه بعد خيانة زوجتي بمشاركة اختهاوالاستاذه ميساء عندها خبروكانت تتبابع موضوعي وازف لها فائق تحياتي والذي نفسي بيده اني مازلت امر في تعب نفسيمن بعد خيانتها الامراض لاكن اصبر فأن بعد الصبر فرج بأذن الله ولاتوقف حياتك على وحده خاينه

لا تفكر في العودة او في حبك لها فانت خنتها وهي خانتك لكن انت توقفت من اجلها وهي لم تتوقف والان يجب عليك ان تنسى امرها تماما وان تخرجها من حياتك كانها لم تكن موجودة من الاساس فعليك ان تكمل حياتك ولا تشك ابدا في ان الوقت كفيل بانهاء كل شيى وحل كل المشاكل 

قرارك في الطلاق سليم تماما فهي لن تتوقف عن التحدث مع هذا الطبيب حتى تكتشف انه يتلاعب بها مع الوقت لهذا من الافضل ان تنسى امرها وان تجد زوجه اخرى فلا يجب ان تستمر في حبك لها وانت تعلم انه لا معنى ولا فائدة من هذا الحب فالطلاق قد تم وهو الخيار الافضل في تلك الحالة 

زوجتك خانتك ولا تنوي ان تتراجع لهذا طلبت منك الطلاق فانت كان يجب ان تتركها من البداية ومن الجيد انك خنتها لانك ان لم تفعل كانت ستخونك وعندها كانت نفسيتك ستتدمر لهذا انسى امرها وحاول ان لا تفكر في الامر كثيرا لانه لا داع للتفكير فيها اكثر من ما يجب ابدا 

يا سيدي الفاضل أن زوجتك أخطأت في حقك وتمادت في الخطأ بتكراره والطلاق كان الحل المنطقي الوحيد .. ولكن بحثك عن زوجة أمر لا احبذه فأنت لازلت متأثر بما حدث معك ولازلت تحب طليقتك ولا يجب أن تقحم امرأة أخرى في تلك الدوامة دون أن تكون علي ثقة انك ستتمكن من نسيان طليقتك وانك ستتمكن من أعطاء تلك المرأة الحب والثقة

لقد طلقتها يا اخي وحدث ما حدث فلا افهم الان سر تفكيرك بالماضي .. الماضي وقع وانتهي فلماذا لازلت تشغل بالك بكل ما فعلته من أخطاء .. ولكن إذا أردت الحقيقة فإنك قد أخطأت وانت من وضعتها تحت لك الضغط النفسي و هذا لا يعني أنها لم تقع في خطأ كبير ولكن السبب كان من هنا فلتعلم ذلك

لا تفكر بها وتابع حياتك كما تريد .. فهي قد اختارت الطلاق وانت وافقت عليه إذا لا يوجد مجال للتفكير .. تطلع الي حياتك واهتم بابنائك فقط لأن لهم حق ليس معني انك قد طلقت والدتهم أن تتركهم فقط باشرهم حتي تجد الزوجة المناسبة لك دون تسرع أو مجرد رغبة في انتقام اترك الأمر يحدث بشكل طبيعي .

بالفعل عليك أن تجد امرأة أخرى حتي تنسيك ما فعلته زوجتك في حقك وحتي تتمكن من أن تبني معها حياة أفضل من سابقتها .. ولكن عليك أن تفكر في هذه المرأة بشكل جيد و لا تتسرع في اتخاذ القرار بشأن زوجتك المستقبلية .. فحاول أن تعطي لنفسك الفرصة لتختار بتأني هذا هو الصواب .

لا يمكن أن تنشأ الثقة بينك وبينها من جديد فلا هي وثقت بك بعدما حدث ولا انت ستثق بها بعدما بدر منها وبالتالي فأنتم قد فقدتم اهم عنصر في اي علاقة وهو الثقة ولا يمكن أن تبنوا حياة سويا مرة أخرى .. فحاول أن تنساها وأن تنسي الماضى وان تتعافي منه ومن ثم تبحث عن زوجة اخرى لتنعم بحياة جديدة .

زوجتك عادت للخيانة ولم تتوقف وعليك ان تنهي الامر معها من قلبك قبل ان تنهيه بالطلاق فيجب ان تخها من حياتك فانت سامحتها مرة مثلما سامحتك لكنها لم تهتم لهذا وعادت الى ما كانت عليه مرة اخرى فيجب ان تدرك انها لا امل في حبك لها او بقاءك معها وان انتهى الامل من الافضل ان ينتهي الحب 

اخي العزيز يبدو ان الامر انتهى بينك وبينها وعليك ان لا تعلق قلبك بها وانت تعلم جسدا انها لا تريدك وانت بالفعل قد خنتها وهذا يعني انك قد تستعيض عنها بغيرها لهذا انسى امرها واخرجها من حياتك وتعامل مع الغمر بحكمه فانت الان في مرحلة الانفصال لهذا شعر بالتعقيد لكن عندم تجد غيرها ستنساها لا تقلق

كان خليتها تربى أطفالك وتزوجت عليها زوجه أخرى 

المرة الاولى معلش نسامح ونقول نزوة وغلطه و انتهى الموضوع . لكن طالما اصرت عالغلط وعادت الخطا مرات ومرات وجربت الطلاق ورجعت واعادت الخطا . اذن للاسف لا تستحق فرصه ثانيه او اقصد ثالثه . ادعي ربنا يرزقك زوجه صالحه وانتهى . 

الطلاق وقع يا أخي الكريم و حصل كا حصل ان عليك أن تتعل مما حصل أن تحافظ على سير حياتك  أن تكون أكثر حرص على اختيار الزوجة التي تحفظك في غيبتك وأنت أيضا عليك أن تحرص على أخلاقك كل ما تفعله ينعكس في أهل بيتك ,, ان عليط أن تبدأ بداية صحيحة كي تضمن علاقة تستمر باستقرار 

لو علم كل رجل ما هي عواقب الخيانة لم خان و لا فكر بغير زوجته ,, انها كانت تحت ضغط مفسي كبير و أدى ذلك الى كسر االثقة و تجاوز الحب و وصون العشرة بينكما الى أن تتخذ طريقة آخر للعاطفة ,,ان عليك أن تعالج هذا الشرخ وأن تحاول المحافظة صلاحك كي تضمن صلاح أهل بيتك 

لا تبحث عن زوجة الان .. انك تستحق أن تجد لنفسك حياة و زوجة طيبة ومحبة ولكن أيضا زوجتك المستقبلية من حقها أن تجد منك المثل وفي الوقت الحالي لا اعتقد ابدا انك ستتمكن من أن توفر لها هذا .. فتأني قليلا واعطي لنفسك الفرصة لكي تتخطي زواجك الاول وما حدث به واعطي لنفسك الفرصة لترى حياتك بصورة أفضل ولا تتسرع .

لا يوجد ما يدعو للتفكير يا اخي الكريم أنت أخطأت ومن المؤكد أن ذلك إثر عليك وعلي زوجتك وعلاقتكم ببعض و من ثم مرضها ومشكلتها مع هذا الطبيب أيضا له تأثير .. وبالتالي فإن هذه العلاقة منتهية يا اخي مهما حدث هي منتهية ولا يوجد اي مجال للعودة من جديد فاعلم هذا .

أنت أخطئت و تبت و هي أخطأت و اصرت على الخطئ و هي من طلبت منك الطلاق انسها و لا تفكر فيها تزوج وابدئ من جديد هي الخسرانة و سوف تندم على تدمير بيتها 

كل منكم أخطأ ومن الصعب أن يت بناء الثقة من بعد أن تدمرت ,, ان تصحيح الخطأ من كلاكما أجرى الى خطأ أكبر منه ,, هي لن تثق بك لأنها لا ترى فيك الصلاح و أنت أيضا لم تكن تراها أيضا امرأة صالحة رغم الحب الذي بينكم ,, اذا من الطبيعي أن يكون الطلاق في النهاية هو الحل ,, ان عليك أن تحاول أن تتقرب من الله أكثر و أن تكون انسان صالح كي تحافظ على حياتك الأسرية لا يمكن أن تخون و يبقى أهل بيتك في الحفظ و الصون