عدت لصديقي بعد خصام فشعرت أنه يتصنع قبولي بحياته

يا عزيزي انت رجل ناضج وهو كذلك فانتم من الواضح انكم متزوجين ولديكم اطفال لهذا من الافضل ان لا تستمروا في اضاعه وقتكم في تلك الامور التي لا قيمه لها فانت فعلت ما يجب فعله وانتهى الامر والان انسى امره واهتم لحياتك واسرتك وعملك حتى اشعار اخر ولا تستمر في التفكير في امره 

انت فعلت ما يجب عليك فعله وقمت بالواجب الواقع عليك وانتهى الامر ولا يجب ان تفكر في الامر كثيرا فان تعقدي العلاقه بينك وبينه فانت يجب ان لا تفكر في الامر اكثر من ما يجب فاستمر بفعل ما هو واجب عليك وكفى ولا تفكر في اي شيى اخى فان اراد هو ان يعود فلا مشكلة وان لم يكن يريد هذا فانسى الامر 

هو غير مهتم لوجودك وهذا يدفعك للتعامل معه باهتمام اقل فلا يجب ان تترك الامور بتلك الطرؤقة فيجب ان تنتهي من الامر وان تهتم لحياتك وان تحاول الخروج من تلك الحاله في اسرع وقت ممكن فانت لديك حياتك ويجب عليك ان تفهم ان ما يحدث فيها الان هو خطا كبير فيجب ان تخرج من تلك الحاله وان تهتم لحياتك بدلا من اضاعه وقتك في الاهتمام بصديقك

لا يجب ان تعقد حياتك بتلك الطريقة فانت يا اخي العزيز يجب ان تستمر في التواصل معه لكن دون ان تتمادى في التعامل مع الامر فالامر في النهايه لا يستحق لهذا حاول ان تتعامل مع الامر بهدوء وان تنتهي من تلك المشكلة ببساطه دون الحاجه الى كل تلك التعقيدات التي لا فائده منها على الاطلاق 

اخي انت تحمل الامر اكبر من حقه فالامر لا يستحق وفان كنت لا ترغب في الاكمال فانهي تلك الصداقه وان كان لا مشكلة لديك في التعامل معه كما هو فاكمل معه فالصداقه ليست بتلك الاهميه التي تعطيها لها فعليك ان تفهم هذا وان تخرج الامر من تفكيرك ولا تحمله اكبر من ما يستحق فهناك الكثير من الامور الاهم في حياتك

من وجه نظري ان اي علاقه صداقه يجب ان تكون قائمه علي ألراحه النفسيه و عدم الضغط ، فالحياه صعبه و بها الكثير من الضغوطات و نحن نختار أصدقائنا لكي يهونا علينا أمور حياتنا ، و من الواضح ان ذلك الشخص سوف يجعل صداقتك به صعبه و كلما اخطأت سوف يعاملك بتلك الطريقه القاسيه ، فلذلك لا داعي لتلك الصداقة فانت في غني عن اي اعباء اخري عليك .

اخي الكريم اتفهم صعوبه الموقف الذي تمر به و لكن في رأيي انه عليك التحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع صديقك .. فعليك ان تعرف انه لا يوجد انسان كامل او خالي من العيوب و من الطبيعي ان يكون لدي صديقك بعض العيوب .. فاذا كنت تحبه حقا و تري انه اخاً بالنسبه لك فلا تتركه و كون بجواره و حاولي تغيره شيئا شئ .. وفقك الله

في النهايه القرار يوجع لك يا اخي فانت وحدك من تعلم شخصيه صديقك الحقيقيه و تعلم ما حدث بينك و بينه ، فكن صريح تجاه نفسك هل تري ان الخطأ الذي قمت به يستحق منه ان يتصرف معك بتلك الطريقه ! هل تري ان الصداقة التي كانت بينك و بينه تستحق منك ان تحاول مرارا و تكرارا حتي تصلح علاقتك به ! اعتقد ان اجابتك سوف ترشدك الي الحل ان شاء الله

في رأيي ان هذا الشخص لا يحاول إصلاح علاقه الصداقة بينك و بينه ، و اذا كنت انت فقط من تحاول و تسعي لإصلاحها فهذه ليست علاقه صداقه حقيقيه ، بل هي علاقه غير مبنيه علي أسس الصداقة السليمه ، و لذلك لا تبذل جهد اكثر من ذلك و اذا كان يخاف علي خسارتك يجب ان يساعد في إصلاح علاقته بك .

اخي الكريم من الواضح انك صديق وفي و تحب أصدقائك بصدق ، و لكن من الواضح ايضا بكل اسف ان هذا الصديق لا يحبك بل و يستغل حبك له و يعاملك بتلك الطريقه الغير سليمه ، و يتصنع حبك و يتحجج و لا يشعرك بقيمتك لديه ، و لذلك لا تضيع وقتك معه فانت تستحق صداقات افضل .. وفقك الله

عودتك اليه مرتبطة بطبيعة العلاقة التي كانت تربطم هل كانت بالفعل مبينة على الاستغلال وقلة الاهتنمام ,, أم أنها كانت جيدة ولكن الموقف الذي حصل هو ما جعلك تشعر بهذا الأمر و من ثم تسمي ابنه على غيرك اسمك أعتقد أنها خارجة عن ارادته ,, تواصل معه مجدداًو منثم احكم على قرارك من خلال زياة لبيته 

أنت فقط حساس بعض الشيء و خصوصا أن الخسام بينكم لا يزال قائم لا تتوقع منه أن يعفو بالسرعة التي تتصورها أنت فعلت ما عليك وبدأت بالصلح و عليك أن تحاول أن تعاوج الاتصال به وأن تجرب ,, هو صديقك و الأقرب اليك و الأفضل أن لا تترك حصام ينهي ما بينكم من عشرة 

أنا أشعر بألم و أعلم أن الأمر ليس بسهل و لكن برأيي أن من الأفضل أن تتواصل معه ليس شرط أن يكون قد نسي ما بينكم و خصوصا أن الاسم من حق الأم و الأب و ربما هو لم يستكيع أن يرفض تسميته بسبب ضغط أمه أو أهله أو حتى زوجته ,, اذهب الى بيته و بارك له وجها لوجه و ذكره بالأيام التي بينكم و انهي الخصام 

ان من الأفضل أن تجعل العلاقة بينكم رسمية هذه ليست علاقة صداقة لأنه من الواضح أنه لا يريد أن يبقي لك أثر في حياته لأنه لم يحفظ  العهد و لا يريد ما يذكرك به ,, ان عليك أن تحاول أن تنساه و أن توسع من دائرة علاقات ليس العيب و الخطأ منك لا بل منه هو و ستجد بإذن الله الصديق الوفي الذي تتمناه و يعوضك الله خيرا منه

من يتصنع محبتك و لا يصون الوعد و لا يشعرك بقيمتك لم تحتاجه في خياتك يا أخي الكريم ,, باركت له بمولوده و أنت فعلت ما عليك ليس من الصحيح أن تفرض وجودك على حياته و هو لا يريدك ,, ان عليك أن تكون أكثر حرص على كرامتك التي أنت تضيعها مع من لا يستحق و أنت تعلم أن الأصدقاء لا تكون العلاقة بينهم على هذه الحال أبداً