صديقي تغير علي بسبب شخص آخر كيف أبعده عنه

اهلي واخوتي الاعزاء اشكركم جميعا علي مشاعركم الطيبة واهتمامكم المفرط في حل كل القضايا المطروحة بارك الله فيكم اما انا فقد ذهبت الي صديقي وواجهته وخيرته بين صداقتي وصداقة ذلك الشخص وقد اختارني انا واتفقنا علي إبعاد هذا الشخص ونفيه من محيطنا ولكن وكما قيل احمق من لا يتعلم من التجارب. لقد ابقيت علي صداقتنا ولم اخاصمه ولازلنا ناكل ونشرب ونتكلم ولكن لم اجعل له في قلبي مكانا مثل سابق عهده. بل جعلتها صداقة ثانوية قابلة للانهاء في أي وقت وبداءت بالتعرف علي آخرين وتوسيع محيطي الاجتماعي ومرة ثانية اشكر كل من أجاب علي سؤالي بحرف واحد اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم

سيدى لا تشغل بالك بصديقك هذه فهو ليس صغير ويستطيع أن يتحمل عواقب اختيارته فاتركه لحال سبيله ينتظر نتيجه عصبيته عليك عندما قمت بنصيحته وعدم سماع رأيك وتجنبه الحديث معك ووثوقه فى هذا الشخص فيا عزيزى عيش حياتك أنت ولا تهتم إلى الامر وابحث عن اصدقاء آخرون وأعلم أن الحياة لا تقف عند شخص أو صديق فانت سوف تقابل اصدقاء كثر وسوف يتركوك فى منتصف الطريق فهذا أمر طبيعى حاول أن يكون لك اصدقاء كثيره ولكن بدون أن تتعلق بهم تعلق مرضى لأن الحياة لا تستحق هذه الضغوطات أيضًا

أنت على ق و خوفك عى صديقك في مكحانه و لكن صديقك تغير عليك الآن ماذا بي\ك أن تفعل مع شخص تغير عليك بسبب تأثير شخص آخر عليه ,, من الممكن أن تكون طبيعة الخلافات بينكم بسبب هذا الشخص ووجوده في العلاقة بينكم ,, لكن أنت ان كنت تشعر أنه لا يستجيب عليك أن تنسحب من هذه العلاقة وفي المرة القادمة أحسن الاختيار و التقي بالصالحين ,, ان هذه الحياة تعلمنا الكثير وتزيد خبرتنا كلما تعمقنا في العلاقات مع الناس و عشنا قصص شبية بالتي تعيشها أنت

انت  الآن تعلم ما هي حقيقة كل منهما، عليك أن تتحدث بصورة صحيحة وواضحة مع صديقك لابد و أن يكون يقظ بالنسبة لوضعه، ان من الممكن أن تتحول العلاقة بينكم الى رسمية و هذا طبيعي و لكن لا تتخلى عنه ان شعرت أنه من الممكن أن يكون في خطر محتم ,, بحكم أن بينكم أيام جميلة وذكريات حتى لا يؤنبك ضميرك ان وقع ما كنت تتوقعه له من ضرر

صديقك يستحق أن يقع في هذا الفخ لانه لم يستخدم مخه في ان يأخد حذره واستكبر ان يخضع لتحذيراتك التي قمت بها تجاه علاقته مع هذا الشخص واصلا ليس عليك الحزن عليه ولا ان تحمل همه فأنت كنت شخص إيجابي جدا في علاقتكم بل كنت انت الجانب الأفضل دائما وكنت تبني تلك الصداقه على حساب نفسك في كثير من الأحيان لأجله وفي آخر الأمر صديقك تغير عليك وأصبح يتهرب منك وتركك لأجل هذا الشخص السيء فليواجه ذلك المصير ويقع في فخ هذا الشخص النصاب وهو يستحق هذا كل الاستحقاق وليس عليك أن تشغل بالك به فهو شخص ناضج ورجل كبير عليه أن يتحمل مسؤلية أفعاله وانت فعلت ما املاه عليك ضميرك وحذرته هو المخطئ لانه لم يستجيب لتحذيراتك

ليس عليك فعل اي شيء فأنت كنت نعم الصديق والأخ والسند وصديقك هو من تغير عليك ويتهرب منك و لكنك رغم كل هذا قد فعلت ما عليك وزياده باخبارك له عن هذا الشخص وعن مخاطره وعن سوء نواياه وما وجدت من صديقك غير العراة وعدم التصديق فلتتركه يعرف بنفسة حقيقة هذا الشخص الذي يدافع عنه باستماته وسوف يندم ويعرف انك كنت على صواب وانك كنت الشخص الوفي الذي لم يتخلى عنه رغم انه كان يتهرب منك ويبتعد عنك ويتقرب من هذا الشخص وليس عليك الان ان تغير اي شيء اتركه يقع في هذا الفخ فهو من قد صمم على الوقوع فيه ولم يعمل بنصائحك ولم يبدي اي اعتبار لها ولا للصداقه القويه التي كانت بينكما

يا أخ/ أخت. إذا كنت تعاني من الفراغ و أنت تائه، فلست مجبور لتكوين صداقات من أشخاص مجهولة، فكيف ترضى بنفسك أن تصاحب غرباء، خاصة أنت في بلد الكل يبحث و يركض خلف رزقه ومعاشه، فليس هناك وقت لتكوين صدقات، يا أخي تزوج و إشغل نفسك بالزوجة، فلتكون مثلا معلمة في مجال نسائي بعيداً عن إختلاط بالرجال، او تكون طبيبة نساء، او تعمل في الشؤون الإسلامية محفظة قرآن مثلا، أو سكرتيرة في مدرسة. نصيحة إبتعد عن تكوين صداقات غير مدروسة.

لقد فعلت ما في وسعك لابعاد صديقك عن هذا الرجل ولكنه لم يستمع كرامتك لا تسمح لك باجراء هذا الحديث مره اخرى فايهما اهم بالنسبه لك انقاذ صديقك ام الحفاظ على كرامتك يمكنك المحاوله بطرق اخرى يمكن ان ترسل له رساله تخبرها عن كل ما سمعته بالادله فقد يقنعه هذا او يمكن ان تجعل شخصا اخر صديق اخر يؤكد له هذه المعلومات فقد يقتنع طريقه اخيره لانقاذ صاحبك هي ان تخبر اخ له اكبر او والده بما تعرفه من معلومات عن هذا الشخص بالادله فقد لقد يستطيع اقناع صديقك الابتعاد عن هذا الانسان وهكذا تكون قد سلكت كل السبل ولا تشعر بالتقصير

اخي العزيز صديقك ليس بطفل فهو يعلم ما يفعل حاول نصحه عده مرات لعله يستمع لك وادعه له ان ينير الله بصيرته ولا تحمل نفسك فوق طاقتها فانت قمت بما يجب ان تفعله فهو في حقيقه الامر لم يكن يعطيك القيمه الكافيه التي التي كنت تعطيها لها في المقابل  فعليك الا تحزن فهذا الصداقه كنت انت فقط من يقوم بالتضحيه بها ومثل ما استطعت تكوين صداقه معه  يمكنك التعرف على اشخاص اخرين افضل منه يكونوا يعطوك نفس القيمه التي تعطيها له

التعامل مع شخص تغير عليك ليس بالأمر الهين، لكن لابد و أن تنقذ صديقك الذي وقع في علاقة من للممكن أن تضر به، من المهم جداً ان تخبر أهله ان كنت تعرفهم لأنهم هم الوحيدين الذين من الممكن أن ينقذوه مما هو فيه ، ان عليك أن لا تتوقع أن يتغير الا من بعد أن يقع في خطأ كبير و الأفضل أن لا يصل الى هذا الأمر ، فمن المهم أن يأتي أحد من عائلة يمنعه عن الاستمرار في العلاقة مع هذا الشخص

تقول صديقى تغير على ولكن ربما هو من البدايه يصاحبك لاجل المصلحه والى حين أن يلتقى بشخص آخر يتركك ويذهب إليه فهذه الشخصية ليست جيده فلا تحاول أن تتحدث معه مرة أخرى انت نصحتك لأجل صحبيتكم ولكن هو لم يتقبلها إذا اتركه ودائما قبل ان تصاحب لا تصاحب الا أعلى الناس أعلى الناس فى العلم أعلى الناس فى الكرم أعلى الناس فى الاخلاق حتى يرتقون بك الى اعلى المراتب

لا تجد لكلامك نصيحه اذا من الأفضل الانسحاب من هذه الصداقه وتعزز كرامتك وتعطى نفسك قيمه حيث أن الصديق الذى يتهرب منك لا يريد أن يكون معك ولا يستطيع أن يقول لك ذلك لذلك أصبح يتجاهلك فأنت يجب أن تمنحه حريته ويجي أن تعلم بأن وجود الأشخاص فى حياتنا فترات كالضيوف فهناك ضيوف يحسنون ضيافتهم وهناك لا ويجب أن تعلم بأن النبى صل الله عليه وسلم قال (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك وتافخ الكير ) فيما معنى الحديث إذا كان الإنسان جيد سيصيبك بعطره كالمسك وان كان سئ سيصيبك من خبثه كانافخ الكير يصيبك بدخانه وخبث الرائحه

تقول كيف تتعامل مع صديق تغير عليك اذا اعرف السبب وراء التغير أن كان من عندى احاول أن أصلح منه حتى لا اخسر صديقى ولكن إن كان من الطرف الآخر فاعرف السبب أيضا وان كان من غير سبب اتركه على راحته لا أجبره على صداقتى فأنت افعل ذلك وإن جاء لك واعتذر أعطه فرصه ولكن نصيحه أن تكون معاملتك معه بعد ذلك محدودة أو تجعل خصوصيتك معه بل اجعل علاقتك معه اخوة فى الله وحب لله بحيث أن تركك مرة أخرى لا تحزن وتتوقع ذلك منه

بالنسبه لانك تقول كونت صداقه مع شخص فليس المقصد شخص فقط بل تعرف على الكثير ومعرفة تكون دائما محدودة ومتبادله فلا يتنازل شخص دون الآخر بل الصداقة متبادلة من الطرفين وتكون وسطا فى حبك لهم احبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً  فبالنسبة لقولك صديقى تغير على لا تحزن فالله أبعده عنك لحكمه يعلمها وانت ليس عليك شئ وأدين حق الصداقه وحذرته من هذا الرجل رغم تعامله السئ اتجاهك إذا لك اجر فى ذلك فلا تحزنى واستعوض الله فيه وسيعوضك بشخص افضل منه لا تتحدث معه مرة أخرى لانك إن فعلت ذلك سيعتقد انك تغار وتريد أن لا يكون فى صداقة مع أحد غيرك ويعاند معك لذلك من الأفضل تركه حتى يتعلم من خطأه

لا تحاول أن تنصحه مرة أخرى بما انك حذرته ونصحته من قبل ولم يسمع لنصيحتك فمهما فعلت لن يستجيب لك اتركه معه يجرب ولكن عندما ياتى لك بعد ذلك ويقول معك حق ويعتذر منك اقبل اعتذاره لكن لا ترجع له مرة أخرى لأن الذى فيه طبع صعب جدا تغيره والشخص الذى لا يصون العشره هذا شخص سئ يجب الحذر منه والمعامله معه بحدود لذلك اتركه وسيعوضك الله بصديق افضل منه انت اخلصت له لكن هو لم يصون ذلك فاتركه يتحمل نتيجة اختياره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اخي العزيز لا تحزن علي صديقك مثلما قمت بالتعرف عليه ستتعرف علي غيره. ف علي حسب قولك انك دئما كنت المضحي وهو ليس بطفل حتي لا يعي ما يفعل ولا يمكن ابعاده عن الشخص اخر.. لكن استمر ف نصحه او ان تتقرب من كلاهما حتي لا يشعر صديقك انك تقعل ذلك بداعي الغيره حينها سيتقبل نصحك. او اذا امكنك عندما يتصل عليك احد الاشخاص الذين ينصحوك ب ان يبتعد صديقك عن ذلك الرجل،ان تقوم ب تسجيل هذه المكالمه لعلها تكون دليل له.. غير ذلك ف انت ليس عليك الا النصح و الدعاء له بان ينير الله بصيرته ولا تلقي الامر كله علي عاتقك افعل ما بوسعك فقط

لست مضطر لابعاد هذا الرجل عن صديقك، بل انت ابتعد عنه قد يدخل في مصائب كبيرة مع هذا الشخص المشبوه ويشركك معه بطريقة ما، ابتعد عنهما الاثنان وجودهما في حياتك خطير ابعد عن الشر وغني لو بالذات هذا الشخص باعك بالرخيص ولم يصن العشرة وعاركك عندما حاولت اخباره بالحقيقة يعني اعمى ما يتصلح احفظ كرامتك واحفظ نفسك من الوقوع في مشاكل لست مضطر لهذا كله يارجل!