ماذا افعل لكي اسد دين رمضان؟
السلام عليكم و رحمة الله.. انا فتاة عمري 20 سنة لزلت طالبة..مشكلتي أنني لم أرد دين رمضان منذ سنيين..الى ان الأعوام الأخيرة قمت برد الدين...لكن هناك عدة أشهر رمضانية لم أرد دينها...السبب انني استهنت بهذا الأمر كان عدري هو الدراسة..لكن هذا ليس عدر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
من مجهول يجيبك الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى على سؤالك . فامور الدين ليست هينة حتى ندلي عليها بآرائنا .........................يجيب الشيخ ابن باز على سؤال وجه له في نفس قضيتك : عليك القضاء مع التوبة إلى الله جل وعلا عما حصل من التأخير، فعليك يا أخي أن تستغفر الله وتتوب إليه وتندم على ما فعلت، وعليك أن تقضي هذه الأيام وأن تطعم مع ... عن كل يوم مسكين من قوت البلد، نصف صاع من قوت البلد، فالمعنى: عليك ثلاثة أمور:الأمر الأول: القضاء والمبادرة به.والأمر الثاني: إطعام مسكين عن كل يوم مع القدرة، فإن كنت فقيراً عاجزاً سقط عنك الإطعام وبقي عليك الصيام.الأمر الثالث: التوبة إلى الله من هذا التأخير والاستغفار والندم، ومن تاب تاب الله عليه، نسأل الله لنا ولك الهداية.
من مجهول
إذا أخر الإنسان الصيام عاماً أو أكثر من دون عذر فعليه التوبة إلى الله والندم والعزم أن لا يعود، وعليه القضاء وعليه الكفارة جميعاً ثلاثة أشياء: التوبة، وقضاء الأيام التي على الإنسان من رجل أو امرأة، وإطعام مسكين عن كل يوم، أما إن كان لعذر كالمرض فلا شيء عليها إلا القضاء فقط، وأما التساهل فعليه القضاء، وعليه التوبة إلى الله، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم بحسب الأيام، كل يوم عليه نصف صاع يجمعها ويعطيها بيتاً فقيراً أو شخصاً فقيراً كلها، لا بأس يجمعها ويعطيها بعض الفقراء في أول الشهر أو في آخره، في أول الصيام أو في آخر الصيام، هذا إذا كان أخرها عاماً أو أكثر، أما إذا كان قضاها في العام قبل رمضان الآخر، في نفس العام قضى.. هذا ما عليه إلا القضاء وليس عليه إطعام. نعم.
من مجهول
فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء، وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد عن كل يوم من الأيام التي تأخر قضاؤها لغير عذر، والإطعام قدره مد من غالب قوت البلد، والمد يعادل 750 جراماً من الأرز تقريباً، .قال ابن قدامة في المغني: وجملة ذلك أن من عليه صوم من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر، لما روت عائشة قالت: "كان يكون علي الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان" (متفق عليه)، ولا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر، لأن عائشة ـرضي الله عنها- لم تؤخره إلى ذلك، ولو أمكنها لأخرته ولأن الصوم عبادة متكررة فلم يجز تأخير الأولى عن الثانية كالصلوات المفروضة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات أسئلة عامة
احدث اسئلة أسئلة عامة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين