حلمت أن شاباً أعطاني رضيعة

كنت اسير في مكان مظلم و فجاة سمعت ان هناك شاب يرغب بتفجير الناس فاخذت منه جهاز التحكم بالقنبلة و اوقفته و اكملت طريقي في الظلام و بات صعود درج هو درج عمارتنا و كان الظلام شديدا و كنت خائقة من الظلام و في الطابق الرابع وجدت شابا لم استطع رؤية وجهه جيدا طيلة المنام احسست انه جاري المسمى و طابت منه مرافقتي لانني اخاف الظلام و قد كنت مقررة الصعود الى الطابق السابع حيث يوجد في زاوية منه بعض النور و الاحتماء هناك لا ادري ان كنت سابقى هناك ام مجرد انتظار اختفاء الظلام فقط ما اتذكره جيدا ان الطابق السابع كان وجهتي و عندما وصلنا و قبل توجهنا الى مكان النور قال لي بان انتظره سيذهب ليحضر خيطا لم تساله عن السبب لكنني كنت مقتنعة بانه امر ضروري و عندما ذهب بدات اشعر بالخوف مجددا و عندها احسست بوقع اقدام في الظلام و اذ به معلم في مدرستي الابتدائية  وجهه يشع نورا و قد اعطاني فتاة رضيعة عمرها لا يتجاوز السنة كانت في غاية الجمال و قال لي بانه لا يوجد مثلها و بانه مهما حاول الناس تبني فتاة تشبهها فستبقى فتاتي افضل و عندها تلاشى بعض الظلام و استيقظت قبل الاذان الاول للفجر بحوالي 3 دقائق الحالة الاجتماعية فتاة في 22 من العمر عزباء ادرس في كلية الطب سنة ثالثة و باذن الله سانتقل الى السنة الرابعة حالتي الصحية الحمد لله لا اشكو من شيء لكن قبل عام عانيت من الاكتئاب و وسواس الموت لمدة 8 اشهر و تغلبت عليه بصعوبة و من وقتها و انل اشعر انني وحيدة و لا احد يحميني و في هذه الفترة يشعل تفكيري الرغبة في اجاد زوج مناسب و ادعو الله ان يجمعني بشاب اعرفه ليس بيننا علاقة فقط اعرفة ...حالتي الدينية متوسط اركتب الذنوب و اتوب و انا من الجزائر من عائلة متوسطة اعيش مع امي و ابي و اخي و اختي و لدي اصدقاء لكن ليس مقربين جدا و قد تشاجرت مع صديقتي المقربة مما زاد شعوري بالوحدة ...و شكرا لكم