أحببت شابًا من ديانة مختلفة ولا أستطيع نسيانه

أحببت شابًا من ديانة مختلفة ولا أستطيع نسيانه، أنا مسلمة، عمري عشرون سنة، والحمد لله متديّنة، أقيم الليل، وأقرأ القرآن، وجميلة جدًا ومحجّبة، ولديّ طموحات عالية في حياتي، وشاطرة ومهتمّة بدراستي، لكنّي أحببت شابًا مسيحيًا عمره ستة وعشرون عامًا، ولم أدخل أي علاقة من قبل أن أتعرف عليه، أحببته من كل قلبي، وتحدثنا فقط شهرين، لكنّهما كانا أسعد أيّام حياتي، رغم كثرة خلافاتنا، إلّا أنّنا حين كنّا نتحدث كان الوقت يمرّ دون أن نشعر، تمرّ خمس ساعات يوميًا ونحن نضحك ولا نملّ من بعضنا، كان بيننا اتصال رهيب وكيمياء غريبة، حتى شعرت أنّ الشهرين كانا كأننا نعرف بعضنا منذ العمر كله
لكننا لا نتحدث الآن؛ فقد تشاجرنا لأكثر من سبب، وأيضًا لأننا نرى أنه لا مستقبل لنا معًا بسبب الدين، آخر خلاف بيننا كان لأنه بدأ يتجاهلني، فشعرت بالضيق، وهو غضب، لم تكن المرة الأولى، فقد كان يفعل ذلك كثيرًا، لكني كنت أسامحه لأني أحبه، وكان يقول إنني لا أثق به، ومع ذلك، ظلّ في قلبي أمل أن يُسلِم يومًا ما، وأن يجمعنا الله معًا ونكون لبعضنا، افترقنا منذ شهرين ونصف، وحتى اليوم أبكي وأتمنى أن يُسلِم ويرجع إليّ، فالأمر ليس بيدي، ولا أستطيع أن أكرهه مهما حدث بيننا
هو الشاب الوحيد في حياتي الذي لم أستطع نسيانه، مع أنه الوحيد الذي آذاني حقًا، بكلامه وتصرفاته، خصوصًا حين كنت أسأله: "لماذا لا تردّ؟ ما لك تتجاهلني؟" فكان يغضب ويقول أيّ شيء، ثم يعتذر بعد ذلك، حاولت أن أعود إليه وأضيفه، لكن بلا فائدة، يتصرّف كأنه لا يراني، لا أستطيع نسيانه، والموضوع يضايقني كثيرًا، رغم أني أعلم أن طموحي أكبر من ذلك، وأنّي أستحق شابًا أفضل وأكثر علمًا وطموحًا، لكن لا أعرف لماذا أحببته، لدرجة أني أدعو في السجود والصلاة أن يُسلِم ويرجع إليّ، أعلم أن هذا تصرّف ساذج، لكن والله ليس بيدي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
