حلم الاستغفار في المنام

هناك فتاة في نفس جامعتي تعجبني، و أنا محتار إن كانت تبادلني نفس الشعور أم لا، المهم سألت الله عدة ليالي أن أرى رؤيا تبين لي أمور تلك الفتاة و شعورها نحوي و إن كنا سنتزوج أم لا ، و أنا شاك أنني أعجبها...و في أربعة أيام رأيت أربع رؤى، قد فسرت معظمها هنا على موقع حلوها و لكن لم أذكر تفاصيل حياتي ، ربما لذلك كان التفسير مختلفا عما وجدت في مجموعة من المواقع الموثوقة.... المهم الرؤيا الأولى رأيت أنني أحتضر و أذكر الله بجميع أسمائه و أستغفره و أقول لا إله إلا الله مرات عديدة ... ( وجدت في المواقع ، أن التأويل هو بما أنني سألت الله عن أحوال الفتاة و أنا شاك أنني أعجبها..فالتأويل انني على حق في ما أظن ( باب التشهد قبل الموت) ) الرؤيا الثانية و قد فسرت على موقع حلوها و هي رأيت في المنام كأنني في الشارع قرب منزل جدتي بالقرب من الرصيف، و افترشت سجادتي للصلاة (سجادتي بيضاء و فيها أزرق) ، و على ما أظن صليت الظهر و العصر و قمت و سجدت و ركعت ، و أثناء صلاتي بدأ مطر كثيف بالهطول بشدة ، و أتممت الصلاة تحت المطر، حتى إنني كنت أرى الماء كبركة صغيرة فوق سجادتي، و تبللت كليا و مع ذلك أتممت الصلاة و سلمت ، المطر كان شديدا لكن نافعا ، لكن ليس إلى حد السيل أو الفيضان ، و تلت هذه الرؤيا أضغاث أحلام لا أتذكرها بوضوح.... انتهى ..أنا شاب أعزب" (عندما بحثت وجدت أن سجادة الصلاة تعني الفتاة الصالحة للأعزب و المطر المبلل للملابس هو دليل على الزواج من فتاة صالحة، و شدة المطر دون رعد أو برق تدل على حب الفتاة القوي لي) و لكن تم تفسيرها على غير هذا ... الرؤيا الثالثة هي رؤيا "رأيت أنني بالقرب من منزل جدتي، عند البقال، و هناك قطة أنثى و ابنتها في الشارع و كانوا جياع، فرحمنهم، و لا أتذكر ما حدث بعد ذلك( من الممكن أن يكون أبي أطعم القطط من طعام اشتراه من البقال)، غير أنه رأيت أنني أخذت القطط إلى داخل منزل جدتي في الدرج(قرب الباب الرئيسي)، و معي أفراد من عائلتي ، أتذكر منهم فقط أبي و لكن كانوا آخرين على ما أظن،و أنني أسكب حليب في إناء أصفر لأسقي القطة و ابنتها، و الغريب أن الإناء كانت به ثقوب من تحت لكن الغريب أن الحليب لم يسكب في الأرض، فظللت أقرب الإناء للقطة الصغيرة ثم لأمها ، حتى إذا شارفوا على إنهاء الحليب، ظهرت زبدة الحليب طرية و صفراء، و أعطيتها لهم أيضا و أ كلوها مع ما تبقى من الحليب في الإناء ، فنويت أن أذهب للبقال لأشتري لترا آخر من الحليب و الكثير من جبنة المثلثات ، لإطعام القطة و ابنتها... لون القطتان كان أبيض، و كانتا هادئتين و القطة الصغيرة كانت لعوبة، حيث أنه عندما ظهرت الزبدة،و مرة واحدة قسمت نصيب القطة الصغيرة، و حملت قدرا صغيرا في إصبعي و أناولها إياه، و بحماسها أكلت الزبدة و عضت إصبعي و لكن تألمت قليلا و علمت أنها لم تقصد...القطة الكبيرة لم تحتجني أن أساعدها في أكل الزبدة...وهكذا حتى أنهيا ما تبقى من الحليب مع الزبدة...انتهى أنا شاب أعزب" و فقط اليوم رأيت أنني في منزل جدتي ( لا أعلم لماذا و لكن كل رؤياي هذه الأيام تدور حول منزل جدتي أو بالقرب منه..ربما لقرب ذلك المكان من قلبي لأنني أحبه أكثر من منزل أبواي) ..و كنت في الطابق السفلي و كان هناك خال لي، و كانت عائلتي كلها ستسافر على متن سفينة ...و كان هناك قطيع من الأغنام و الأبقار و الثيران في الطابق السفلي..و كان يجب علينا أن نحولها إلى السفينة لنأخذها معنا...فأمسكت ثورا أسودا و جلبته معي و كان مطيعا لي و هادءا، فتمشيت معه حتى وصلنا درج ينزل لتحت للخروج من المنزل، فترددت و جاء خال آخر لي و قال لي أن هذا الثور معاق ...و لكنه كان سليما و قرونه سليمة غير أنه لم يصدر خوارا ..المهم أعطيته لخالي ليرجعهو عدت إلى القطيع فوجدت عددا من القطيع و الأغنام قد ماتوا...و ما تبقى قد أخذته خالتي و زوجها إلى السفينة..و لكني كنت مصدوم...بقية الحلم لاأ تذكره... كل هذه الرؤى جائت بعد دعاءي الله أن يبين لي هل أنا أعجب الفتاة؟ ما مصيري و إياها ( الزواج؟)؟ أحوال ذلك الزواج؟ ماذا يجب علي أن أفعل للتعرف عليها؟ .. و جاءتني هذه الرؤى بالتتابع كل يوم لمدو أربعة أيام الآن.. المرجو تجلية الأمر لي فإني في حيرة شديدة جدا عن علاقة هذه الرؤى بتلك الفتاة...و أعتذر عن الإطالة أو عن أي كلمة غير مقصودة ...