حلمت أني في مكان مجهول يشبه المهرجان وفيه الكثير من الدرج

حلمت اني ذاهبه لوجهه معروفه كعنوان لكن مجهول المكان نفس ومعي اولادي الاربعه هذا المكان كأنه بيت لكن به مثل المهرجان او الاستراحه مجهول بالضبط هويه المكان كله درج خشب وكل درج يتفرع منه درج مختلف منهم صاعد ومنهم يسار ويمين وكل درج يتشعب لجهات اخرى فقدت اولادي في هذا الزحمه وكان به ناس كثير وغرف كثير فيها نساء واطفال كثير وبعض الاطفال نايمين ومغطيين بشراشف وكذا اولادي مره اجدهم مره افقدهم وهكذا طلعت من هذا المكان للشارع وجدت احد ابنائي يمشي امام بيت احد كبار عايلتنا فرحت به وسالته عن بقيه اخوته وقلت له ابقى مكانك سابحت عن اخوتك وفعلا هممت بالعوده للبحث عنهم وحاول احد الرجال ان يعيق ذهابي يقول كورونا او المكان خطر لم اسمع له وذهبت ابحث في نفس المكان وبعض الغرف ابحث في وجوه الاطفال النائمين يمكن اجد صغيري نائما لم اجده وانا اتنقل في هذا البيت ومن درج سلم الي درج اخر وصلت لمكان يشبه قسم الموتى في المستشفى ووجدت بعض الجثث مكفنه وملفوفه بالكفن الابيض الا اني لم اخف او اصرخ مررت بهدوء وصادفت طريقي جثه مكفنه ابعدتها عني وكانت على سرير وهممت انادي باسم ابني وسمعت صراخه قالت لي ممرضه انه هناك فذهبت راعني ما قد رأيت انه على سرير مرتفع اشبه باسره التصوير والاشعه والولد مكبل بحديد في اقدامه ك الشوك حررت ابني واخذته في حضني وخلعت نعلي وذهبت به مسرعه الي بيت جدتي وكانو كل اهلي مجتمعين لكني ذهب الي مكان هادئ لكي اضعه لانه كان نائم بيين يدي وضعته وامنت عليه وغطيته واعطيته رضعه بها ماء وكانت طفله صغيره نائمه بجانبه وذهبت مسرعه لبست جزمه من بيت جدي وكانت واسعه ولونها وردي لكنها ناسبتني ولم اشتكي منها ذهبت مسرعه للخارج للبحث عن بقيه ابنائي لكنني فوجئت بهم مقبلين علي وكلهم سليمين معافين ومبسوطين افرحني وجودهم وسلامتهم لانهم صغار اكبرهم عشر سنوات وانهم استطاعو العوده بمفردهم هذا اسعدني جدا .. منفصله حديثا وبيينا قضايا