رأيت أن والدي المتوفى كأنه في منزلنا ويطلب مني بطانيتي

رأيت أن والدي المتوفى كأنه في منزلنا و يطلب مني بطانيتي التي لونها رمادي .. وأنا بالحقيقة لا أملك واحدة كذلك - وبالمنام كانت معي ثم ذهبت لوالدتي لأنها نادتني وكانت تعمل في مجموعة ملابس وحاجات تضعها للتخزين أو للجان الخيريه ومن بينها هذه البطانيه كأنها ضاعت .. وأنا حريصه أن أجلبها لوالدي وكنت أبحث عنها مرات عديدة .. ثم كأننا ذهبنا لمزرعتنا وكان هناك غرفة كبيرة بها عمال من الجنسية الإفغانية يشبهون الصينيين .. كأنهم كانوا كثر ولا يفهمون حديثي عن البطانية التي أبحث عنها فدخلت ووالدتي لهذه الغرفة وبحثنا عنها ولم نجدها .. ثم دخلنا غرفة أخرى كان بها والدي يجلس وبيده ظرف أبيض داخله رسالة ويجلس بهذه الغرفة أخي وبقية أفراء إسرتي ، وأعطى والدي رحمه الله أخي الكبير الظرف وأخي فتحه وعلم أنه سوف يصبح مسؤولاً عن بنات عائلة عمي يوصلهن لمدارسهن.. ثم وكأنه غضب من هذه المعلومة لكنه كظم غيظه .. ، ثم ذهبت لمكان به صف كراسي وفوقه سقف .. وكان يجلس على الكراسي أفراد من عائلتي وتبقى كرسي قريب فجلست عليه وكانت عيني تدمع حزناً على والدي فمسحتها وبدأت أتحدث عن والدي رحمه الله كنت أقول أن رغم وفاته إلى أنه كان يزورنا .. ولم يصدقني أحد وكأنهم لا يستمعون لما أقوله .. إلا شخص واحد تفاجأت بوجوده بين عائلتي ويجلس بالطرف الآخر .. وكان يردد كلامي ويوافق عليه وهو رئيسي بالعمل ! وكان يرتدي فوق ثوبه مطرية من نوع سديري .. كأنه كان ينصت لحديثي وأنا لم أعلم بوجوده بالبداية فأحسست براحة لأنني كنت حزينة بحديثي عن والدي ولأنهم كانوا لا يهتمون أو يصدقون ما أقول .. وانتهى الحلم موظفة و عزباء