حلمت أني مع امرأة أعرفها على شاطيء البحر نصطاد

حلمت أنني أمشي مع امرأة المفروض أنني أعرفها وهي ليست عربية ولا مسلمة وآخر مرة التقيتها كانت قبل عام ولا صلة بيننا ولا أفكر بها وليس بيننا عواطف أصلاً،، لكن شكلها مختلف عن شكلها الحقيقي فهي في المنام صارت أجمل وأصغر عمراً وأكثر تأنقاً لكنها اقصر قامة مما هي عليه ليس قصراً شاذاً لكنها أقصر،، لفتني أنها ترتدي بنطالاً زهرياً وأعتقد كان عليه سترة زهرية،، شعرها تحول من أصفر لأسود ومن أجعد لناعم ومرتب،،وكنت متعجباً من تغير شكلها،،وكيف صارت بهذا الجمال ومالذي فعلته بنفسها،،كانت هذه المرأة في المنام ترغب بأن نكون على علاقة (لم تراودني أو تقل ذلك) لكن في الحلم أنا مدرك بأنها ترغب بأن نكون متحابين وتحاول التقرب مني وأنا لست راضياً في نفسي،،لسبب ما ولوهلة رأيت بيتنا،،وكأن الامر في بيت أهلي لكن الصورة لم تكن ١٠٠٪ واضحة ولم تستمر طويلاً،،تارة أشعر أن المكان بيت أهلي وتارة أشعر أن المكان عند شاطئ البحر الأحمر،،كان معنا صنارة صيد لصيد السمك،،وحاولت أخذي لمكان لنصطاد السمك،،كنا على درج عال نسبياً أبيض،،وتحت كان هناك نهر لا أردى إلا طرفه جزء منه فقط كأنها مقدمة له،،،(أو قناة مصطنعة بفعل الانسان) لكنه نهر صافي أعجبني صفاؤه وراقني ولكن من شدة صفائه كنت قادراً على تمييز عمق النهر وأنه نهر عميق،،أرادت أن ننزل الدرج ونذهب لحافة النهر لنصطاد السمك،،أنا تساءلت هل حقاً يوجد سمك بهذه القناة أو النهر؟،،ثم ترددت لأن النهر عميق قلت في نفسي أنا أجيد السباحة ولكن الافضل الا اذهب فهو عميق وقد أسقط به،،ولا أظن أنني مشيت وراءها كدت أمشي ولكنني توقفت ولم أنزل الدرج ربما نصف قدم ثم عدت،،و صعدت أو كأنني صعدت أو عدت بالاتجاه المعاكس للنزول أي لم أنزل،،صعدت بقية الدرج عائداً وقلت لها نذهب ونصطاد من البحر ورحت عائداً نحو البحر ومشت هي ورائي،،وصلت شاطئ البحر والذي كان له مدخل كأنك تمر من بوابة وممر ،،دخلت الشط وكانت رماله أقرب للأحمر الوردي وتجولت لأرى أين على الشاطئ سأنصب الصنارة وقررت المكان،،ولكن الفتاة لم تكن بعد قد لحقت بي لكني مدرك أنها ستلحق،،وتساءلت أينها لم لم تأت بعد،،في تلك اللحظة راودتني نفسي عنها،،،وهناك مرت من جواري امرأة أخرى لم ألتق بها من قبل كانت تنظر لي،،شعرها أسود وطويلة لحد ما،،متأنقة لكن فستانها أسود،،جميلة،،قلت في نفسي أنها (أي الأولى ) تختبرني تظن أنني أنظر لغيرها من النساء وأن هذه من طرفها،،بقيت على باب الشاطئ أنتظر مجيئها ،،هناك وفجأة ظهر حارس أمن،،أو شيء من هذا القبيل ،،يلبس مدني،،وقال لي أنه ممنوع التدخين أو الوقوف حيث انا واخترع حجة كاذبة،،أنا انتهرته لأنه كان يكذب عليّ،،فابتسم ومشى ذاهباً،،أنا لا أدخن في الحقيقة وأقلعت منذ سنوات،،لكن كأنه كان في يدي سيجارة وقريبة تقترب من نهايتها،،لم أر نفسي أدخنها،،ولم أر دخاناً يخرج من فمي لكني كأني كنت أدخن،،أو مدرك لأنني أدخنها،،وظللت منزعجاً من هذا الشخص،،ثم بعد قليل ألقيت السيجارة ونظرت أسفل مني وإذا ببلاعة صغير جداً،،أي ليست عميقة ولا عريضة،،وبها على ما أظن ولست متأكداً قاذورة لكن ليست مسدودة ،،ولا فائضة،،آخر ما أذكره أنني ألقيت السيجارة على ما أذكر،، الحمدلله ملتزم،،أعزب،،