أمي تزوجت شاب عاطل زواج عرفي وتريد أن تنفق مال والدي عليه

المشكل عرفي ولم تحترم أولادها على الاقل تتزوج من في سنها 

امك زواجها باطل

أخوك الأكبر رجل بأتم معنة الكلمة ماشاء الله، أما الصغير فما كان يجب عليه أن يدمر حياته، بل يمشي على مطى أخيه الأكبر. نسأل الله أن يرزقكم الصبر.

زواج امك باطل لأنه بدون ولي، يعتي هذا زنا وليس زواج وعليكم افهام امكم هذا، جاء في الحديث الصحيح بما معناه ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل) ، ولايجوز لك انت الابنة ان تقيمي في البيت الذي يقيم فيه صديق امك لأنه ليس محرماً لك لأن عقد الزواج بينه وبين امك باطل، أرى ان تذكّري أمك بالله وان زواجها زنا فإن لم تستجب فكلموا أحدا من عائلتها يكلمها مثلا احد والديها اذا كانا موجودين او اخوها او اختها او خالها او عمها، اي كبير في العائلة واخبروها ان انحرافها هذا يسيئ لسمعة بناتها، ويجب عليك ان تنتقلي للعيش عند اخيك ان اصرت امك عاى فعلتها ويممن تجوز مقاطعتها ان اصرت على الاستمرار على الفاحشة لأنها من الكبائر

لا أفهم كيف أصحاب التعليقات لم يعلقوا على هذه النقطة ألستم مسلمين ، القصة ليست قصة زواج فأمكم لها حق الزواج القصة ، بأنه عرفي يعني زنا ثم زنا ثم زنا العرفي والمسيار زنا انقذو أمكم وأجعلوها تتزواج زواجا صحيحا 

 امك من حقها الزواج حتى لو بشاب ، حتى لو تزوجها الشاب لاجل مالها ، فالرسول عليه الصلاة والسلام قال تنكح المرأة لاربع منها لمالها . ومن حقها ان تتزين لزوجها . سوف يعاقبكم الله اشد العقاب. 

كلام اخوك صحيح في ان والدتك من حقها ان تعيش وتتزوج ولكن اختيارها في الزواج جاء عن عمى عين، كيف لم تفكر بسبب زواج هذا الشاب العاطل منها وهي اكبر منه ب ٢٠ عام! لا يريد منها سوى مال زوجها المتوفى وهذا الامر واضح فليست له اي مصلحة ان يتزوج امرأة كبيرة جداً عليه ولديها ابناء كبار لقد اخطأت والدتك خطأ فادح، ونعم هي حرة في مالها ان ارادت ان تصرف عليه ولكن ستندم على ذلك عندما تفيق من غفلتها ففي الشرع هو المكلف بأن يصرف عليها وليست هي بل الواضح انه طامع بمالها وسيتركها يوماً ما

عاملوها بالحسنى والمعروف مهما فعلت فهي أمكم وحسابها على الله أعطوها حقها في الميراث تتصرف به كيفما تشاء وسيأتي اليوم الذي تندم فيه على ذلكوالافضل ان تشتروها نصيبها في البيت وتعطوها قيمته ويبقى بيت الاسره لانها ستعود ذات يوم نادمه بعد ان ياخذ كل مالديها عليكم الهدوء وتطلب منها ان تعلن زواجها حتى لا تأكلها ألسنة الناس وعاملوها بالمعروف كما امر الله دون تجريح او سبها والايام ستثبت لها انها على خطأ وانكم كنتم على حق مسالة وقت

امك مخطئة بانها زنت الزواج العرفي زنا والله لو تزوجت زواج شرعي لكان ارحم

قبل ان تكملى العرفي زنا اسالى اى شيخ حلى تلك المشكلة اولا ثم باقي المشاكل، العرفي زنا زنا زنا 

الحل الوحيد هو ان تتعايشي على وضع والدتك هذه ولطالما انت واخوتك تركتموها لما تفعله وانتم الان تبتعدون عنها فلا داعي للتفكير كثيرا لما تفعله ربما هي لا تعرف ما هو خطأها الان وربما ستعرفه في وقت ما وحينها ستعلم انكم كنتم على حق حاولي انتي ان تظلي بجوار اخيك الصغير وحاولي ان تقومي باحتوائه ونصحه بعدم فعل الاشياء الخاطئة التي يفعلها وايضا حاولوا ان لا تهتموا لكلام الاخرين فهذا الكلام لوالدتك وليس لكم انتم قمتم بنصحها وهي لم تصغى اذا لا عليكم فقط حاولوا ان تبقوا معا ووالدتكم ستندم أشد الندم على مافعلت لانه احيانا الزواج من شاب صغير يكون هذا الشاب متزوج لغرض ما وعندما ينال هذا الغرض يتركها إذا هى فى غفله ليس أمامكم إلا الصبر وسيجعل الله لكم مخرج من ذلك .

ليس امامك الان إلا ان تعاملى والدتك بالحسنى كما أمرنا الله عزوجل " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا..." اى أحسنوا بمهما إحسانا وهو البر فأنت برى امك واحسنى إليها وهى ستحاسب على كل مافعلت على زواجها العرفى اولا وثانيا على اذيتكم نفسيا وضياع اخوتك لأنها الان هى الراعيه والمسؤولة عنكم بعد والدكم فلها مسؤولتين الاب والام والنبى صل الله عليه وسلم قال"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..." إذا فحسابها على الله ولكن حاولى أن تنصحيها فقط بالحسنى وبهدوء واحترام وذكريها بالله فى زواجها العرفى وفى ترك رعيتها وحاولى أن تتحدثى مع أحد له كلمه عليها لينصحها وحاولى بما انها لاتهتم باخوتك أن  تحتوى اخوتك وتتحدثى معهم ولك اجر أيضا لأنهم ضاعوا بسبب عدم احتواء والدتك لهم تحدثى معهم ولك اجر وليس أمامكم إلا أن تعملوا وتطوروا من انفسكم وتنجحوا وتتقربوا إلى الله واكثروا من الدعاء لها بالهداية.