لا يتقدم لي إلا المعدد والكبير بالسن وأهلي يقنعوني لأوافق

تقولى لا يتقدم لى الا المتعدد والكبير بالسن وأهلى يقنعونى لاوافق وتقولى لا احد أعزب يفكر يتقدم لخطبتى اقول لك غير صحيح كلامك فأنت لم يعرفك الا هؤلاء الأشخاص سواء المعدد أو الكبير أو انك ربما محاطة بهؤلاء الأشخاص لكن إذا صبرت سيأتيك الاعزب مثلك لا تقلقى وتحزنى اصبرى واكثرى من الدعاء لله بأن يرزقك بالزوج الصالح الذى ترضينه وسيأتيك به الله لا تفكرى كثيرا وتعطى لنفسك سلبيات وحاولى أن تتحدثى مع أهلك بأن غير رافضه للزواج ولكن شرط أن يكون اعزب مثلك ذو دين وخلق حتى ربما والدك يعرف شخص يرجحك له وهكذا لكن لست مجبره ابدا ولا تفعلى ذلك بأن تتزوجى اى رجل لأجل أرضا أهلك لانك انت من ستعانين إن لم يكن عن رضا .

نصيحتى لك هو أن لا تتزوجى إلا من ترضيه انت لم يفتك شئ الزواج رزق ومكتوب وسيأتيك فى معاده وفى الوقت الذى كتبه الله لك لذلك لا تتعجلى وتأخذى اى شخص بغرض أنه سيفوتك الزواج ولن تتزوجى أو لن يتقدم لك من هو اعزب مثلك انصحى اهلك أن لا يتوقفوا عن القبول لمن يأتى لاخوتك لا يشترط أن تكونى انت الاولى وانت لا تقبلى الا من ترضيه وتكونى على اقتناع تام به لا تأخذى الا اعزب مثلك حتى ان لم تتزوجى المهم أن لا تكونى مجبره على زواج او مغصوبة عليه لذلك حدثى اهلك بهدوء واخبريهم بأن قرار الزواج هذا من حقك انت ولن تقبلى الا بشخص اعزب وبالنسبة لاخوتك اجعلى والديك لا يتوقفوا عليك فهم يضغطون عليك لأجل أن يقبلوا لكن لا يشترط انت الاولى او اخوتك لا يشترط المهم أن يأتيكم ما تحبون .

الجواب على سؤالك لماذا لا يأتي نصيبي هو أن النصيب شيئ في يد الله فعليك أن تتقربي من الله سبحانه وتعالى وتطلبي منه أن يجعل لك الخير في هذا الأمر ويرزقك زواجا صالحا واعلمي أن نصيبك إن لم يؤتى الان سيأتي فيما بعد أنت لست كبيرة في العمر لهذه الدرجة التي تجعلك يائسه من هذا الأمر لا تستعجلي في الزواج ولا تغصبي ذاتك على الزواج من شخص لا يوجد لديك قبول له وان ارتحت لشخص ما ذات مرة وكان اكبر منك ولكن ليس الفرق بين عمركم كبير لا شيئ بأن تعطي له ولك فرصه في البداية واعلمي أن الخطبه فيها تتعرفي على صفات الشخص اولا وتقرري منها أن كنت تريدين الزواج منه ام لا نهاية الأمر اعلمي أن نصيبك عند الله واعلمي أنه سيأتي بمعاد فقط تحلي بالصبر والدعاء بالخير دائما

ابحثي في مواقع الزواج عن شخص مناسب لك واطلبي منه ان يتقدم لخطبتك . 

أستغفر الله كيف أبوك يرفض يزوج أختك الصغيرة بحجة أن البنت الكبيرة لسه ما تزوجت، على أي أساس تم بناء هذه الفكرة الخاطئة؟ بآية قرآنية؟ أو بوحي من السماء؟  أم حديث نبوي؟  أم من عالم ربانيّ؟ أم هي عادة الآباء الجاهلية ؟ أختي أدركي أخواتك لا يجون بعمرك وهم ما محصلين زوج، شوفي حد كبير بالعائلة يفهم أبوك هذا؟ شوفي شيخ في القبيلة يفهم والدك، أبحثي عن عمه أو خاله أو جدتك أو جدك الكبيرة يقنعه بالتزويج أخواتك البريئات العفيفات لا ذنب لهم بالرفض، و يوجد نساء بعمر 40 غير متزوجات، هل يعني ذلك بأن على أخواتك أن يصبروا أيضاً؟ غريب وعجيب، يا أختي إلجأي إلى الله، نحنا كلنا مقصرين في اللجوء إلى الله بكل أمانة كلنا بدون إستثناء، وسأدلك على طريقة لعل الله ينفعك قريباً، 1) تحصني بالأوراد الشرعية في صباحك ومساءك وقبل نومك من كتاب "حصن المسلم" للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، وهي متوفرة في النت مجاناً فلا تعجزي، حتى يكون لك حصن من شياطين الجن والإنس، ويوجد أذكار الهم والحزن والكرب، واظبي عليها أيضاً. 2) ثم أين أنتي من سورة البقرة التي أخذها بركة وتركها حسرة ، وكم فتاة تزوجت بفضل الله بعدما واظبت على قراءة سورة البقرة العظيمة المباركة، إقرأيها وتدبري وتعلمي تفسيرها من كتاب "تفسير السعدي" أو تفسير الميسر بحسب طاقتك، وهي كلها موجودة في النت. 3) ثم عليك بالحوقلة، جاء في الأحاديث الصحيحة بأنها كنز من كنور الجنة، حوقلي 100 مرة أو 500 مرة أو 1000 مرة بحسب طاقتك وفراغك، سوف يفرج الله همك. بس أبوكي لازم يغير تفكيره هذا الغير منطقي، و الزواج قسمة ونصيب وقضاء وقدر ماله داعي الترتيب في التزويج الأبناء، ما ادري من وين جت هذه الفكرة. 

من المهم للغاية أن لا تقارني نفسك بأي أحد مهما كان هذا الشخص بنظرك محظوظ ، عليكي أن تعلمي ان الله لا يريد لك الا الخير و الكل عباده و لا يفضل أحدهم على أحد ، الله يوزع الرزق بالعدل ، لذا لا تتصوري انك ضحية أو مظلومة أو منسية من الرزق وحاشا لله أن ينسى أو يظلم ، إن عليكي فقط أن تستعيني بالصبر و الصلاة و أن تنتظري الزوج الصالح بصلاح نفسك أولا

لا يزال عمرك صغير ولا تسمعي من أهلك و لا تقبلي أن تتزوجي بالفرص التي لا تشعري أنها تناسبك و انتظري الفرصة الأفضل و لا تجعليهك يأثروا فيكي و تشعري أنك سيئة أو أن لا أحد يتمناك زوجة لابنه ، أنت ما عليكي الا أن تصبري و تكوني راضية بما قسم الله لك وأن على أهلك أن يشجعوك و يرفعوا من معنوياتك وأن لا يثبطوك ، من المهم جدا أن تستمري في التقرب الى الله و الدعاء و أن تكثري من الصدقة و الصيام كل هذه الأعمال تكون سبب في استدابة الدعاء و جبر خاطرك

لا ترفضي كل الفرص التي تأتيكي و كأنها فرص لا خير منها ، أنت تعلمي أن في هذه الحالة كلها رزق من الله وما تريه أنت لا يكون شبيه بما قد تخفيه هذه العلاقة ، هناك الكثير من الأمور التي عليكي أن تفعهليها اذا تقدم لك أي عريس أن تسألي عنه وتجلسي معه و من ثم تصلي الاستخارة لا أن ترفضي لا تعلمي ربما المعدد أو اللكبير بالسن شخص يبارك الله في عمره  وفي صجته و يكون أفضل من الأعزب و تعيشي معه بسعادة أكبر لذا لا ترفضي كثيرا

أنت تشكي و تقولي لا يتقدم لخطبتي الا المعدد والكبير و لكن لا تعلمي ما الحكمة من هذا الأمر ، انت تتصوري أن سعادتك أن تتزوجي الشاب الأعزب رغم أنك أنت أصلا لا تعلمي الغيب و لا تعلمي مع من تكون سعادتك ، أنا مع أن لا تبني سعادتك على تعاسة الآخرين و لكن هذا لا ينطبق على كل الحالات أنت عليكي أن تكوني واضجة مع نفسك وأن تدرسي كل الفرص التي تأتيكي ربما يكون الشخص المتقدم لك فيه خير لك حتى لو كانت ظروفه كما تتصوري سيئة و لا يمكن أن تعيشي فيها