المال لا يصنع الحب بل المواقف والثقة

زوجي باعني لمديره بسبب المال أصعب شعور تمر به سيدة هو أنها ليست من اولويات شريك حياتها او أنها لاشيىء مثلها مثل الأثاث والممتلكاتوالتى ممكن التنازل عنها فى أى وقت هذا ما حدث معي بالفعل، كان زوجي موظف بسيط لدى شركة خاصة وكانت الحياة ومتطلباتها اكبر من ان يعمل زوجي بمفرده، حاولت ان اقدم للألتحاق بأى وظيفة للمشاركة وعون زوجي على تربية أبنائنا الثلاثة ولم أفلح ولم يحالفني الحظ للألتحاق بوظيفة وفى يوم جائني زوجي بخبر ان الشركة التى يعمل بها تطلب موظفات وبالفعل تقدمت وقام زوجي بتوصية صاحب العمل وإعلامه انني زوجته وأننا بحاجة لمرتب هذه الوظيفة للاسف لم انجح بإختبارات الوظيفة بالشركة التى يعمل بها زوجي ولكن أبلغ المدير زوجي بأنه يريد أن يتقابل معنا ليقوم بعرض اتفاق معنا يساعدنا على تجاوز ازمتنا وشرطه أن يقابلني انا وزوجي وليس زوجي وحده بالفعل ذهبنا متلهفين لسماع عرض المدير الذي سينقذنا من مشكلاتنا، وليتنا ما ذهبنا هذا الموعد الذي تبدلت بعده الحياة تماما كان العرض السحري لمدير زوجي يتعلق بكامة واحدة منى، ان نطقت ستتبدل حياتنا على وقع أى كلمة مني كل القصة ان مدير زوجي أعجب بي وطلب من زوجي ان ينفصل عني ويتولى الاولاد هو على ان يتزوجنى المدير ويعطي لزوجي مبلغ شهري مدى الحياة لم يأخذ زوجي وقت ليفكر وكان رده لا تحملي هم ابنائنا سأعتني بهم وكان هذا الرد كالصاعقة بالنسبة لى بمنتهى السهولة يقوم بالتنازل عني لرجل اخر مقابل المال على الفور طلبت الطلاق من زوجى وطلبت حضانة اولادي ليس بغرض الزواج من المدير ولكن للهروب من هذا الشخص المستعد ان يبيعني فى اى لحظة بالفعل حدث الطلاق وحصلت على حضانة الأبناء وعدت لمنزل عائلتي ودعمني واهتموا بابنائي ووجدت وظيفة بفضل الله دخلها لابأس به وبالفعل اتحسنت اوضاعي انا والابناء وعلى وشك أن ادبر مبلغ لسكن منفصل عن عائلتي لتكوم حياتنا اكثر خصوصية أما زوجى السابق فهو محاط بالديون إلى الان ويريد أن نسترجع علاقتنا لكن فات الأوان