سأدمر حياتي بيدي إن استمريت على هذا الحال

أغلب الأزواج يقوموا بهذا الفعل لأنهم يعتقدوا أن هذا التفكير قاصر و أن لا محل له و أنه لو أراد أن يتزوج  أو يفكر بأخرى فلن يأخذ رأيك و لن يشكك فيه و سيأخذ احتياطاته ,, لذا عليكي أن تكفي عن هذه الأفكار ..

كلما كانت الزوجة قريبة من الله و كانت تتقي الله في زوجها و تؤدي كافة واجباتها تجاه بيتها و تجاه زوجها فلن يفكر حتى بأن ينظر بطرف عينه لامرأة أخرى ,, كبري من عقلك و اعلمي أن القلو بيد الله و أن الحب الذي تتمنيه منه لا يأتي الا بعد عشرة طويلة و مواقف منك تثبت له ذلك 

لو كان زوجكي يريد خيانتك أو التفكير بأخرى سيفكر بها بسبب هذه الشكوك التي تمارسيها على حياتك الزوجية ,, أرى أن علييكي أن تنتهي عن هذه الشكوك و أن تشعريه بأنك مشغولة التفكير به و بما يفعل و مع من يتواصل ,, اهتمي به أكثر و لا تبيني له غيرك فيزيد من شكك ..

لما تشكى به هل امسكتى عليه اى شئ قبل ذلك اى هل علمتى انه على علاقه بامراه اخرى لابد لك من دليل  على الخيانه حتى تغارى بهذه الطريقة ولكن الغيرة بهذه الكريقه تعد وسواس قهرى سوف يدمرك ويدمر العلاقه بينم وبين زوجكك لابد ان تهدئى وتقللىىالتفكير فى احتمالية انه  يخونك 

ثقى بنفسك ان الغيرة الزائده تدل على عدم الثقه بنفسك وهذا ليس فىىصالحك وانما ان كان زوجكك يكلم امراه وهو يعرف انك تراقبيه هل من الممكن انةيكلمها من البيت انع يثير غيرتك فقط ولا تزيدى الامر معه وثقىةانه يحبك وانك ام اولاده فكرى بطريقه منطقيه  وعقليه ولا تنساقى خلف الغيرة القاتله

انتى من اعطيتى لزوجكك السلاح الذى يستفذك به وهو اظهار غيرتك الجنونيه وهو كرجل يستمتع بغيرة امراه عليه وان سوف يجن جنونها عليه فيتمادى فى اثارة غيرتك كوتى هادئه ولا تظهرى الغيرة وانما تعاملى بشكلا عاديا ولا تساليه مع من كنت تتكلم اوواى شئ من هذا القبيل

عزيزتي تصرفاتك هذه اكيد حتخلي زوجك ينفر منك اذا مش اليوم بكرا واذا مش بكرا بعدو ،، حاولي انك تخففي هالغيرة وتثقي فيه أكثر

مشكلتك غيرتك نابعة من عدم ثقتك بنفسك أصابك بالخوف والتوتر من أن تفقدي زوجك أنصحك أن تطردي تلك الفكرة من رأسك، عادي جدا كل انسان يسهر على الهاتف وليس هذا معناه انه يتواصل مع الفتيات

الغيره سلوك صحي وطبيعي تماما ومطلوب في العلاقه دائما لكن الزياده والافراط فيه امر سيئ فكل شيئ زاد عن حده انقلب الي ضده لذى غيري لكن بحدود وليس على اي شيئ تحلي بالعقل وحللي الافعال