زوجي فرض علي النقاب ولا يقبل النقاش في هذا الأمر

مشكلته انفتن فيك و اخذ وحده غير منقبه ومنحرفه تغوي الرجال والعياذ بالله وزي ما انفتن فيك راح تفتني مليون غيره وهو موب ديوث 

إنه عادات متأصلة لا أكثر و لا أقل بل هو مظهر و فلكلور ... و أنتِ بصمتي على هذا الفلكلور فإن تم خلعه أصبح نوع من الفجور ... فيا تستمري ممثلة يا أما تتقولي له طلقني و افسح لي المرور ... وتضرب أنت و العيشة معك أرفتني الأسود من هالفلكلور .

بعيدا عن مسألة وجوب النقاب شرعا أو عدمه ما يستفزني هو لماذا يقبل الشخص من البداية أن يشترط عليه أحد ما شيئا يخصه هو وحده؟  لماذا يضحي بحرية الإختيار ويجعل حياته بمجمل تفاصيلها وقراراتها بين يدي شخص آخر؟ صعب جدا أن يتعايش الإنسان مع وضع لم يختره ولايريحه وإن طال الزمن أو قصر سيتولد له نفور اتجاه الوضع والنتيجة تكون وخيمة إما دمار عائلي أو شخصي يعني أمراض وإرهاق نفسي وإحباط معنوي كبير جدا. لاشيئ ثابت والتغيير في الحياة وارد بما في ذلك القرارات المتسرعة التي تعطي نتيجة عكسية عن المنحى المرجو في البداية يعني ليس عيبا أن يتراجع الشخص عن قرار اكتشف أنه يأذيه وبالنسبة لمن يقولون هو اشترط وأنت قبلت نعم هي قبلت لكن ليس إلزاما عليها الإبقاء على وضع يدمرها نفسيا والأحرى بالزوج أن يتحلى بالعقل الراجح وأن ببحث عما يريح زوجته ويأمن لهما حياة هنيئة ولو كان إلزاما علينا الإلتزام بقراراتنا لما حلل الله الطلاق بعد الزواج الذي يمثل ميثاقا غليظا. سيدتي تحرري من غلال الضعف والخنوع وافهمي بأن هناك حدود بين ما يخصك وحدك وما يخص الآخرين وحاولي التفاهم مع زوجك بالحسنى فإن تفهم الأمر فهنيئا لك وإلا فأمامك خياران الإستمرار وتحمل العواقب أو الإنفصال.

إذا كان هو شرط عليك من البدايه لبس النقاب ووافقتي والأن تريدي الرجوع في كلامك هو كان كلام عيال يعني إيه توافقي على أساس إنه يتغير كلام أطفال وفكر أطفال إما أن تلبسي النقاب وإما حريتك وورقتك
فكري النقاب ستره وقيمه

يعني انت مشكلتك النقاب او تشدده الديني؟؟ ان كان مشكلتك النقاب فهذه ليست مشكله ابدا بلعكس ستر للمرأة و دليل على غيرة الرجل على عرضه و حبه لزوجته اي لا يريد لاحد ان يراك غيره! ان كان متشددا في دينه و يفعل اشياء بعيدة عن الدين،، فتحدثي معه باللين و الهدوء و حاولي ان تثبتي له ان هناك اخطاء في تفكيره لم ينص عليها الدين..