هل أُسلم أطفالي لوالدهم بعدما دمروني نفسيًا؟

هل أُسلم أطفالي لوالدهم بعدما دمروني نفسيًا؟ أختي تعاني فمنذ زواجها وحتى بعد طلاقها ما زالت تسكن مع أولادها مع أن أهلهم لا يسمعون الكلام يسيئون معاملتها يقولون لها نريد أن نعيش الحياة يريدون أن يتحكموا فيها وهم ما زالوا صغارًا
أبوهم تزوج وأختي ما زالت صغيرة تريد زوجًا وتقول إنها لم تعش حياتها حياتها تعيسة تبكي باستمرار أطفالها لا يقدّرونها على عكس أبيهم الذي يحترمونه ويعطيهم المال
يريد أن يجعلهم يكرهون أمهم يشوه سمعتها وهي طاهرة وجودها معهم لا قيمة له يريدون فقط أن يروها أمامهم لا أن تلقي لهم أوامر مثل أي أم كل يوم في عراك
أختي نفسيتها محطمة تبكي أعصابها منهارة هل تستمر في تدمير صحتها أم تسلمهم له لقد وصلت إلى درجة تطلب من الله أن يقبض روحها لقد تعبت عندما كانت متزوجة وما زالت تعاني وهي مطلقة لأنها ما زالت معهم في محيطهم ولم تتغير حياتها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي هل أُسلم أطفالي لوالدهم بعدما دمروني نفسيًا؟ أختك تمر بمرحلة نفسية صعبة بعد الطلاق، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بعلاقتها بأبنائها وتأثير والدهم عليهم، حيث يتأثر الأطفال بسهولة بكلام أحد الوالدين، خصوصًا إذا ترافقت تلك الكلمات مع إغراءات مادية تؤثر على مشاعرهم وتوجهاتهم؛ لذلك من المهم أن تشجعيها على فتح حوار صادق ومفتوح معهم، تسألهم فيه عن مشاعرهم وتحاول فهم وجهة نظرهم، مع البحث عن أنشطة مشتركة تعيد بناء العلاقة معهم بطريقة صحية ومحبة. من حقها أن تعيش حياتها وتفكر في مستقبلها، بما في ذلك الزواج مجددًا إذا وجدت الشخص المناسب، شرط أن تراعي مصلحة أبنائها في كل قرار تتخذه. أما قرار تسليم الأولاد للأب، فهو ليس سهلاً ويجب أن يُتخذ بناءً على تقييم دقيق: هل الأب قادر فعلاً على تربيتهم ورعايتهم بشكل سليم؟ هل سيحافظ على مصلحتهم النفسية والاجتماعية؟ وهل سيسمح لأختك بأن تظل جزءًا فاعلًا في حياتهم؟ فمحاولة الأب استمالتهم بالمال والهدايا قد تؤدي إلى صراعات داخلية لدى الأطفال وتمرد على الأم، لذلك من الضروري تمهيدهم نفسيًا لأي تغيير محتمل، والتواصل معهم بصدق ومحبة بعيدًا عن الضغط أو التوجيه السلبي. ويُفضّل دائمًا عدم إدخال الأبناء في صراعات الوالدين، والامتناع عن الحديث السلبي عن الطرف الآخر أمامهم. الطلاق ليس نهاية الحياة، بل يمكن أن يكون بداية جديدة إذا تم التعامل معه بنضج، وهنا يأتي دورك في دعم أختك وتشجيعها على التواصل مع طليقها بهدوء واحترام من أجل التخطيط لما فيه مصلحة الأولاد، بعيدًا عن المشاعر السلبية التي أدت إلى الانفصال. ومن المهم أن تحقق توازنًا بين احتياجاتها واحتياجات أولادها، وألا تتردد في طلب مساعدة مختص نفسي أو مستشار عائلي إذا لزم الأمر. حماية الأطفال من الصراعات وبناء علاقة متوازنة معهم من قِبل الوالدين، يظل هو الهدف الأهم مهما كانت الظروف.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين