كيف أتعامل مع أمي التي تؤذيني نفسياً؟
التعامل مع الأم المؤذية نفسياً يتطلب من الابن الاعتناء بنفسه أولاً وممارسة الرعاية الذاتية، وأن يكون حازم وهادئ في نفس الوقت بالتعامل مع أمه المؤذية، وأن يتعلم كيفية وضع الحدود لسلوكها المؤذي، دون اختلاق مشاكل معها قد تسبب قطيعة، في هذا المقال نشرح كيفية التعامل مع الأم المؤذية نفسياً.
- لا تتردد في تحديد ما هو مقبول وما هو غير مقبول في كلامها أو سلوكها، وكرر هذه الحدود بثبات واحترام دون تجاوز حدودك.
- لا تدخل في نقاشات انفعالية مع والدتك، خاصة عندما تكون غاضبة، لأن ذلك قد يزيد من الأذى ويستنزفك نفسياً.
- استخدم الردود الهادئة والحازمة، بمعنى كن مهذباً لكن غير متسامح مع الإيذاء.
- تفهّم أن سلوكها قد يكون ناتج عن اضطرابات نفسية أو تجارب سابقة، ما يساعدك على الفصل العاطفي.
- في حال وجود عنف نفسي متكرر، يمكن الاستعانة بشخص تثق به من العائلة للتوسط أو توضيح الأمور.
- لا تفترض أنها ستتغير فوراً، بل تعلّم أن تتعامل معها كما هي، لا كما تتمنى.
- إذا كان أمّك ت تؤذيك بشكل مستمر ومنهجي، احتفظ بسجل للأحداث لحمايتك في حالات علاجية مستقبلية.
- لا تسمح لها بتقليل قيمتك أو ثقتك بنفسك، وذكّر نفسك بأن الاحترام المتبادل هو حق وليس فضل.
- إذا كنت في سكن مستقل، لا مانع من تقليل الزيارات أو المكالمات مؤقتاً إذا كان ذلك يحمي صحتك النفسية، ويجعلها تغيير سلوكها المؤذي.
- لا تنكر أو تبرر الأذى العاطفي، الاعتراف بوجود أم مؤذية هو أول خطوة نحو الشفاء.
- لا تلُم نفسك على مشاعرك، فمن الطبيعي أن تتألم حين تتعرض للأذى من أقرب الناس إليك.
- خصص وقتاً لنفسك تمارس فيه أنشطة تُشعِرك بالأمان والراحة مثل القراءة أو المشي أو التأمل.
- اعمل على استعادة ثقتك بنفسك من خلال التأكيدات الإيجابية والتواصل مع من يدعمونك بصدق.
- ابحث عن أصدقاء أو أقارب يمنحونك القبول والدعم العاطفي لتعويض النقص العاطفي من الأم.
- طوّر أدوات لمواجهة التوتر مثل تمارين التنفس، الكتابة، أو العلاج بالفن.
- افصل بين هويتك وتقييم والدتك لك، فرأي والدتك بك لا يُعبّر عن حقيقتك، ولا يُحدّد قيمتك كشخص.
- تقبل أنك لست مسؤولاً عن تغيير أمّك، مسؤوليتك الحقيقية هي حماية نفسك، لا إصلاح سلوك والدتك.
- اطلب الدعم النفسي المهني، لأن التعامل مع الأذى النفسي العائلي يحتاج أحياناً لمساعدة مختص لتفكيك الألم المتراكم.
كيف تكون الأم مؤذية نفسياً؟
تكون الأم مؤذية نفسياً عندما تكرر سلوكيات تجرح مشاعر أبنائها، مثل التقليل من شأنهم، التحقير، النقد المستمر، أو تجاهل احتياجاتهم العاطفية، أو التفريق فيما بينهم هذا النوع من الأذى غالباً ما يكون خفياً، لكنه يترك آثاراً نفسية عميقة مثل الشعور بعدم الكفاية أو اضطراب الهوية.
ما صفات الأم المؤذية نفسياً للأبناء؟
تتصف الأم المؤذية نفسياً بالسيطرة الزائدة، والتلاعب العاطفي، اللوم المستمر، وعدم الاعتراف بمشاعر الأبناء، وفرض توقعات غير واقعية عليهم، وتميل أيضاً إلى تجاهل حدودهم النفسية وتستخدم الحب كأداة للضغط أو التهديد بسحبه.
كيف أتعامل مع أمي التي لا تفهمني؟
ابدأ بالتعبير عن مشاعرك بوضوح وهدوء دون اتهام، وركز على استخدام كلمات مثل (أنا أشعر) بدلاً من (أنتِ لا تفهمين) إذا استمر عدم الفهم، حاول قبول محدودية وعيها العاطفي، واحمِ نفسك بوضع حدود نفسية دون الدخول في صراع مباشر.
