هذا ما فعلته طفلتي بعدما رأتنا في العلاقة الحميمة!

طفلتي شاهدتني مع والدها في العلاقة الحميمية، قصة حقيقية عن تأثير مشاهدة الأطفال للعلاقة الجنسية بين الوالدين، وكيفية التعامل مع الطفل بعد أن يرى والديه في وضع حميمي
هذا ما فعلته طفلتي بعدما رأتنا في العلاقة الحميمة!

هذا ما فعلته طفلتي بعدما رأتنا في العلاقة الحميمة!

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

لم تكن تربية الأطفال يوماً بالأمر السهل، فالوالدان يواجهان عدة مواقف خلال تربية طفلهما يجهلان كيفية التعامل معها بالطريقة الصحيحة. ومن أصعب هذه المواقف ما يتعلق باستكشاف الطفل لجسده ولعلاقة والديه ولمفاهيم العلاقة الحميمة والزواج والإنجاب وغيرها من الأمور التي يجب أن تُبنى معرفتها لدى الطفل على أسس سليمة وصحية وأخلاقية. من هنا ننطلق لمشكلة صديقتنا من الإمارات والتي طرحتها علينا آملة أن تحصل على إجابة

animate

لم تكن تربية الأطفال يوماً بالأمر السهل، فالوالدان يواجهان عدة مواقف خلال تربية طفلهما يجهلان كيفية التعامل معها بالطريقة الصحيحة. ومن أصعب هذه المواقف ما يتعلق باستكشاف الطفل لجسده ولعلاقة والديه ولمفاهيم العلاقة الحميمة والزواج والإنجاب وغيرها من الأمور التي يجب أن تُبنى معرفتها لدى الطفل على أسس سليمة وصحية وأخلاقية.

من هنا ننطلق لمشكلة صديقتنا من الإمارات والتي طرحتها علينا آملة أن تحصل على إجابة علمية ونفسية محترفة من أخصائيي الصحة النفسية وتربية الأطفال على موقع حلّوها، وقد كان لها ما تريد!

تقول صديقتنا: "السلام عليكم أرجوكم تساعدوني، قبل ساعة بنتي عمرها 3 سنين ونصف كانت نايمه بغرفتها وانا وابوها بغرفتنا ونسينا نقفل الباب بالمفتاح لأول مره، فجأة فتحت الباب علينا وكنا في وسط العلاقة الزوجية، كل العملناه جرينا الغطاء علينا وبسرعة غطيت على حالي وهي لسه واقفه عند الباب وجريت حضنتها وجبتها لعندنا وصرنا نلاعبها ونبوسها بس في الأول كانت خايفه وما رضت تدخل معي للغرفه، معليش انا بحكي بالتفصيل عشان أصحاب الاختصاص يساعدوني ويكونوا معي بالصوره، مابدي بنتي يصيرها عقد نفسيه أو اي شيء لا سمح الله. أرجوووووكم تساعدوني كيف ممكن أتصرف؟!"

وحصل نقاش بين الأم والقراء حول ما إذا كانت الطفلة ستذكر هذا المشهد وستتأثر به، حيث نصحها جمهور حلوها بعدم المبالغة في تقدير الموضوع كون الطفلة ما زالت صغيرة، وأنها قد خافت من رد فعل والديها وليس من مشهد العلاقة نفسه.

إلا أن الأم، عادت لاحقاً وذكرت تفاصيل أكثر حول المشكلة تدل على تأثر الطفلة بالمشهد الذي رأته، فأضافت:

"أنا صاحبة المشكله، فعلا في نفس اللحظة اتصرفت جبتها لعندي وبقينا نضحك فيها ونبوسها ونلعب معاها انا وابوها، الصباح لقيتها اتبولت في في السرير وهي ليها سنتين ما عملتها، حاولت افهم منها ايه شافت واعرف، فقط أشرت على عضوها التناسلي وضحكت كيف أتصرف؟ وايه اعمل؟ أمشي لطبيب أحسن؟"

وركز أصدقاء حلوها على مدى أهمية أن تفهم الطفلة أن ما رأته هو ليس نوعاً من العنف أو الأذى، بل هو تعبير عن الحب بين الوالدين.

أما عن الرأي العلمي في الموضوع من أخصائية تربية الأطفال والصحة النفسية للطفل الدكتورة هداية بن صالح فكان كالتالي:

"سيدتي الكريمة نحمد الله على أن الطفلة لا تزال صغيرة ولا تدرك جيدا معنى أو دلالة ما رأته من علاقة حميمية، لذا لا تخافي على الطفلة وحاولي دائما التعامل على طبيعتك ولا تعطي الموضوع أكبر من حجمه، ومع الوقت ستتناسى ذلك تلقائيا، كما عليك أن تأخذي الحيطة والحذر في المرات القادمة من أجل عدم تكرار نفس الموقف".

تربية الطفل عالم واسع، من الضروري أن نثقف أنفسنا به كي نحرص على إنشاء جيل صالح وسعيد ومتوازن نفسياً.

شاركينا رأيك عزيزتي بهذه المشكلة وبمشاكل تربية الطفل بشكل عام بالنقر هنا: طفلتي خائفة بعدما رأتنا خلال العلاقة، فكيف أتصرف؟