ضربت زوجتي حتى يتعدل سلوكها
مشكلتي في حياة زوجتي وترجع أسباب المشكلة إلى أوّل أيّام الزواج ، ابتدأت تفتعل المشاكل و تنغّص عليّ حياتي .. حاولت أن أفهمها وأقول لها إنّ كلّ مشكلة بيننا تبعدني عنك خطوة لكنّها كعادتها ، اضطررت أن أعدّل سلوكها بالضرب . شكوتها لأهلها كثيرا لكن كانوا يقولون لها: لو تعبت طلّقي . كرهت أهلها فوق ما تتخيّلون .. إنّها لا تفهمني ولا تفهم تفكيري رغم أنّها تريد أن ترضيني بأيّ طريقة . لمّا أنام معها أضطرّ غصبا لأنّي أريد أن أتزوّج وأخاف على أولادي يتعبون وفي نفس الوقت أريد أن أحسّ بطعم الحياة .. لا أعرف ماذا أفعل .. لقد أشرفت على مرحلة نفسيّة حرجة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدي على ثقتك بموقع حلوها . الضرب مرفوض تماما ولا تظن أنك بضربك لها تعدل سلوكها بل بالعكس أنت تزيد من كرهها لك وتزيد مشكله فوق مشاكلك معها . الضرب ليس وسيله أبدا للقمع أو تغيير السلوك بل التفاهم هو السبيل للحل ، لقد أخطأت معها وأنت سلبي جدا في تعاطيك معها وتهددها بالزواج أو بالابتعاد عنها ولا تحاول أن تفهم ما الذي يتسبب في هذا الاختلاف بينكما . بعض التقبل منك لأغلاطها وبعض الجهد منها وتصطلح الأمور . الحياه الزوجية مشاركه بين شخصين متعادلين لهما حقوق كما عليهما واجبات وليست علاقه بين رئيس ومرؤوس . زواجك من أخرى لن يريحك بل سيزيد من مشاكلك وسيدفع زوجتك للطلاق بكل تأكيد.
من مجهول "واضربوهن" في القرآن الكريم؟؟ فيما يلي تفسير مخالف لظاهر كلمة الضرب..لا يمكن أن يُتصوَّر أن يأمر الله بالضرب لشريكة الحياة بمعنى: الجلد.. وهذا المفسِّر يتعقب كلمة (ضرب) في القرآن ليأتي بمعنى جديد فيقول:كنتُ على يقين أن ضرب النساء المذكور في القرآن لا يمكن أن يعني ضرب بالمعنى والمفهوم العامّي ، لأنّ ديناً بهذه الرِّفعة والرُّقي والعظمة (الدين الإسلامي) والذي لا يسمح بإيذاء قطة، لا يمكن أن يسمح بضرب وإيذاء وإهانة الأم والأخت والزوجة والإبنة.يتابع المفسِّر كلامه ويقول:المعنى الرائع لكلمة (فاضربوهن) في القرآن ويفسّرها ولكن ليس كما يفسرها الآخرون ....ماذا تقول الآية..!؟{وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}النساء٣٤. "من خلال المعرفة البسيطة في اللغة العربية وتطوّرها وتفسيرها فإن العقوبة للمرأة الناشز أي المخالفة نراه في هذه الآية عقوبة تواترية تصاعدية: بالبداية تكون بالوعظ والكلام الحسن والنصح والإرشاد".فإن لم يستجبن: فيكون الهجر في المضاجع أي في أسرّة النوم وهي طريقة العلاج الثانية ولها دلالتها النفسية والتربوية على المرأة والهجر هنا في داخل الغرفة.أما (واضربوهن) فهي ليست بالمدلول الفعلي للضرب باليد أو العصا لأن الضرب هنا هو المباعدة أو الإبتعاد خارج بيت الزوجية.ولما كانت معاني ألفاظ القرآن تُستخلص من القرآن نفسه ، فقد تتبعنا معاني كلمة (ضرب) في المصحف وفي صحيح لغة العرب ، نجد أنها تعني في غالبها المفارقة والمباعدة والإنفصال والتجاهل ، خلافاً للمعنى المتداول الآن لكلمة (ضرب).فمثلا الضرب بإستعمال عصا يستخدم له لفظ (جلد) ، والضرب على الوجه يستخدم له لفظ (لطم) ، والضرب على القفا (صفع) والضرب بقبضة اليد (وكز) ، والضرب بالقدم (ركل).وفي المعاجم وكتب اللغة والنحو لو تابعنا كلمة ضرب لنرى مثلاً في قول: (ضرب الدهر بين القوم) أي فرّق وباعد بينهم.و(ضرب عليه الحصار) أي عزله عن محيطه.و(ضرب عنقه) أي فصلها عن جسده.فالضرب إذن يفيد المباعدة والإنفصال والتجاهل.وهنالك آيات كثيرة في القرآن تتابع نفس المعنى للضرب أي المباعدة: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى} طه ٧٧ أي أفرق لهم بين الماء طريقاً. {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} الشعراء ٦٣ أي باعد بين جانبي الماء. {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ} البقرة٢٧٣ أي مباعدة وسفر وهجرة إلى أرض الله الواسعة. {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ}المزمل٢٠ أي يسافرون ويبتعدون عن ديارهم طلباً للرزق. {فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} الحديد ١٣ أي فصل بينهم بسور.ويُقال في الأمثال (ضرب به عُرض الحائط) أي أهمله وأعرض عنه.وذلك المعنى الأخير هو المقصود في الآية…أما الآية التي تحض على ضرب الزوجة {فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}:فالآية تحض على الوعظ ثم الهجر في المضجع والإعتزال في الفراش ، أي لا يجمع بين الزوجين فراش واحد ، وإن لم يُجْدِ ذلك ولم ينفع ، فهنا (الضرب) بمعنى المباعدة والهجران والتجاهل ، وهو أمر يأخذ به العقلاء من المسلمين ، وأعتقد أنه سلاح للزوج والزوجة معاً في تقويم النفس والأسرة والتخلص من بعض العادات الضارة التي تهدد كيان الأسرة التي هي الأساس المتين لبناء المجتمع الإسلامي والإنساني.....................................................ولدينا كلمات نمارسها ايضا كأضرب عن الطعام اى امتنع عنه وتركه والاضرابات فى الجامعات او المعامل مثلا فكل معناها هى ترك العمل او الدراسة او اهمالهما منقووووول
من مجهول الضرب ما يفيد ابد ، وزوحتك طريقتها مثل طريقة طليقتي تفتعل المشاكل واهلها واقفين معها ولا يشوفوا بينتهم غلطانه مش فاهمين ولا عارفين شعور الوحدة اذا تطلقت ، سبحان الله طليقتي بالامس كانت مسبقه اهلها علي واليوم يعايرونها بانها مطلقة سبحان الله اللهم لا شماته، حاول تشوف نفسيتك لانها اذا تضررت بتكره حياتك وبتتعب ما اروح اقول لك شي لكن الإخوان هنا فيهم البركة ان شاء الله تلاقي حل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين