زوجي الذي لا يعذرني ويضيق بي ذرعاً

الاولاد رزق من الله ، وعطية ، ولا ترفضيها ، زوجتي كانت تبكي بالدموع عندما عرفت بخبر حملها بعد ان انجبنا ولدين وصاروا شباب ، ولكن اعطاها الله البنت التي اصبحت اقرب صديقة لها في عائلتنا الصغيرة ، الله يعلم فإقبلي عطيته

الأمر منتهي يا سيدتي ، وما حصل حصل بالفعل ، فلا يوجد تراجع ، وما عليك الان الا ان تخبري زوجك بما حدث وتتفقي معه على طريقة تعامل فيما بينكما من أجل أن تتجاوزا تلك الأزمة

اذا كان لا يزال في الايام الاولى ولم تتكون فيه الروح فأسقطيه ، العديد من الفقهاء يفتون بجواز ذلك طالما لم توجد فيه الروح ، لمنع أذى عن الأم ، فهو الآن لم يتكون انسانا بعد ولكن في حال نفخ الله فيه من روحه فهذا حرام شرعا وقتل 

لا تقلقي لن تكون تجربة الحمل هذه المرة مثل التجارب السابقة بكل تأكيد ، فأنتما الآن أكبر سناً واكثر حكمة ، في البداية انتما لم تكونا تعرفا ما هو الواجب فعله من عدمه ولذلك كان هناك العديد من المشاكل بينكما ، ولكن الآن فلديكم الكثير من الخبرة 

هذا نعمة من الله يا أختي لا ترفضيها ، ثم ان ما حصل قد حصل بالفعل وما باليد حيلة ، ماذا سوف تفعلين غير الاستسلام للقدر ، ولإرادة الله بك، ولكن حاولي أن تصبري وتجعلي الامور تمر اسرع