وجدت في سيارة زوجي ما لا يصدق

اعانك الله حبيبتى لان جارتى مرت بهذه الظروف وبدا زوجها فى شرب الكحول وبدا بالبيرة ثم تطور حتى وصل الامر الى بيع مقتنيات المنزل والدين من جميع الجيران وكانت حياتها جحيم واولادها ايضا عاشوا هذا الجحيم عليكى ان تتعاملى معه بحكمه وحنكة حتى يرجع عن هذا الطريق

حاولى ان تتحدثى معه بشكل مباشر وذكريه بحرمه الخمر وانه ان كان فى البدايه لا يتمادى حتى لا يقع فى المحذور ولكن لا تصمتى لان هذا الطريق نهايته دمار ونهايه ماسويه وفحاولى ان تنقذى الموقف منذ البداية ولا تتعصبى عليه ولا تعامليه كانه طفل صغير لان هذا سياتى بنتيجه غير مرجوة ولكن ان تعامليه انه شخص ناضج وانتى تحبيه وتريدى له السلامه

اعتقد انه لا يمكن أن تجزمي بإدمانه الخمر من عدمه الا بالدليل القاطع ، وثاني شيء ربما يكون قد شربها مرة وإنتهى الامر وليس أكثر يا عزيزتي ، مرة وفاتت وليس إدمانا كما تظنين ولهذا تريثي قبل أن تثيري عاصفة او مشكلة 

هو يكذب بشأن ان العلبة تخص صديقة يا أختي الكريمة لو كان واعيا وهو ينقذ صديقه كما قال لألقى العلبة بعد ذلك ، ولكن الفكرة انه نساها داخل السيارة لأنه كان مخمورا ولم يكن في وعيه من الاساس وانت من اخبرته بوجودها 

اذا تأكدت انه يشرب الخمر أخبري اهله ولا تسكتي على هذا الأمر ، حتى لا يصل الامر الى ادمان المخدرات او النساء وغيرها من سبل الدمار التي سوف تدمر حياتك الزوجية 

حاولي أن تنصحيه بالكلام والاسلوب الحسن يا عزيزتي ، وإن شاء الله اذا تحدثتي معه بهدوء وبلغة الناصح المحب سوف يميل الى ما تقولينه وسوف يستمع لك ويتوقف

تاكدي قبل اي شيء أنه يشرب البيرة والخمور ، وذلك عن طريق معرفة اين يذهب ومع من ، وبعد ذلك من الممكن أن تعرفي كيف تتصرفين في حال ثبت انه يشرب الخمر ، ولكن تجنبي الشك بدون دليل قاطع 

أعتقد أن ما تحتاجينه الآن هو جلسة مع نفسك للتفكير بعُمقٍ، ووضع خطة للمرحلة القادمة من حياتك!

عليكِ أن تقفي وقفةً جادةً مع نفسك، وتبدئي في وضْعِ حلول للأمر، حتى تتقبَّلي وتتعايشي مع أحد الوضعين براحةٍ وسعادةٍ واستقرار؛ لأن الإحساسَ بعدم الراحة في كل مكان إحساسٌ مُدَمِّرٌ للروح والقلب

لا يحل لك الجلوس مع زوجك عند شربه للخمر ولا مجاملته في ذلك ، بل الواجب عليك وعظه ونصحه وتذكيره بالله ، فإن لم يستجب لك ، ففارقي مجلسه حال شربه لها

الصراخ في وجهه في مثل هذه الأحوال لن يجدي كثيراً ، ولذلك احرصي على ضبط أعصابك ودعوته بالرفق واللين والموعظة الحسنة

ليكن كلامك معه أنك تحبين له الخير ، وأن يكون وقوراً محترماً بين الناس ، وأن يكون مثالياً في كل شيء ، كما هو كذلك في معاملته معكم .. ونحو ذلك من الكلام الذي نرجو أن يكون مؤثراً فيه.

راقبيه ولا تستهتري بالامر ، وان كان الامر صحيح لا تسكتي له