إليكم قصة عذابي منذ أن وعيت على هذه الدنيا (2)

لا تفقدي الإيمان بالله ، وكون معه ، وأنت لا تعرفين أين الخير صدقيني ، الله له تدابيره الخاصة ، أنا اريد فقط ان اذكرك أن لك حقوق قانونية يجب أن تأخذيها من زوجك عن طريق القضاء ولا تتخلي عنها مهما حدث 

عزيزتي الطلاق ليس آخر الدنيا صدقيني ، الحياة أمامك ، تستطيعين أن تجدي عمل وتستأجري منزلا وتعيشي فيه مع أولادك وتربيهم حتى تعتمدين عليهم ، أنت لست أول أو آخر إمرأة تطلق من زوجها يا عزيزتي ، لا تستسلمي بهذه السهولة

حبيبتي اي إنتحار تتحدثين عنه ، ولمن سوف تتركي أولادك!!! .. أنت الآن إنسان مسئولة عن أرواح وانت كل من لهم ، إن أجبرت الحياة على التعب من أجلهم إتعبي ولكن لا تهربي وتتركيهم في الشارع

لا حول الله يا رب ، ربنا سوف ينتقم منه صدقيني ، الآن إذهبي إلى بيت أهلك وسوف تتدبرين أمورك وسيحلها الله على خير إن شاء الله ، لا يوجد اي مانع من أن تذهبي لبيت أمك ، هذا بيتك في النهاية 

ليس امامك سوى الذهاب لامك على الاقل ربما بعض الوقت وتتصالحين مع زوجك لكن لا تؤذي حالك لن بين لحظة واخرى من الممكن ان يتغير حال الإنسان من حال لآخر 

حبيبتي لا تفكري بهذا الشكلهذا كان حالي حين رماني زوجي حرفيا في الشارع ومعي ابني الرضيع ولم اجد سوى غرفة استأجرتها من اموال اقتراضتها من صديقة وبعد معاناة طويلة وجدت عمل في احد الشركات، ان الله لا يترك احد ولكن يجب أن لا تشعري من دخلك انك عاجزة هذا الشعور في حد ذاته هو ما سيدمرك

ابحثي عن عمل حتى وإن كان بسيط لكن يؤمن لكي المعيشة انتي وبناتك ومع الوقت من المؤكد ان الاحوال ستتحسن

يجب ان تقيمي دعوة ضد هذا الزواج من المؤكد انتي لديكي حقوق يمكنك ان تطالبي بها اولها نفقة الاطفال لا تنتحري انتي لديكي بنتين مسئولتين منك

حبيبتي اذهبي إلى بيت امك حتى ولو فترة قصيرة حتى تحصلي على عمل وبعد ذلك ممكن تستأجري شقة انتي واولادك لكن لا يمكن أن تجعلي الصدمة تدمرك بهذا الشكل