عقلي في يميني وقلبي في يساري وإفلات أحدهما فيه ظلم

من الواضح أنها شعرت بالظلم و أن لولا هذه الخلافات لما اضطررت أن تتزوج بأخرى ,, لكن قدر الله و ما شاء فعل و أنت لا تحمل نفسك فوق طاقتها حاول أن تتجنب جدال زوجتك الأولى جتى لا تغضب و تجرحها و حاول أن تثبت لها حبك يا أخي عل نار الغيرة تهدأ في داخلها قليلاً

حاول أن تتجنب أن تخبر زوجتك الثانية عن كل ما يخص الأولى و العكس حتى لا تشعل بينهما نار الغيرة و لا ضير أن تخبر الأولى أنك تحبها أكثر و قلبك معلق بها أكثر حتى تطمئن و ترضى ...

ابق كما أنت مع زوجتك الأولى قبل أن تتزوج الثانية حتى تعلم أنك لم تتغير معها حتى بعد الزواج بالثانية ,, عليك أن تبين لها حبك هذا و تؤكد عليه حتى لا تخسرها ,, حاول أن تعدل أيضاً حتى لا تظلم زوجتك الثانية ,,

نعم لا تظلم أحد على حساب الآخر و ستستمر زوجتك الأولى باتهام زوجتك الثانية أنها السبب في مشاكلكم اذا استمررت أنت في تجريحها عند الغضب اذا كنت تحبها أثبت لها ذلك و حاول أن تتجنب الجدال معها في هذا الأمر

اهجرر زوجتك الاولى بعض الوقت حتى تهدأ ولا تعبر لها عن كل مشاعرك حتى لا تستغلهاا ضدكك وبالضغط عليك انما عليك ان تكون بعيدا عنها حتى تقلل من سيطرتها واحساسها انها الملكة المتوجه لديك وانما عليها ان تتقبل فكرة وجود زوجه اخرى بحياتك

ماداامت الزوجه الثانيه لم تفعل اى شئ لك ولم تظلمك لما تصر على ظلمها فى البدايه والنهايه انت تزوجتها لارضاء اهلك والان تطلقها لارضاء زوجتك الاولى ولكن الان الظلم ليس لخا بمفردها وانما  لاودك  ايضا  ارفض تماما فكرة طلاقها ولا تطع زوجتك الاولى الغير رحيمه باطفالك

اخى تذكر انك سوف تقف يوما بين يدى الله وتسال عما فعلت معهم فلا تجعل قلبك يرسل بك الى العذاب عليك ان تعدل بينهم ومن لا تريد ان تعيش هكذا عليهاةان ترحل فى صمت سواء الاولى او الثانيه كشر عن انيابك حتى ينتهى النوقف وكلا منهم تعيش معك فى صمت

انت من البدايه ظلمندت حالك وزوجاتك لما وافقت على رغبه اهلك مادمت تحبها وهى تملك قلبك اناى الان تدفع ثمن لضعف شخصيتك واستسلامك لاهلك  ولكن لا فائدة من هذا الكلام ماحدث حدث وعليك ان تمشى البيتين وتعدل بينهم وتتقى الله بهم 

ان الامر الان اصبح خارج نطاق القبول او الرفض ولكن هناك شئ اسمه الاكيف يجب ان كلا منهم تنكيف على وجود الثانيه وخاصه ان هناك اطفال من هذه ومن هذه اى ظلم لهم ان طلقت احداهما  ولكن عليك ان تتكلم مع زوجتك الاولى ولاةذكر الزوجه الثانية عندها او اولادها 

أخي الكريم تعامل مع كل زوجة بحق الله ولا تقصر بهم واشرح لهم ان يقتنعوا ان لا تتدخل في ضرتها وعليها ان تهتم بزوجها وان تحافظ على بيتها خوفاً من أن يأتي يوم ويهدم البيت، وعليك ان تقتنع ان زوجتك الأولى الأكبر منك ممكن تتعامل معك هي واهلها بهذه المواقف لانها اكبر منك وهنا مشكلة كبيرة ولكن لا تطلقها .

عندما يضغطوا عليك قول لكل واحدة انا اعتدت على الزواج وان اصبح افعالك سأتزوج بالثالثة ولن اعطي كل واحدة حقها حقيقة هنا قد تخاف وقد تتغير ولا تجعل حياتك نكد بنكد .

انت رجل البيت ولا تجعل لاحد يؤثر عليك وعليك ان توقف كل زوجة عند حدها ، كان لي صديق مثل قصتك ووصل الى مرحلة انه مل من الزوجتين فطلقهم جميعاً وتزوج من ثالثة واشترى عقله، فلا تسمح لنفسك تصل الى هذه المرحلة وعليك ان توقف كل زوجة عند حدها ولا تسمح لاي زوجة تتدخل في الثانية .