متزوجة مع وقف التنفيذ منذ 18 سنة!

اما انه عاجز جنسيا لهذا لجأ لهذه الخطه ليربطك معه فمنها اخفى على المجتمع الامر بانه متزوج والواجهه الاجتماعيه مثاليه ولهذا يفعل معك ما يفعل واما انه مريض نفسي ولا يجب ان تستمري معه في كلا الحالتين ولا يوجد من يلومك فانتي لازلتي عذراء 

وماذا بعد ذلك انتي اضعتي من حياتك ثمانيه عسر سنه وماذا بعد هذا هو لن يمسك ابدا فهل ستظلي هكذا تعيشي هكذا حتى النهايه فعليكي ان تطلقي منه وتتزوجي وتعيشي حياتك بشكل طبيعي وتنجبي اولاد وتعيشي بشكل سليم دون وجود مشاكل نفسيه مثل هذه

يا ابنيت ولماذا قد تصبري على هذا الوضع كل هذه السنين فاطلبي الطلاق وانهي الامر فانتي لازلتي عذراء ولا يمكن ان يمسك سوء فاطلبي الطلاق وانهي الامر ولا تهتمي له الان فالامر منتهي ولا يجب ان تستمري في تعذيب نفسك بهذا الشكل فانتي لكي حياه 

اعانك الله يا اختي فاذا كانت الخيانة طبع وضعف مالذي ستفعليه هو هكذا ولن تستطيعي تغيير شيء لذلك انصحك ان تهتمي بنفسك وبعقلك وبفكرك وان لا تعطي المجال لاي شخص ان يؤثر على سعادتك وحسبي الله فيه ربنا ينتقم منه 

وليه ساكته انت مو مجبوة تتحملي كل هذا ترى مشكلتك الاساسية فيكي فضعف شخصيتك وسكوتك على الذل والاهانة شجع زوجك على التمادي في التطاول عليكي

لا حول ولا قوة 18 سنة وساكته افضلي شيء هو انك تتجاهليه واعتبريه غير موجود بحياتك ولا تشغلى بالك وتفكيرك فيه وانتبهى الى اولادك فهم اولى بتفكيرك من رجل خائن ما يستاهل ينزعل عليه

الخيانة من الزوج اصعب شعور يمكن ان تمر فيه المراة ويشعرها بعد الامان فى البيت مع زوجها ولكن ما تقفي متفرجة على خيانات زوجك تصدي له واعطيه مهلة اخيرة لتصويب اوضاعة وقطع علاقته بالمراة الاخرى والا طلقيه

الجئي الى الله وصلي أخر الليل والزمي الاستغفار هذا ابتلاء في الدنيا من الذنوب فاستغفري لذنبك ولا تتحدثي مع زوجك لفترة اتركيه لفترة والجئي الى الله الذي بيده كل شيء تقربي الى الله بالطاعات والصلاة والاستغفار وتصدقي وشوفي اذا ما رجع زوجك يركض خلفك صدقيني اختي كل شي بيد الله فقط الجئي الى الله وشوفي السعادة والراحة كيف بتكون وادعي لزوجك بالهداية اسأل الله العظيم ان يفرج همك اختي

 الصمت على الظلم هو الظلم بنفسه، انتي ظلمتي نفسك بنفسك، لن يفهم زوجك ان هذا احترام وتقدير من حضرتك، بل سيفهمه انه ضعف منك، وانك مخطئة اعيدي استراتيجية حياتك

اوكلي امرك الى الله وقولي حسبي الله ونعم الوكيل و المرأة الذكية هي التي تستغل الحزن والقهر الموجودين بداخلها كطاقة هائلة لزرع شجرة حب رائعة بدلاً من البقاء صامتة وسلبية ومتقوقعة على ذاتها، ومستسلمة لتلك الصدمة, تاركة الحزن يأكل قلبها، لا أريدك أن تيأسي فالأمل موجود، ولكن قد تمر بالإنسان ظروف صعبة أحيانًا أو حالات ملل، فهنا مطلوب منك التجديد, والتغيير في الأسلوب والمعاملة لذلك التغير مطلوب لكي تعيشي بسلام

لا حول ولا قوة الا بالله يا اختي لا تسمحي لاي رجل بالعالم ان يهنك ويهين كرامتك, عليكي ان تتخذي موقف حاد منه لكي يرجع عن افعاله يعلم ما هو الذي يفعله لكي يصلحه وان لم يصلحه فلا تسألي به لانه لا يستاهل اي اهتمام