زوجتي لا يعجبها العجب وتريد أن تسيّر البيت على هواها

سلم امرك الى الله وانتظر الفرج من الله وحافظ على اولادك 

يا ابني الغالي ان الحياه مع هذا النوع من النساء مستحيل لكن الحل معها هو حل جذري فاما ان يجدي نفعا او ينهي العلاقه للابد فعليك ان تتعامل معها بشده وحزم ليس ضرب بكل تاكيد لكن يجب ان تكون حازم في التعامل معها ولا تتهاون معها ولا تحضر لها اي مما تتمنى بل وتاخذ منها الامورال والمزايا التي اعطيتها لها 

ان المشكله لديها وليست لديك فعليك اذن ان تفرض سيطرتك عليها فهذا النوع مادمت انت متهاون معه فستظل تتعامل معك بهذا الشكل فعليك ان لا تطلقها الا ان ارادت هي لكن يجب ان تسيطر عليها ولا تكون ضعيف امامها ابدا 

يا اخي العزيز ان الامر لا يجب ان يسير بهذا الشكل فعليك ان تحذرها جيدا اما ان تتعامل بالشكل السليم او انك مضطر لانهاء هذا الزواج للابد فالمره الثالثه تعني انهاء الزواج للابد فيجب عليها ان تقرر بناء على هذا طريقه تعاملها معك 

ان شخصيتها يهذا الشكل من البدايه فلماذا قبلت ان تعود وانت تعرف ان هذه هي شخصيتها فاعرف انها لن تتغير فان لم تكن قادر على تحمل هذا الوضع فعليك ان تنسى امرها تماما وان تنهي هذه العلاقه اما ان كان هناك امل انك قد تتحمل الامر فافعل 

اشكوها الى اهلها وهم من يجب ان يأخذوا تصرف معها ، لن ينفع هذا ابدا ، ول يقود لشيء سوى تدمير حياتكما معا ، الالفاظ السيئة والشتائم والتطاول كلها اشياء تجعل الرجل لا يرى في زوجته انثى من الأساس 

تحدث معه بهدوء وأخبرها انه عليها ان تفعل شيء لمثل هذه العصبية ، وأنه يجب عيها ان تحدد موقفها من الطلاق او البقاء معا ، اخبرها انك قد تجد صعوبة في السيطرة على نفسك وانك قد ترمي علها الطلاق بسبب هذا الاسلوب ، ولن يكون هناك عودة بينكما ، حذرها 

كما تقول حصل بينكما طلقتين والثالثة هي القاضية كما يقولون ، فأرجو منك يا اخي العزيز أن تسيطر على اعصابك ، انت تعرف علتها ، ولذلك حاول ان تتقبل الامر وتأخذها على علتها هذه مع نصحها لا اكثر ، ولكن احذرك ، امسك نفسك عن الطلاق ، حتى لا يندم الجميع بعد ذلك

لا تستسلم من محاولة التحدث والتفاهم معها حول أي شيء. افرض شخصيتك بقوة وأخبرها أنه إن علا صوتها خلال النقاش فإنك ستمتنع عن الحديث معها لفترة طويلة. داريها كما لو أنها ابنتك إلى أن تتواصلا كلاكما إلى لغة تواصل مشتركة

حال غضب وعصبية زوجتك حاول أن تكون الأقوى والأكثر حكمة وحِلمًا بدفعك بالتي هي أحسن وعدم مقابلة إساءتها بإساءة أشد وأخطر، لأن الشيطان هو الذي يسيطر على عقلها وتصرفاتها في هذا الوقت ليفرق بينكما، مما يجعلها غير واعية لما تقول وتفعل، فحاول قدر المستطاع التزام الصمت والتحلي بالهدوء حتى تهدأ وتعود إلى رشدها.

اخي العزيز تأكد أن حنانك واحتواءك لها أفضل طرق علاجها من العصبية، فأكثر ما يؤرق الزوجة ويتسبب في انفلات أعصابها أن يكون زوجها ليس بجانبها ولا يكترث بأحوالها ولا يراعي حالتها النفسية وكثرة الضغوط والمسؤوليات الملقاة على كاهلها لذلك انت من يستطيع ان تجعلها تكف عن هذه الامور بحنيتك وحبك لها

بعد أن تنتهي نوبة غضبها حاول أن تبدأ الحوار معها وذكرها بما تفعله، وثق أنها بمشيئة الله ستراجع نفسها بنفسها وستعتذر لك، ومع مرور الوقت ستحاول ضبط أعصابها والتحكم في انفعالاتها خوفًا من ان يصبح هناك فجوة كبيرة بينكم ان تكلم معها وحذرها ولكم التوفيق

عليك أن تجد الحل الذي خلص كلاكما من المشكلة لأنها أيضاً تعاني و لا تستغرب لأن لا امرأة تحب أن تكون مطلقة و لا تحب أن تنفصل عن عائلتها ,, أرى أن عليك أن تواصل معها معروفك و تحاول أن تقوم العلاقة بينكم بالتفاهم و التعامل بعقلانية 

تريث قليلاً و أعطها المزيد من الفرص و اعرضها على طبيب نفسي أولا و من ثم طبيب مختص ربما تعاني من بعض الأمراض التي تسبب لها هذه العصبية و تجعلها تتلفظ بألفاظ سيءو و تقوم بتصرفات غير مسؤولة في النهاية هي زوجتك و في كل مرة تطلقها ترجعها أنت 

بما أنك طلقتها مرتين و لم تتغير أو يتعدل حالها فأرى أن عليك أن تخبرها بأنك تنوي الطلاق منها و ربما لا تبدي أي ردة فعل لأنها لو كانت تريد التغيير و أن تستمر معك لحاولت أن تتغير على االأقل ,, ربما أنت الآن لن يلومك أحد لأنك أعطيتها بدل الفرصة فرصتين و القارا بيدك أنت