كيف أصلح بين زوجي وأهلي

انا عندى نفس المشكله وحاسه بيها بس انا بقا فى مشاكل ما بينى وبين اهل جوزى لان هو مدلع شويه عند اهله فلما بيزعل منى هما بيدخلوا وبيزعلوا منى + اهلى زعلانين منه عشان بيمد ايده عليا وانا نفسي نرجع كلنا لبعض ونبقى كويسين وبجد مش عارفه اعمل ايه 

اعتقد ان الكلمة الطييبة هي الحل الوحيد بينكما يا اختي العزيزة ، عليك ان تحاولي ان تهوني ما حدث، وطالما هو صار منضبط معك فلا مشكلة في هذا ، اخبريه ان ما حدث كان بسبب خوفهم عليك في الاساس وانه كان هناك مشكلة 

حاولي ان تنقلي لكل منهما صورة جيدة عن الاخر ، حتى لو وصل الامر بان تتقولي على الطرفين باشياء جيدة على كل منهما يا اختي العزيزة ، بدون ضرر وهو ما يساهم في التقريب بين الجانبين ان شاء حتى تزول الشحناء 

حبيبتي المفترض ان يظلوا اهلك بالنسبة له شيء كبير ، لا يجب من الاساس ان ينزلوا ليطلبوا الكلام معه بل على العكس المفترض هو من يعتذر منهم وليس انت ، هم معهم كل الحق يا عزيزتي، وبرأي الخطأ عليه وليس عليهم

اعتقد أنه لا يجب أن تسمحي له من الاصل باهانتك وما فعلته كان يجب ان يحدث منذ زمن ،وطالما هو يعتقد هذا فاتركي الامر كما هو عليه ، حتى لو ظلت المشاكل الاهم انه صار يتعامل معك بشكل افضل 

الأمر يحتاج لوقت حتى يزول أثر هذه المشكلة ,, لابد من موقف يحدث بين الأهل و الزوج يعيد ما بينهم منةى علاقات و اتركي الأمر للزمن و استمري بالدعاء و الاستغفار 

لماذا لا تصنعي عزيمة تجمعي فيها أهلك و زوجك و تقربي بينهم و تكرري الموضوع حتى تزول تلك المشكلة و أثرها في النفوس ,, اتبع السيئة  بالحسنة تمحها 

على أهلك أن يبادروا بالصلح و أن يقدموا له الاعتذار لأنهم هم من بدؤوا بالمشكلة ,, علييكي أن تقنعي أهلك بالموضوع و أن تبادري في أن تكوني الطرف الذي يقرب وجهات النظر بين الجميع .. 

عليك أن تستكري في المحاولة لكي تصلحي بين زوجك و أهلك زو أن تقربي بينهم الصور و تحسني من سيرة كل طرف أمام الطرف الآخر ,, كوني حكيمة في اختيار المواقف التي تقرب الأطراف بين بعضهم 

وأكثري من دعاء الله سبحانه وتعالى أن يصلح ما بين أهلك وزوجك، والله عز وجل على كل شيء قدير، بيده قلوب الخلائق يقلبها كيف يشاء، ولا تحملي همًّا في هذا الأمر في علاقتك مع زوجك، ، وأحسني الظن بالله سبحانه وتعالى، وأنه لم يقدر لك إلا الخير، فإن الله يقول في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي).

اخبري زوجك بأنهم يثنون عليه ويمدحونه ويذكرونه بالخير ويعترفون بأنهم أساؤوا إليه من قبل، ونحو ذلك من الكلام، فإن هذا لا يُعد كذبًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث بأنه (ليس الكذاب الذي ينمي خيرًا) أي الذي يوصل بين الناس الخير بقصد الإصلاح بينهم ليس كذابًا، فهذا أسلوب حسن ينبغي أن تتبعيه، فتنقلي إلى زوجك عن أهلك كلامًا يسره، وبالعكس كذلك ينبغي أن تنقلي إلى أهلك عن زوجك كلامًا يسرهم، وبهذا تتقارب القلوب، وستجدين بعد وقت يسير أن كل واحد منهم بدأ يود الآخر ويحبه

لا تجعلي مواقفك دفاعًا عن أهلك في نظر زوجك، فإن هذا مما يزيد شحنه بالبغضاء لهم ويصنفك أيضًا في صفهم، وربما حاول الانتقام منك كما يريد الانتقام منهم، فلا خير لك في هذه المواقف ولا له ولا لأهلك، وخير من ذلك أن تسلي عن قلب زوجك بإظهار موافقته على أنهم أساؤوا إليه أو أخطؤوا في حقه، ومن ثم تمتصين قدرًا من الغضب الموجود لديه، وتبدئين بعد ذلك بمحاولة إطفاء هذه النار التي اشتعلت في قلبه

اذا رحتي عند اهلك امدحي زوجك عندهم واحكي لهم ان زوجك بيحبهم كثير ونفس الشي اعملي مع زوجك 

احكي له ان اهلك بيحبوه كثير ومن هالحكي الحلو

مافي زي الدعاء والاستغفار وربك قادر يغير الكون اكيد بيغير مشاعر القلوب الي بين اصابعه ادعي في اوقات الاجابه واستغفري وحتشوفي مشكلتك حتنتهي ثقي تماما