لا أشعر بمحبة زوجي لي ولا احترامه

أحسنت واجمل ما في القصة انك تعلمت وتعبت على نفسك. أتمنى لك التوفيق حبيبتي 

أنت تفكري بطريقة تجعل الأمر أكثر صعوبة أنت تفكري في الطلاق لاسباب من الممكن أن تحل و خصوصا أن زوجك يحبك و لمن هناك أكر ناقص و عليه أن يكون صريح معك في أن يبدي و بكل وضوح لا أن تختاري الطلاق و خصوصا ان تقربت مته أكثر ووثق بك و أصبح يرتاح أكثر في الحيدث معك و ربما يستطيع أن يبوح

العلاقة الباردة بين الزوجين من أسوء ما يمكن أن يحج في العلاقات الزوجية,,أنا أرى أن عليك أن تحاولي أن تجعلي العلاقةأكثر دفء و أن تقلليل من العتب و كثرة الشكوى و أن تحمدي الله على ما بين يديك من نعك أنت قط تركزي على النواقص الا أن حياتكمن فيها الكثيرمن الايجابيات 

الناظر لحياتك من الخارج يحسدك يا عزيزتي و لكن عليك أن تعلمي ان كل حياة و فيها نواقص و من الصعب أن تطلبي الكمال من كل شيء و في كل شيء ,, ان من الـفضل أن تحاولي أن تزيدي من قرب العلاقة و عمقها بينك و بين زوجك و لا تنسي أن من الأفضل أن تكوني مشجعه له و كما يخبرك بحبه أنت أيضا أخبره أنك تحبيه و لو كذبا كي يشعر بالفعل بقربك ربما ه و أيضا يشعر بهذا البعد 

انتي لا يجب عليكي ان تكملي حياتك مع شخص انتي لا تريديه فالعمر واحد ولا يجب ان يتم اهداره بتلك الطريقه ابدا فيجب ان تدركي خطأك وان لا تفكري في اهدار عمرك بتلك الطريقه لانك ستندمي على هذا العمر الضائع اشد الندم في المستقبل 

يا ابنتي الامر واضح وانتي لا يجب ان تعيشي معه وانتي مدركه لانكي لا تريدي ان تكملي حياتك معه فانهي الامر وحاولي ان لا تفكري فيه اكثر من اللازم فحتى ان لم يهتم لكي احد فهذا افضل من ان تكملي حياتك بتلك الطريقه وتضيعيها بدون فائده

انت الان  كملتي تعليمك  وصار عندك شهادة وربما تستطيعين العمل والحصول علي مرتب وبالتالي سيصبح زوجك شيء ثانوي في حياتك اهتمي بنفسك وعيالك واعملي اللي يريحك لاتدورين علي سعادته ان كان هو لا يبالي بك

تعوذي من ابليس واتركي الأحلام.الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وذريتك وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتتغير بإذن الله سهام الليل لا تخطيء 

الامر يعود لكي انتي في النهايه ان كنتي تريدي الطلاق او تريدي البقاء مع زوجك فالامر يعود لكي انتي وحدك وعليكي ان تتخذي القرار بنفسك فلا يجب ان تستمعي لاحد على الاطلاق غير نفسك في الههايه لهذا ان كنتي تريدي الطلاق فاحصلي عليه ولا تفكري في ما يقوله احد من اهلك 

لا تفعلي هذا بنفسك يا عزيزتي فيجب ان تكوني اكيده من ان الوضع بسيط وان التفكير في الامر يحتاج منكي لان تحددي ما تريدي من حياتك جيدا فانتي لا يجب ان تسيري في حياتك بعشوائيه فحددي اهدافك وستحل كل الامور ولن تكون هناك اي مشكلة 

ذان انتي مدركه من خلال كلام اهلك انه لا يمكنك ان تطلقي من زوجك وانكي ستعيشي معه للابد لهذا ان كنتي ستفعلي فعليكي ان تغيريه وان تغيري حياتك معه فلا يجب ان تعيشي معه على تلك الشاكله وانتي مدركه لانه لا يناسبك وان حياتك معه لن تكون كما تتمنى ابدا 

ان ما يحدث مع زوجك دليل على انه لا يوجد حب ولا يوجد تفاهم ولا يوجد ما يبقيك معه لهذا حاولي ان تفكري في الامر بحكمه اكبر وان تحلي المشكلة عن طريق التفاهم مع زوجك وتوضيح الام له ليدرك ما هو مقصر فيه ويضلح الوضع فلا داع لان تعقدي حياتك من البدايه 

ا ابنتي ان العمر يمر فان قررتي ان تعيشي عمرك مع زوجك فتحدثي معهووحاولي ان تصلحي الوضع وان كنتي غير قارده فانهي الامر ولا تستمعي لاحد فالزواج قسمه ونصيب بيد الله عز وجل المهم ان تكوني واثقه من قرارك وان تختاري ما تريه مناسب لمستقبلك 

بالطبع من الممكن ان يتغير زوجك و يحبك مثلما تحبيه فهوني على نفسك واستعيني بالله أن يسهل لك أمرك ويلهمك السداد والرشاد وأن يصلح لك الأحوال،و انصحك بالرضا والقناعة فهي من مفاتيح السعادة في الدنيا والآخرة.. واعلمي أن الله قد اختار لك هذا البلاء، وثقي أنك مأجورة بإذن الله على صبرك، وقد يكون في ابتلاء خير كبير ولكن الله يعلمه فاصبري وتوكلي على الله وفوضي أمرك إليه، والزمي الدعاء الصادق لربك في الثلث الأخير من الليل بأن يسخر قلبه لك ورددي دائمًا {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}

لا أحد ينكر أهمية الحب في الحياة الزوجية، ولكن إذا تعذر وجود الحب أو تغيرت القلوب بعد الزواج أو حتى قبل الزواج فهل يهدم البيت؟ هل ستتركيه و تفكري بالزواج مره اخري ؟ أم يستمر الزواج لاعتبارات أخرى غير الحب؟ فليس بالحب وحده تبنى البيوت، فكم من أزواج نجحوا في العيش في سلام وراحة وسعادة في تربية أطفال ناجحين دون أن يكون هناك حب بين كل من الزوج والزوجة، ولكن يمكن العيش والنجاح بالقليل منه، خصوصًا إذا كان الزوجان يخافان الله ويلتزمان التقوى وحسن العشرة مع بعضهما، فهناك الكثير من الأشياء التي تستحق التضحية و اولها وجود الاطفال بينك و بينه

اهنئك علي اخذ خطوه اكمال طويق حياتك بغض النظر عن تصوفات زوجك ، فتلك الخطوه هي اول خطوات نجاح العلاقات الزوجيه و اعاده الحب و الاحترام بينهما ، فاعتقد بعد تغيرك العلمي و النفسي و الفكري ، ان زوجك سينظر لك بنظره اخري و سوف يقدر رأيك و يحترمه و يعمل علي الاخذ به ايضا ، فلا تتردي في البدأ من جديد مع زوجك

بالطبع من الممكن ان يكون زوجك يا عزيزتي .. فانت بينك و بين زوجك عشره سنوات و اولاد بارك الله فيهم .. و بالتأكيد بينكما مواقف جيده و ليست جميع الذكريات سيئه ، فانصحك بالاقتراب من زوجك من جديد و الحفاظ علي شخصيتك و حياتك المستقله ايضا.. لعل و عسي تكون بدايه جديده لكما ان شاء الله

يا ابنتي كل تلك الامور لا تعني عدم حب زوجك لك ، فلقد اخبرك انه يحبك و معجب بك و بالتأكيد و انا علي ثقه ان اعجابه زاد بك بعد ان شكلتي لنفسك شخصيه قويه و اكملتي دراستك ، فقد تكون شخصيه زوجك هي التي تحتم عليه التصرف بتلك الطريقه ، فانصحك بملأ حياتكم بالطاقه الايجابيه التي اصبحت نابعه منك ، و بناء الترابط علي الموده و الرحمه و حسن المعامله و ليس الحب فقد و صدقيني سوف ينجذب لك و يحب شخصيتك الحقيقيه .

يا عزيزتي انصحك باتخاذ القرار الذي يشعرك بالراحه النفسيه و الذي يرضيكي و يرضي قلبك ، فانت قدمتي الكثير من التضحيات علي مر السنوات بينك و بين زوجك ، و صبرتي عليه و حاولتي التقرب منه بكل الطرق و لكنه كان يخلق فجوه بينك و بينه بلا سبب ، فانصحك بان تأخذي قرار يرضيكي و يدخل السعاده علي قلبك .. وققك الله لكل الخير