حياتي مع زوجي سجن وإهانة وضرب وأهلي يساندونه

تزوجت بعمر ٢٢ عاما برجل بعمر ٣٣ عاما زواج صالونات قبل قبولى له تحدثت معه وكنت واضحة جدا بخصوص العمل واستكمال الدراسة وتطوير ذاتى بعد الزواج وهو لم يعترض نهائيا وبناءا على ذلك وافقت على الزواج منه .كنت أراه شخصا محترم ومتفتح .تزوجنا وأحببته بشده واهتممت به بكل الطرق وتحملت كل متطلبات المنزل من شراء المستلزمات للمنزل للعناية بالبيت وبالاطفال يأتى كل يوم بعد انتهاء العمل انتظره وانا مستعده له بملابس يحبها وشكل مهندم احضر الطعام وبعدها كان يحبس نفسه فى غرفته ويتسلى على الفيس وانا فى ذلك الحين اذاكر للاطفال واخلدهم للنوم ثم أعود إليه نسهر ونحكى ونتسلى سويا كنت اهتم بشكلى وشعرى ووزنى .كنت أمارس الرياضة بالمنزل حتى احصل على جسد مثالى ليرانى جميلة مثل الممثلات كنت اشاركه كل شئ حتى سجائره .كان يقول لى انى كل شئ صديقة وحبيبه وزوجة لدرجة أنه حكى لى عن علاقاته السابقة وكان منهم علاقة جنسية ولكنها لم تكتمل للنهاية ولكن مارس الزنا معها بشكل غير كامل .آلمنى الموضوع كثيرا لأن طول حياتى كنت احافظ على نفسى ولم ادخل فى اى علاقة مع شخص ولم أسمح لشخص حتى أن يمسك يدى ارضاءا لله وحتى اعطى كل شئ لزوجى الذى كنت اتمنى من كل قلبى أن يكون مثلى حافظ على نفسه ولم يدخل فى علاقات محرمة ولكن شاء القدر ولم يعطنى مااريد.وقفت بجانبة أعطيته ذهبى واقترحت عليه فكرة مشروع وقمت بإدارة المشروع وكان يدر دخل ممتاز ولكنه للأسف كان يهدر كل المال فى أشياء تافهه واذا خربت الاشياء بالمنزل لا يقوم باصلاحها ابدا بحجة الظروف المادية مع العلم أنه راتبة ممتاز وكل عام يزيد عن ما قبله كل شئ خرب بالمنزل أعانى فى عمل المطبخ وفالغسيل والتنظيف كل شئ أصبح متهالك .لم آخد اى شئ لنفسى ابدا من المشروع ولم استفيد مطلقا من عملى وتعبى فالمشروع فتركت بحجة انشغالى بالأطفال لكن بالمقابل رفض عملى وكان يفتعل المشاكل عند التحدث عن تطوير ذاتى حتى احصل على عمل جيد وكان كل مرة يفصل الواى فاى حتى لا أستطيع أن اذاكر أو ابحث عن عمل ويهدد دائما بالطلاق ويشتمنى على اتفه الاسباب حتى انى أشعر بأنه يكرة سعادتى لو اتت من شئ غير فمثلا كنت اجمع مبلغ من المال لشهور طويلة لأشترى به تابلت وبعد معاناه اشتريته وكنت سعيده جدا به ولم يتم الشهر معى وكنت اتواصل مع شخص اجنبى للتدرب على المحادثة باللغه الانجليزيه فطلقنى فى ذلك اليوم لانه اخبرنى أنه لا يريد ذلك وقام بتكسير التابلت .يريد أن يتملكنى بشده ويكون هو والمنزل والأطفال محور الكون وانا لا أهمية بما حلمت به .كنت حريصة فى كل شئ باهتمامى به وبالمنزل والأطفال ودروسهم لم احمله اى أعباء غير عمله فقط كنت أقوم بكل شئ دون طلب مساعدته وفى ظل الخمس سنوات وفى ظل سعادتة معى تصفحت هاتفه مرتين مرة وجدت فيها رسائل حقيرة بينه وبين صديقه يتحدث فيها عن علاقتنا الجنسية معا بشكل مثير للاشمئزاز قل احترامى له كليا .والمرة الثانية وجدته يبحث عن حبيبته الاولى فى صندوق البحث على الفيس بوك ووجدت رسائل كانوا يمزحون معا بشدة ومكالمات تليفونية بينهم .شعرت بالحزن الشديد ولم أستطع الشكوى لأحد حتى لأهلى وأخذ يصالحنى ويوعدنى انه لن يتحدث معها مجددا .مع العلم انى عندما تزوجت حديثا كنت أنظف بالصدفة فوق دولاب والدته ورأيت اسطوانه وكشكول كانت قد ارسلته له سابقا بة كلمات اغانى رومانسية والاسطوانه بها صور لها وهى غير محتشمة وكل شئ مكشوف .وكل ذلك تسامحت فيه واكملت سنوات زواجى معه بالمقابل ما كان يشك بى دائما ويراقبنى باستمرار ويسرق الرقم السرى لصفحتى على الفيس بوك وكان يفعل ذلك دائما .وانا اعلم بذلك ويكذبنى فى كل شئ حتى لو صدقا ومع ذلك كنت أرى كل ذلك تفاهات ومرت الخمس سنوات وكان هناك سعادة فيها برغم ما يحدث وانجبت فيها ٣ اطفال .بداية من السنه السادسة أصبت بمرض شبيه بالروماتويد كان يوجد ألم فى كل مفاصل جسدى وارتفاع فى حرارة الجسم وتيبس بالصراح شديد كان أحيانا يصعب عليا مسك ملعقة .وبرغم ذلك كنت احاول الاعتناء بإطفالى واعداد الطعام وغسل الملابس ولكن لم استطع أن افعل أكثر بدأت احمله بعض المسؤلية فى المنزل مثل شراء المستلزمات والجلوس مع الاولاد واهملت نفسى كثيرا لم اعد انتظروه وانا مستعده كل يوم لم استطع العناية به مثل السابق لم اعد قادرة على مضاجعته باستمرار مثل السابق وفى ظل ذلك حدث حمل زاد الأمور سؤءا لدى .ولكن للاسف الشديد من بداية مرضى أصبح ينتقدنى فى كل شئ ويذكرنى بإهمالى الدائم وانى تغيرت أصبح مكتئبا طول الوقت لا يتحدث معى كثيرا لا يحب الجلوس معى كثيرا كل ذلك لأنى لم اعد ادلله مثل السابق بحكم مرضى لا اشعر بأى تقدير فى تصرفاته معى .أصبحت اتمسك بالبحث عن عمل اكثر من السابق لأنى لا اشعر بالامان مطلقا معه بسبب كثرة تهديد بالطلاق عندما افعل شئ لا يريده .مثل أنه فى يوم ارسل لى شخص رسالة كان يعرفنى منذ الجامعة واعلم أن هذا الشخص من أكثر الأشخاص المحترمين وكان أول مرة يتحدث إلى بعد ١٠ سنوات كان حديثا عاديا جدا .وعرفت منه أنه يعمل فى منصب جيد .فجاء زوجى من العمل وشتمنى كثيرا وافتعل مشكلة كبيرة وحذرنى الا أتحدث مع اى احد وأخبرته انه شخص محترم وهذه اول مرة يحدثنى كما اننى طلبت من هذا الشخص فى نفس الرسائل الا يحدثنى مجددا احتراما لرغبة زوجى وهذا الشخص اعتذر لى واخبرنى أنه لن يفعل ذلك مجددا .مرت شهور حتى جاء موعد الولادة وقمت بوضع طفلى الرابع بعد الولادة باسبوع راودتنى فكرة البحث عن عمل وتذكرت ذلك الشخص فقلت لنفسى لن يحدث شئ اذا تحدث معه وسألته عن عمل ما خاصة أنه يحترمنى ويقدرنى كل تفكيرى كان بالبحث عن عمل يشعرنى بالامان إذا حدث لى شئ مع زوجى ولكن مثل العادة كان زوجى يراقبنى وقبل أن استكمل حديثى مع ذلك الشخص اتصل بى زوجى واخبرنى كما أنا حقيرة كما أنا بلا اخلاق واقذر الشتائم سمعتها منه وبالنهاية قالى لى انتى طالق للمرة الثانية .صدمت وبكيت كثيرا ماذا فعلت لكل هذا كل ما أريده فقط عمل .اتصلت به كثيرا ليسامحنى وتحدثنا مع أهله ولم يفعلوا اى شئ ظللت شهرين اتحايل عليه حتى نتصالح ولكنه رفض رفض تام .فى تلك الفترة رفض أن يصرف على اطفاله الأربع وكان سعيدا جدا يشترى لنفسه الملابس الفاخرة والأحذية والملابس الداخلية وبأعلى الاسعار ويخرج للمصيف ويستمتع اخبرنى أنه سوف يتزوج بأخرى محترمة أكثر منى وتلتزم بكلامه أكثر منى وليس لديها اى تفكير بشئ آخر سوى المنزل فقط .شعرت حينها بالألم الشديد والحزن وأنه كيف له أنه يفعل ذلك فهمت أنها مجرد حجة ليتخلص بها من زوجته المريضة ويدلل نفسه بأخرى وكان يحاول تشوية سمعتى ويخبر أهلى بأنى مريضة نفسيا واحتاج لجلسات طويلة وانى ادخل فى علاقات مع معارفى فى الجامعة .بكيت كثيرا كيف كنت اعيش مع شخص مثل ذلك تكشفت أمامى أشياء لم أكن اراها من قبل لم اعد أراه رجلاا أصبحت احتقرة بشده اصبحت أنا أطلب الطلاق تدخل الأهل وكنت مصممه على الطلاق .رفعت عليه دعوى نفقة وتمكين من مسكن الزوجية حينها أصبح يفاوضنى.على التنازل عن القضايا تمسكت بشده بطلبى للطلاق ولكن الجميع رفض وبالأخير عندما علم بتمسكى بالقضايا المرفوعة ضده جاء وأخبر أهلى أنه يريدنى ويريد الاطفال ولكن بشروط وهى حرمانى من هاتفى ولا ابحث عن عمل ولا استخدم الانترنت مطلقا .أهل. قبلوا ولم أشعر أنهم صنعوا لى اى كرامة أو قيمة أمامه شعرت بأنى حيوان يباع ويشترى .رفضت أمام الجميع شروطة رفض تام الجميع هاجمنى وكنت سوف اتعرض للضرب من عائلتى كان جميع الرجال فى عائلتى يهاجمونى .لماذا تريدين العمل ماذا سوف تفعلين بالدراسة وتطوير نفسك هذا كله كلام فارغ تحملى اى شئ من أجل اولادك اهم شئ أنه يطعمك انتى والأولاد وكان مجرد ماشية فالمنزل لا تحتاج سوى الطعام فقط حتى والدى قال له اتركها تعيش فى منزلها وانت تزوج بأخرى لو تريد .من ينصح بهذه نصيحة اشعر انى بلا أهل بلا سند تأكدت حينها انى ليس لى أحد بعد الله سوى نفسى ومالى الذى سوف يسندنى ولكن اقسمت انى لن استسلم مهما حدث ولن أتنازل عن هذه الشروط وكانت هذه الشروط حجه لانهاء زواجى منه ولكن للاسف تنازل هو عن شروطة الا شرط واحد وهو استخدام الانترنت سوف يكون باقة وليس واى فاى .الجميع سوف يسأل مااهمية الانترنت لهذه الدرجة بالنسبة لى .سوف اقول انى اعيش فى قرية بعيده ولا املك المال أو الوقت لتعلم اللغه .فقررت أنا اتعلم اللغه الانجليزية فى المنزل حتى استطيع الهجرة لكندا أنا واولادى والهروب من ذلك الجحيم وذلك المجتمع الذى لا يعطي اى كرامة للمرأة بحكم التقاليد.حينها لم اعرف ماذا اقول بعد أن تنازل هو سوف يأكلوننى حيه إن رفضت .قبلت حينا ورجعت إلى المنزل بعد رجوعى كان ينام فى غرفة أخرى بعيدا عنى كان يتحجج بأى شئ وينتقدنى فى اى شئ تشاجرت معه وأخبرته انه هل اتيت بى إلى هنا لتزلنى الا يكفى ما فعلته ؟؟ اعيش من ذلك الوقت فى اكتئاب حاد لى تقريبا شهر ونحن نمارس حياتنا الطبيعية بشكل عادى ننجز أعمالنا بالنهار وعندما ينام الاطفال يذهب هو ويخرج وانا اذهب للنوم باكر بأنى أحيانا ويوقظنى من النوم ليمارس الجنس معى .أصبحت لا اعرف الابتسام لا يفرق وجوده معى بعد أن كنت سابقا انتظره بحرارة أصبحت لا احب الحديث معه سوى لومة على ما فعلة وأنه كيف بتلك البساطه أراد أن يستبدلنى بأخرى ولم يشعر بأى حزن على فراقنا كيف كنت رخيصه وليس لى اى قيمه عنده كيف يرفض الإنفاق على أولاده كيف يبيعنى لأننى لم اعد ادلله مثل سابق كيف يكون نذلا لهذة الدرجة .بالطبع لا يستطيع إقناعى بردوده .أصبحت مكسورة من الداخل الآن لا اشعر بأى احب تجاهه كما انى اشك به بطريقة مرضية وبنفس الوقت أتألم كثيرا لا اعرف كيف اسيطر على المى واتخلص منه .ومنذ يومين فقط تحدثت معه بشأن باقة الانترنت لكنه رفض وغير كلامة كالعادة .فقررت أنا أن أدفع فاتورة الواى فاى واغير الباسورد واذاكر دروس اللغه فى الخفاء ولكن عرف بذلك من اول يوم ومباشرة سحبنى إلى الغرفة بقسوة وقام بضربى على وجهى حتى تورم وخلع حذاءة وضربنى به كثيرا .ثم اتصل بوالدى وبرغم أن كان وجهى متورما والدى تعارك معى وقالى لى نحن اتفقنا أنكى لن تعملى ولن تدرسى وإذا اتيتى إلى المنزل سوف ارجعك إليه مجددا .أنا أعلم أن لن يساندنى أحد ولكن كنت سوف اذهب لعمل محضر تعدى بالضرب حتى استطيع أن أطلق نفسى منه فيما بعد لأن كل تفكيره بما سيخسرة من مال إذا طلقنى .حتى إنه عندما ضربنى أخبرته بأنى اريد الطلاق قال لى سوف اطلقك ولكن سوف اجلب المأذون إلى هنا حتى اوقع على الطلاق فيبرأ هو من نفقة المتعة والعده فكرت إذا طلبت الطلاق حاليا كيف سوف اصرف على أطفالى لحين حكم المحكمة فى النفقة سوف يظل شهورا ماذا سوف افعل فى ذلك الوقت .الحل الوحيد انى انتظر حتى أحدا عملا واقف على ارض صلبه دون طلب المساعده من أحد .الآن أصبح همى الاهتمام بصحتى والبحث عن عمل ودراسة الانجليزية . انتظر ردود منكم اسفه على الإطالة هذا اختصار شديد ل ٨ سنوات زواج أنا سنى الآن ٣٠ عاما وأريد أن اسارع بتأمين نفسى قبل فوات الاوان.